يواجه مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب أزمة جديدة قد تحرمه من البقاء في مقره الرئيسي والتاريخي بميت عقبة.
بدأت الأزمة منذ سنوات عندما طالبت وزارة الأوقاف مسئولي الزمالك بمتأخرات حق إنتفاع القلعة البيضاء بمقر النادي في ميت عقبة ,حيث عرض مجلس مرتضي منصور شراء أرض ميت عقبة مقابل 16 مليون تسدد علي دفعات والجزء الثاني من الأرض يظل ملك للأوقاف , وهي عبارة عن ملعب الزمالك والمناطق الخضراء وسور النادي والذي يحتوي علي محلات سور نادي الزمالك والتي عجز النادي عن سداد سوي 4 ملايين فقط مما دفع الوزارة لمقاضاة النادي بالدعوي رقم 935 لسنة 2016وإستئناف 2674,2882 أمام محكمة إستئناف كلي الجيزة أمام الدئرة 53.
وقام رئيس الزمالك السابق مرتضي منصور بدفع شيك بقيمة 12 مليون جنيه لإحتواء الأزمة وكانت المفاجأة انه بدون رصيد.
وأكد مرتضى منصور في تصريحات سابقة له عن الواقعة، أن المجلس السابق له قام بشراء أرض من هيئة الأوقاف، التي ادعت ملكيتها لأرض النادي،ووصف ادعاء الهيئة بالمخالف للحقيقة، وأشار إلى أن الأرض مملوكة للنادي، حيث قام بشرائها بموجب عقدين موثقين تم تحريرهما في 1 إبريل 2006 و18 إبريل 2007.
ونظرت محكمة إستئناف كلي الجيزة اليوم جلسة لفض النزاع بالسداد أو الطرد من مقر ميت عقبة حيث فاجأ مسئولي الزمالك بإستخراج شيك جديد بـ12 مليون من الديونية التي تخطت 20 مليون جنيه"ثمن الأرض بالإضافة الي غرامات التأخير".
بعد ظهور شيك جديد اليوم بتاريخ 2/1/2024 تم تأجيل القضية الي يوم 5/2/2024 لحسم النزاع .
الجدير بالذكر أن الأرض المقام عليها مقر نادي الزمالك ترجع الي محمد سعيد وسنان باشا "وقف خيري" تحت تصرف وزارة الأوقاف والتي رحبت بإقامة نادي الزمالك دعماً للرياضة والرياضيين.
اترك تعليق