رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
لفظ أنفاسه أثناء التنقيب عن الآثار.. وأصدقاؤه ألقوا به الشارع
رغم كل المصائب التى تتسبب بها اوهام الكنوز المدفونه الا ان الكثيرين مازالوا يبحثون عن الثراء السريع من خلال البحث عن الآثار المدفونه في الصحاري و أحيانا في الاراضي الزراعيه اعتقادا منهم أنه في كل شبر من ارض مصر المحروسه يوجد حارث على كل كنز ومن يستطيع فك طلاسم الحارث يفوز بالاموال الوفيره ولكن كل هؤلاء مخدوعون وقليل جدا من يعثر على قطع اثريه بالصدفه ولكن الحقائق العلميه تؤكد أن الغالبيه العظمي من الباحثين عن ذهب الفراعنه يفشلوا فى الحصول على الذهب الفرعوني وكثيرا منهم يلقي حتفه في الصحاري القاحله ويصبح رقما من الآلاف الذين يضيع حاضرههم و مستقبلهم.
ابراهيم. م. ابراهيم "سائق" 53 سنه ومقيم بقرية شطا بمحافظة دمياط اغراه البحث عن كنوز الفراعنه وكان الصعيد هو المكان الملائم حيث تدور الأحاديث عن الفراعنه و كنوزهم وظل ينتقل من منطقه إلي أخري لسنوات طويله بحثا عن الثراء السريع حتي جاء اليوم الموعود، حيث أصيب بهبوط حاد فى الدوره الدمويه ولقي مصرعه و الاغرب هو قيام زملائه بنقله لمستشفي فرشوط المركزي وادعوا أنهم عثروا عليه بالصدفه الا ان اجهزة الامن نجحت في كشف غموض الحادث.
كانت أجهزة الأمن باشراف اللواء أحمد البديوي، مدير المباحث الجنائية قد كشفت، تفاصيل حادث العثور على جثة سائق ملقاة على طريق السلخانة بمركز فرشوط. شمالي.
تلقي اللواء مصطفي مبروك درة، مدير أمن قنا إخطارًا من مستشفي فرشوط المركزي يفيد استقباله جثة إبراهيم محمد إبراهيم، 53 عامًا، سائق مقيم بقرية شطا بمحافظة دمياط، بعد العثور عليه ملقي على الطريق.
وكشفت الأجهزة الأمنية، أن المتوفي لفظ أنفاسه الأخيرة بقرية البطحة بمركز نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، أثناء التنقيب عن الآثار، فقام شركاؤه بنقله إلى مستشفي فرشوط المركزي بادعاء العثور عليه ملقي على الطريق بمنطقة السلخانة بمركز فرشوط
و تم تحرير محضر بالحادث و احالته للنيابه العامه للتحقيق.
اترك تعليق