هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تعرف على تطور دماغ الطفل خلال العام الأول

تحدث خلال السنوات الأولى من عمر الطفل تغيرات جسدية وعقلية عديدة والتي سببها تطور دماغ الطفل بصورة مدهشة، يحدث الجزء الأكبر من نمو الطفل خلال الثلاث سنوات الأولى من عمره، حيث يمر خلال هذه المرحلة بتغييرات جسدية وعقلية متتالية، لذا نجد أنه من واجبنا إعلام الأم على كيفية تطور دماغ الطفل ونموه لما له من أهمية كبيرة.


تطور دماغ الطفل خلال العام الأول

تمتاز هذه المرحلة من مراحل تطور دماغ الطفل بنمو المهارات الحركية والإدراكية لدى الطفل، بحيث يصبح قادرًا على التعلم والتذكر والحركة وذلك على النحو الآتي:

- تبدأ خلايا دماغ طفلك بالنمو خلال الثلاثة أسابيع الأولى من الحمل.

- تتكاثر خلايا الدماغ بعد الولادة بسرعة لتصبح ما يقارب 100 مليون خلية عصبية عندها تتطور الحواس الأساسية، مثل: الشم، والتذوق، والسمع، واللمس، والبصر.

- يتكون ساق الدماغ هو أكثر أجزاء المخ تطورًا بعد الولادة والذي يتحكم بردود الأفعال الفطرية عند الأطفال، مثل: البكاء، والرضاعة، كما ينظم الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم، مثل: التنفس، وضغط الدم، ونبضات القلب.

- يولد الطفل بخلايا مخ كاملة النمو، وخلال السنة الأولى تبدأ الخلايا العصبية بالاتصال مع بعضها بسرعة هائلة مما يخلق تريليونات من نقاط الاتصال العصبي الأمر الذي يعمل على تضاعف حجم دماغ الطفل لاستيعاب هذا التطور السريع.

- تكون ردود الأفعال بطيئة عند الأطفال الرضع خلال الأشهر الأولى، وهذا يرجع إلى عدم اكتمال مادة الميالين في أجزاء كثيرة من المخ، وهي مادة دهنية تخلق غطاء واق حول العصب وتساعد في انتقال الإشارات العصبية بسرعة وتلعب دورًا حاسمًا في عملية التعلم، والتطور، وتشكيل السلوك، والحركة.

- تكون عظام الجمجمة خلال الثلاث الأشهر الأولى من عمر الرضيع غير ملتحمة وقابلة للتحرّك مما يشكل بقعة أو منطقة فارغة بين العظام تسمى اليافوخ، وأهمية هذه المنطقة تسهيل عملية الولادة.

- يكون للدهون والكولسترول الموجود في حليب الثدي فوائد عديدة في نمو الدماغ السليم، لذا فإن الرضاعة الطبيعية مهمة جدًا للأطفال حديثي الولادة.

- تشكل القشرة البصرية ثلث الدماغ، تبدأ بمعالجة تدفق المعلومات البصرية منذ اللحظة التي يفتح فيها الطفل الحديث الولادة عينيه لأول مرة، ويستغرق الأمر نحو 3 أشهر لاكتساب القدرة على رؤية العالم المحيط والبدء برسم معالم واضحة للألوان وتميزها.

- يصل حجم المخيخ إلى ثلاثة أضعاف خلال السنة الأولى للطفل، مما يسمح بالتطور السريع لمهاراته الحركية، وهو موجود في الجزء الخلفي من الدماغ تحت مؤخرة الرقبة، ويساعد على التوازن، والتناسق، والانسجام العضلي، وإتقان الحبو أو الزحف، وبعدها المشي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق