أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن جميع المتورطين في الهجوم الإرهابي على جمهورية دونيتسك سيواجهون عقابًا لا مفر منه.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "وكالات إنفاذ القانون الروسية بدأت على الفور تحقيقا في هذه الجريمة، وجميع المتورطين والمسؤولين عن هذا الهجوم وغيره من الهجمات الإرهابية على أراضي بلادنا سينالون عقابا لا مفر منه".
وأضاف البيان: "إننا ندعو جميع الحكومات المسؤولة والهياكل الدولية ذات الصلة إلى النأي بأنفسها عن تصرفات نظام كييف، وإدانة جرائمه التي تهدف إلى التدمير المتفاخر والمتهكم للسكان المدنيين".
وأشار البيان إلى أنه يجب على الدول الغربية أن تفهم أن النظام الذي ترعاه، "والذي يدعمه الغربيون لشن هجمات على روسيا، سوف يواجه ذات يوم أسلحة الناتو ضد دول الناتو نفسها".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أن القوات الأوكرانية قصفت الجمهورية بـ15 صاروخًا من طراز "MLRS" مع بداية العام الجديد.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً تشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، والذي أعلنت عنه في يونيو من العام الماضي.
وتأتي الهجمات الإرهابية الأوكرانية بعد اعتراف المسؤولين في كييف والدول الغربية، بفشل "الهجوم المضاد" المزعوم الذي أطلقه نظام كييف، في وقت سابق من العام الماضي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وإلزامها بالحياد واستئصال النازية من على أراضيها وتقديم المجرمين فيها للعدالة، فضلًا عن حماية السكان المدنيين في دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
اترك تعليق