افاد امين الفتوى بدار الافتاء الشيخ احمد وسام ان النبى صل الله عليه وسلم نهى عن عدم الدعاء لتأخر الإجابة
وقد استشهد على ذلك بقول النبى صل الله عليه وسلم " قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ "
واوضح فى حكم الاعراض عن الدعاء_ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الدعاء هو العبادة اى ان الغرض من الدعاء عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لما فيه من إخلاص وذلك لقوله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
وقد بينت الافتاء _ ان امتثال الأمر بمعية الداعين لله فى قوله تعالى "قال تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ الكهف: 28 _تحصل بالمشاركة الجماعية في الدعاء، ويحصل بالتأمين عليه.
واشارات الدار ان تأمين المأمومين على دعاء الإمام في القنوت مستحبٌّ شرعًا، وكذلك قولهم عند ثناء الإمام على الله تعالى: (يا الله) أو (حقًّا) أو (نشهد) مشروعٌ ولا حرج فيه، وليس هذا القول من البدعة ولا يجوز نهي الناس عنه.
واكد العلماء انه اجتمع على المسلمين في هذا الزمان أسباب كبرى من المصائب والابتلاءات، ومنها ما يتعرض له أهلنا في غزة، فيشرع للمسلمين في كل بقاع الأرض أن يقنتوا فرادى وجماعات في الصلوات، ويدعوا الله تعالى لإخوانهم بتفريج الكرب وإزالة الهم.
اترك تعليق