رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر
"سارق التيار الكهربى" كسبه حرام وخبيث وعليه التوبة والندم
أقوم بتعطيل عداد الكهرباء حتى لا يحسب علي شيء فما حكم ذلك ؟٠
سؤال اجاب عليه الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن _قال فيه إن الذي يقوم بتعطيل عداد الكهرباء حتى لا يحسب عليه إستهلاكه من الكهرباء ليتجنب دفع فاتورتها عمله حرام وكسبه خبيث ولا يحل له ذلك أبدا أيا كانت الأعذار
واشار الى انه ربما يتعلل بأن قيمة الاستهلاك عال تعجز عن دفعه ميزانيته وينوء عن دفعه ماله فهذه حيل إبليسية لا تجعل الحرام حلالا ويظل الحرام حراما حتى ولو اجتمع أهل الأرض على فعله
واستند فى فتواه على قوله تعالى "قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" المائدة: 100
وقوله صل الله عليه وسلم حينما سئل عن الإثم والبر فقال "البر مااطمئنت إليه النفس و الإثم ما حاك في الصدر و كرهت أن يطلع عليه الناس "
وفى لفته لمن يقوم بسرقة التيار الكهربائى قال استاذ الفقه المقارن _ان سارق التيار الكهربى إذا كان لا يقبل أن يعرف الناس عنه ذلك فهذا هو الإثم بعينه والمعصية التي ليست بعدها معصية
كما اوضح أن من الأضرار التى تنتج عن هذا الفعل إن الشركة المسؤولة عن توزيع الكهرباء وعن أخذ قيمة الاستهلاك لديها من العمال والموظفين الكثير ويحتاجون إلى دفع رواتبهم الشهرية فهب أنك فعلت ذلك وغيرك فعل ذلك وغيرك فعل ذلك فمن أين يحصل الموظفون والعمال على روا تبهم ؟٠
واشار الى انه يجب على مُقترف هذا الفعل أن يتوب وأن يمتنع عن ذلك ويندم
اترك تعليق