هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المحافظة على درجة الحرارة والحذر عند استخدام الدفايات ابرزها .. خبراء الصحة يقدمون نصائح لمرضى القلب فى الشتاء
الدفايات
الدفايات

أكد الدكتور شريف عبد الهادى أستاذ أمراض القلب أن التغيرات الجوية المفاجئة، تؤثر سلبا على مريض القلب، وخاصة مرضى الشريان التاجي عند تعرضهم لبرودة الجو يصابون بأزمات الشريان التاجي، نتيجة تقلص الشرايين مع برودة الجو بالإضافة إلى أن برودة الجو تضعف الدورة الدموية الطرفية والمناعة لأجسامهم. ويمكن أن تؤدى درجات الحرارة الباردة، عند مرضى الشريان التاجى إلى حدوث نوبات من نقص تروية القلب عندما لا تحصل عضلة القلب على كمية كافية من الأكسجين.

 


أضاف ان البيئة الباردة تجعل جسمك يقوم بإجراء بعض التعديلات للحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية، ويمكن أن تمثل هذه التعديلات الطبيعية تحديًا إذا كنت تعانى من مرض القلب، لأن الطقس البارد يؤدى إلى انقباض الأوعية الدموية أو ضيقها ، ويساعد ذلك على تقليل فقدان الحرارة من الدم لتنظيم درجة الحرارة الداخلية الطبيعية لجسمك. وعندما تنقبض الأوعية الدموية يرتفع ضغط الدم، ويجب أن يعمل قلبك بجهد أكبر لضخ الدم عبر الأوعية الدموية المنقبضة في الجسم إذا كنت تعانى من مرض الشريان التاجي، فقد يؤدى ذلك إلى انسداد في الشريان، ما قد يسبب نوبة قلبية.

 قال ان برودة الجو خلال فصل الشتاء تشكل سببا رئيسيا للوفاة فى العالم بين مرضى القلب والاوعية الدموية بسبب احتمالية التعرض الجلطة قلبية، وتؤثر على عمل عضلة القلب، ومن هذه العوامل اختلافات الطقس وتغير المناخ حيث ثبت وجود علاقة بين اختلاف الطقس وارتفاع نسبة حدوث أعراض عند مرضى القلب والأوعية الدموية خلال فصل الشتاء مقارنة في فصل الصيف. هذا الارتباط مبنى على مجموعة من التغيرات والعوامل التى تحدث في الجسم وتختلف من فصل إلى آخر.

تشمل هذه العوامل النشاط الجسدي، واحتمالية الإصابة بالعدوي، والتلوث الهوائي، إضافة إلى تأثير اختلاف الفصول على مستوى مواد مختلفة في الجسم، مثل المواد المسببة لحدوث تجلط في الدم والكوليسترول، والهرمونات والمواد المسببة لتمدد الأوعية الدموية أو تقلصها.

أشار إلى أن جسم الإنسان يستجيب لاختلاف درجات الحرارة بطرق مختلفة، ارتفاع درجة الحرارة والبيئة المحيطة أكثر من درجة حرارة الجسم أو انخفاضها أقل منها يجعل الجسم يحدث مجموعة من التغيرات لتقليل اكتساب الحرارة أو فقدها ، حيث أنه من المعروف أن الحرارة تنتقل من جسم إلى آخر بطرق مختلفة منها فقدان الحرارة بالتبخر، وانتقالها من الجسم الأكثر حرارة إلى الأقل حرارة بالنقل.

وفي حالة تعرض الجسم لدرجة حرارة منخفضة أقل من ٣٧ درجة مئوية، تنتقل الحرارة من جسم الإنسان إلى الهواء المحيط به، لذلك ارتداء الملابس يقلل من فقد الجسم للحرارة

كما أن وجود هواء ورياح يزيد من فقدان الجسم للحرارة، حيث أن تحرك الهواء المستمر يؤدى إلى تغير الهواء القريب من الجسم - والذي أخذ جزء من دفء الجسم - بشكل متكرر فيخسر الجسم مزيدا من الحرارة، يحمى الجسم نفسه من فقدان الحرارة بشكل كبير ويحاول الحفاظ على استقرار الحرارة الداخلي للجسم والمناسب لقيام الأعضاء بالوظائف الحيوية من خلال نوعين أساسيين من الاستجابة

أوضح أن الأوعية الدموية في الجو البارد تتعرض للضيق خاصة الموجودة في الأطراف، هذه الاستجابة تؤدى إلى تقليل كمية الدم المتدفق إلى الأطراف والجلد عموماً الدم المتدفق يحمل معه الدفء القادم من مركز الجسم أو القلب، لذلك عند التعرض للجو البارد يلاحظ الشخص بداية برودة اليدين والقدمين نصح مرضى القلب بتجنب المشاكل الصحية الناتجة عن برودة الجو ويجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة عندما يكونون في بيئة باردة. ومع ذلك، فإن الاحتياطات مهمة بشكل خاصة إذا كنت تعانى من مشكلة في القلب، اتبع هذه النصائح التالية بصحة جيدة في الطقس البارد للبقاء
وهي... 1

 - عدم الانتقال من جو دافئ إلى بارد بصورة مفاجئة

٢- الحرص على أن تكون درجة حرارة الجسم طبيعية ولا تقل عن المعدل الطبيعي ارتداء الملابس الثقيلة للتدفئة الجيدة

3 - ارتداء الملابس الثقيلة للتدفئة الجيدة والاطراف

4 - الحذر عند استخدام الدفايات المنزلية والانتقال من جو دافئ البارد
 
5 - تناول الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم

٦- الحد من التعرض للبرد حدد الوقت الذي تقضيه بالخارج عندما يكون الجو باردا ، وإذا خرجت، ارتدى ملابس دافئة في عدة طبقات، وقم بتغطية رأسك ويديك، وارتداء
الجوارب والأحذية الدافئة لا تجهد نفسك كثيرا

يمكن أن يؤدى الاجهاد في ظل الطقس البارد إلى حالة طوارئ قلبية لشخص يعاني من مرض القلب، وقد يؤدى أيضا إلى الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وقصور القلب والموت المفاجئ.

يمكن أن يؤدى ارتداء الملابس الدافئة ثم ممارسة النشاط البدني إلى ارتفاع درجة الحرارة، ويؤدى ارتفاع درجة الحرارة إلى تمدد أو اتساع الأوعية الدموية فجأة، ما قد يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم إذا كنت تعانى من مرض القلب.

إذا كنت فى الخارج فى البرد وتجد نفسك تتعرق، فأنت محموم ، وإذا كنت تعانى من مرض القلب، فاعتبر هذا التعرق علامة خطر توقف عما تفعله واذهب إلى المنزل واحصل على علاجك أو استشر الطبيب

أشار إلى أن هناك بعض العلامات التي تظهر على مريض القلب تدل على حدوث مشكلة صحية قائلا: «يشعر المريض بألم في الصدر عند التعرض لبرودة الجو وارتفاع في درجة الحرارة والنهجان وعدم انتظام بضربات القلب وفي هذه الحالة لابد من استشار طبيبك الذي يتابع حالتك الصحية وضرورة التحكم في كمية طعامك.. وتناول المزيد من الخضروات والفاكهة.. واختيار الحبوب الكاملة .. وعليك الحد من الدهون غير الصحية.. واختر مصادر البروتين قليلة الدسم.. والحد من استهلاك الملح
لصوديوم» أو تقليل كمياته».

 قال د. مجدى عبد الحميد أستاذ أمراض القلب إن الاشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي (CAD) ، يمكن أن تؤدى درجات الحرارة الباردة، إلى حدوث نوبات من نقص تروية القلب عندما لا تحصل عضلة القلب على كمية كافية من الأكسجين». وهذا يمكن أن يسبب نوبات من الذبحة الصدرية، عندما لا يتلقى القلب ما يكفى من تدفق الدم ، أو حتى النوبات القلبية، وفقا لـ .very well health

أما الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب يمكن أن يؤدى الانخفاض السريع في درجة الحرارة البيئية إلى تفاقم مفاجئ للأعراض. ويمكن أن يؤدى أيضا إلى زيادة خطر دخول المستشفى وحتى زيادة خطر الوفاة، وهذا يعنى أنه عندما تكون مصابًا بأمراض القلب، فإن بداية درجات الحرارة الباردة تتطلب احتياطات خاصة.

أشار إلى أن احتياطات الطقس البارد لأمراض القلب يجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة عندما يكونون في بيئة باردة. ومع ذلك، فإن الاحتياطات مهمة بشكل خاص لمرضى القلب .

نقلا عن المساء الورقية




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق