فاتورة "بيزنس الولادات القيصرية" في مصر ارتفعت إلي 14 ملياراً و 525 مليون جنيه كل عام في مقابل الولادات الطبيعية التي بلغت فاتورتها 3 مليارات و675 مليون جنيه طبقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمسح الصحي السكاني الأخير.
أجمع خبراء الصحة والطب أن الولادة القيصرية في مصر عام 2000 تخطت نسبة الـ 10%. ثم زادت هذه النسبة عام 2008 لتصبح 28% وزادت النسبة بمعدل كبير في عام 2014 لتصبح نسبة الولادة القيصرية في مصر 52% وكانت هذه وتيرة عالية. لأن هذه الزيادة ليست طبيعية نهائيا وكان تصنيف مصر عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية في المرتبة الرابعة علي مستوي العالم لكن سرعان ماقفزت إلي المركز الأول بنسبة 72% خلال العامين الأخيرين.
أضافوا أنه طبقاً لدراسة لمنظمة الصحة العالمية أنه منذ عام 2000 إلي 2021. زادت الولادة القيصرية في مصر أكثر من 7 أضعاف. بمعدل ارتفع من 10% إلي حوالي 72%. كما انتشر خلال الفترة الأخيرة دعاية للترويج لهذا النوع من الولادة في مصر من جانب بعض الأطباء والمنشآت الطبية الخاصة.تحت شعر ولادة بدون ألم حتي أصبحت بمثابة تجارة "بيزنس".
أوضحوا أن ارتفاع نسبة الولادة القيصرية يرجع إلي عدة أسباب أهمها رغبة السيدات في عدم الشعور بألم الوضع وخاصة في المناطق الراقية كما تتميز بالنسبة للأطباء بارتفاع ثمنها وتوفيرها للوقت. ما يمكن الطبيب من إجراء أكثر من عملية في اليوم الواحد. بالإضافة إلي أنها تدر ربحاً كبيراً للمستشفيات الخاصة. وتستغل المستشفيات الخاصة ارتفاع تكلفة الولادة القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية حيث تصل معدلات الولادة القيصرية فيها إلي 80%. في حين لا تتجاوز نسبة 40% في المستشفيات الحكومية.
علي الجانب الاخر تبادل أطباء النساء والتوليد والسيدات الحوامل الاتهامات حول الرغبة في الولادة القيصرية الأطباء يؤكدون أن السيدات هي التي ترغب في الولادة القيصرية حتي تتفادي ألم الولادة الطبيعية ولايستطيع الطبيب رفض طلب السيدة الحامل لان رغبتها في الولادة القيصرية وقد يتعرض الطبيب للاعتداء من أسرة السيدة بسبب مشاهدتهم لها وهي تتألم من ألم المخاض.
أما السيدات فقد أجمعن علي أن الأطباء يتعجلون بالولادة القيصرية في المستشفيات الخاصة لتحقيق أرباح اقتصادية كبيرة وإجراء أكثر من حالة ولادة في اليوم وكذلك في المستشفيات العامة الطبيب يحاول ارضاء أسرة الحامل دون توضيح مضاعفات الولادة القيصرية أو الدخول في حوار معهم.
قال د. عمرو حسن مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة. وأستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة. إن الولادة القيصرية اصبحت ظاهرة غير صحية وزادت نسب القيام بها في الفترة الأخيرة دون داعي أو ضرورة طبية. مما يعرض حياة الأم والجنين للخطر واستنزاف أموال الأسر. كما أن الترويح والدعاية لهذا النوع من الولادة سواء من جانب بعض الأطباء أو المنشآت الطبية الخاصة التي تجد في هذا النوع مقابلاً ماديّا أعلي ووقتًا أقل مقارنة بالولادة الطبيعية. ومن هذا المنطلق لجأ بعض الأطباء إلي استخدام شعارات مثل "ولادة بدون آلام" وغيرها من الشعارات التي تروج للولادة القيصرية والتخويف من الولادة الطبيعية وصعوبتها مقابل القيصرية التي تتم في أجواء هادئة بعيدًا عن الآلام والصراخ.
أضاف أن هذا التزايد الملحوظ في الولادة القيصرية يُعد ظاهرة خطيرة تحتاج إلي التوعية بمخاطرها وبذل جهود كبيرة علي مستوي الأشخاص والجهات المعنية لتجنب المخاطر المحتملة لها. حيث تمثل مصر المركز الأول عالميًا في نسب الولادة القيصرية منذ عام 2021. وبنسبة 72%. مشيراً إلي أن الولادة القيصرية زادت أكثر من 7 أضعاف. بمعدل ارتفع من 10% إلي حوالي 72% حيث تشير الدراسات إلي أن السيدات اللاتي يلدن في منشأة صحية خاصة يكن أكثر تعرضًا للولادة القيصرية من السيدات اللاتي يلدن في منشأة صحية حكومية بمعدل 81% في المستشفيات الخاصة و63% في الحكومية.
أوضح أن السبب في ذلك يرجع إلي الأم أو الطبيب نفسه. فبعض النساء يكن غير مستعدات نفسيًا ولا عضويًا للولادة الطبيعية. التي تحتاج إلي استعداد ووعي من الأم للقيام بها. كما أن الأمهات عادة ما تكون لديهن مخاوف بشأن صعوبة الولادة والآلام المرتبطة بها. وبالتالي يخترن البعد عنها واللجوء إلي الحل الأسهل كما يتوهمن.. مشيراً إلي أن الولادة القيصرية تزيد معدل دخول الأطفال للحضانات أكثر 3 مرات من الولادة الطبيعية.كما أن الأمانة الطبية علي الطبيب تقتضي أنه يوضح للأم أضرار الولادة القيصرية عن الطبيعية"وهذا لم يحدث من قبل العديد من الأطباء
أشار إلي أن منظمة الصحة العالمية حذرت من الولادة القيصرية مؤكدة أنها باتت الأكثر انتشاراً حول العالم وأن الولادة الطبيعية باتت هي الاستثناء. الأمر الذي يهدد حياة ملايين النساء والأطفال إذا ما تم إجراء هذه الجراحة دون حاجة طبية إليها. وكما أن المنظمة حددت نسبة 15% كحد أقصي لعدد الولادات القيصرية في أي بلد. لكن معظم دول العالم تجاوزت هذا الحد.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ان الوزير وجه باتخاذها إجراءات سريعة للتقليل من عمليات الولادة القيصرية غير الضرورية. تشمل التوجيه بمساواة أتعاب الأطباء والطواقم الطبية عن الولادات الطبيعية بمثيلتها عن الولادات القيصرية. وتخصيص حافز مالي للفريق الطبي الذي يحقق معدلات أعلي للولادة الطبيعية.
أضاف ان الوزير وجه بضرورة وضع التشريعات التي تضمن حق الطبيب أو الممرضة لتطبيق الولادات الطبيعية أثناء حدوث الآثار الجانبية البسيطة. إلي جانب تنظيم تدريبات دورية للفرق الطبية أثناء الخدمة. مع توجيه القائمين علي المنشآت الطبية الحكومية والخاصة. بجمع المعلومات الصحية والبيانات الروتينية عن الولادات القيصرية وأسبابها. لتحقيق الحوكمة في البيانات. وتحليل جميع أسباب الولادات القيصرية. والزام جميع المستشفيات الخاصة والحكومية بالعمل بالدلائل الارشادية المتعلقة بأسباب وضوابط اللجوء للولادة القيصرية.
اوضح انه يتم حاليا عمل الاستبيانات والدراسات في المناطق السكنية. لمعرفة البيانات التي تساعد في تحسين طرق تشجيع المرأة الحامل علي تبني فكرة الولادات الطبيعية. إلي جانب عقد مناقشات مجتمعية لأضرار الولادات القيصرية. وزيادة جلسات التثقيف النفسي للنساء اللاتي يعانين الخوف من الألم. كما وجه بتفعيل دور المجتمع المدني للمشاركة في ترسيخ المفاهيم الصحيحة عن الولادة الطبيعة وفوائدها للأم والطفل. وأضرار الولادة القيصرية "دون مبرر طبي". منوها إلي أن الإجراءات التي وجه الوزير بتطبيقها. تتضمن تنفيذ حملة إعلامية مكثفة لتوعية النساء وأزواجهن. بأضرار الولادة القيصرية - غير المبررة - وخطورتها علي الأم والجنين. مع استعراض فوائد ومزايا الولادة الطبيعية.
تقول عزة عبدالعزيز "ربة بيت" إنهاء أنجبت طفلتين عن طريق الولادة القيصرية بأحد المستشفيات الحكومية وأن الطبيب لم يخبرني بالبدائل ولم يتحدث معي عن الخيارات المتاحة وانما تحدث معي عن الولادة القيصرية فقط ولم يخبرني بالمضاعفات التي تحدث بعد الولادة القيصرية وكيف أتعامل معها؟!
أضافت ان هناك حالات يقوم الطبيب فيها باللجوء للولادة القصيرية بدون ضرورة طبية ولا ينتظر حتي اكتمال مراحل الولادة الطبيعية. وقد تحدث مضاعفات تعانيها الأم والجنين علي المدي الطويل. بسبب عملية ولادة قيصرية ونكون قد حكمنا علي رحم الأم بالضعف نتيجة الجرح الذي يتم فتحه في الرحم والأنسجة عموما خلال عملية الولادة القيصرية. مؤكدة أن عدم الوعي الصحي يلعب دوراً في تخويف بعض النساء من عملية الولادة الطبيعية باعتبارها عملية مؤلمة و لا يمكن للام احتمالها. بالإضافة الي إن غياب المعلومات الموثقة يدفع الكثير من النساء لاتخاذ قرارات خاطئة. ولابد من إمداد النساء بمعلومات يتم مراجعتها طبياً.
لفتت عزة إلي غياب آليات الرقابة علي الأطباء. لا توجد مراقبة علي أداء الأطباء واختياراتهم ومدي مطابقتها للمواصفات الطبية والأخلاقية. في الوقت نفسه الطبيب ليس المذنب الوحيد فالنظام الطبي لا يوفر للأطباء الحماية الكافية".ففي حالة اتخذ الأطباء قرارا طبيا صحيحا لكن عواقبه لم تكن مقبولة من جانب أسرة المريض وهنا يكون الطبيب قد عرض نفسه للخطر في ظل نظام طبي لا يحميه. خصوصاً أن الولادة الطبيعة قد ينتج عنها آثار جانبية خطيرة وبالتالي بعض الأطباء يختارون الحل الذي لايعرضهم للمساءلة القانونية وهو الولادة القيصرية حتي لو لم يكن في حاجة لذلك.
ذكرت أن أسعار الولادة في المستشفيات العامة أصبحت أقل بنسبة بسيطة عن أسعار الخاص ومن هذا المنطلق يفضل المواطنون الذهاب الي المستشفيات الخاصة ولو كانت الولادة مجانية مثلما كانت في الماضي لوجدنا إقبالاً كبيراً علي المستشفيات العامة ويمكن التحكم في عمليات الولادة القيصرية من خلال المستشفيات العامة فقط لكن يجب إطلاق مبادرة قومية في هذا الشأن حتي يأخذ الموضوع مأخذ الجد أما أولاد الذوات والمستويات الاجتماعية الراقية سرعان مايهرعون إلي الولادة القيصرية في المستشفيات الخاصة وهم السبب في زيادة نسبة الولادة القيصرية لأنهم لايتحملون ألم الولادة الطبيعية.
أكد د. أحمد المنظري المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية أنه من المفترض أن نسبة 15% كحد أقصي لعدد الولادات القيصرية في أي بلد. لكن معظم دول العالم تجاوزت هذا الحد. وأكدت إحصاءات المنظمة تضاعفت معدلات الولادة القيصرية حول العالم 3 مرات خلال 3 عقود. فقد ارتفعت معدلات الولادة القيصرية حول العالم من 7 في المئة خلال عام 1990 إلي 21 في المئة عام 2021. وهو ما يعني أن واحداً من كل خمسة أطفال حول العالم يولد عبر جراحة قيصرية.
أضاف أن مصر أصبحت تحتل المرتبة الأولي عالمياً في عدد الولادات القيصرية بحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية. ووفقا لأحدث مسح لمنظمة الصحة العالمية. فإن الدول الخمسة الأعلي من ناحية معدلات الولادة القيصرية هي: مصر 72% والدومنيكان بنسبة 58.1% والبرازيل بنسبة 55.7% وقبرص بنسبة 55.3% ثم تركيا بنسبة 50.8% ويتفق هذا المسح تقريباً مع النسب التي أعلنت عنها وزارة الصحة المصرية في المسح الصحي الأخير خلال عام 2014. حيث أشار المسح إلي أن نسبة الولادة القيصرية في مصر بلغت 50% تقريباً عام 2014 وهو ما يعني أن 5 من كل 10 سيدات مصريات تلدن عبر جراحة قيصرية.
أكد د. محيي الدين احمد استشاري النساء والتوليد ومدير مستشفي سوهاج التعليمي سابقاً أن السيدات الحوامل هي التي ترغب في الولادة القيصرية حتي تتفادي ألم الولادة الطبيعية ولا يستطيع الطبيب رفض طلب السيدة الحامل لأن رغبتها في الولادة القيصرية وقد يتعرض الطبيب للاعتداء من أسرة السيدة بسبب مشاهدتهم لها وهي تتألم من ألم المخاض ويعتقدون أن الطبيب هو المقصر في عملية الولادة وعندما يشاهدون الطبيب يجلس علي مكتبه والسيدة تصرخ من ألم الولادة يمتلكهم الغضب وقد يعتدون علي الطبيب ويطلبون منه إجراء الولادة القيصريّة لتفادي ألم الولادة الطبيعية.
أوضح أن رغبة السيدة الحامل وأسرتها وراء استعجال الولادة القيصرية كما أن اسرتها ترفض تعرضها لألم الولادة الطبيعية وقد يعتدون علي الطبيب لشعورهم بأنه أهمل في ولادتها.
أشار إلي أن الولادة القيصرية: تنقسم إلي قسمين ولادة قيصرية مُخططي لها يمكن إخضاع المرأة له اعتبارًا من الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل. أو إجراء اضطراري إجباري ضمن الحالات الطارئة التي يُعتقد فيها أن الولادة الطبيعية المهبلية تشكل مخاطرة صحية.
موضحاً أن هناك حالات تكون فيها الولادة القيصرية ضرورة طبية لا غني عنها. وهي كثيرة علي رأسها أن يكون هناك خطورة من الولادة الطبيعية علي الأم أو وضعيّة الطفل والمشاكل المتعلقة بالمشيمة وإصابة المرأة بأمراض معينة تجعل من الولادة المهبلية الطبيعية أمراً صعباً وأن يكون وزن المرأة زائداً بشكل كبير وإصابة المرأة بمشاكل معينة مرتبطة بالحمل وحجم الطفل الكبير وخضوع المرأة للولادة القيصرية سابقاً والحمل بأكثر من جنين واحد وأن يتراوح عمر المرأة من 35 إلي 39 عاماً.
أشار د. هيثم رشوان إلي الإحصائيات العالمية تؤكد أن "الولادة القيصرية غير المبررة تعتبر عملية كبري لها مضاعفات كثيرة. منها حدوث نزيف أكتر من الولادة الطبيعية. واحتمال حدوث مضاعفات للتخدير سواء النصفي أو الكلي. فضلا عن زيادة فرص الولادة المبكرة في الحمل التالي. وزيادة احتمال احتياج الطفل لحضانة بعد الولادة مما يكلف الدولة والأسرة مبالغ إضافية¢.
أضاف أن: "الأخطر حاليا زيادة أعداد حالات المشيمة المتقدمة. والتي تعرض حياة الأم والجنين لخطر الوفاة. سواء أثناء الحمل نتيجة لحدوث نزيف شديد يهدد الحياة. أو أثناء الولادة. فضلا عن زيادة احتمالية إجراء اسئصال للرحم. أو إصابة المثانة والأمعاء أثناء العملية. والاضطرار لاحتجاز المريضة داخل غرفة الرعاية المركزة بعد الولادة نتيجة لهذه المضاعفات. فالمستشفيات الجامعية باتت تستقبل حالتي مشيمة متقدمة أسبوعيا. بعض الحالات يكتب لهن السلامة والبعض يعانين من مضاعفات دائمة. وفي أحيان أخري يفارقن الحياة.
لفت رشوان إلي أن كل هذه التداعيات تمثل كلفة بشرية وعبئا اقتصاديا علي الدولة. وبالتالي يجب تبني سياسات قومية تهدف لخفض معدل عمليات الولادة القيصرية من خلال إنشاء وتشغيل مراكز حكومية لرعاية الأم الحامل. تشمل توفير خدمات الولادة الطبيعية. مع غرفة عمليات مجهزة. وأخصائي أمراض نساء وتوليد. وأخصائي تخدير. وطاقم من الأطباء المقيمين. وهيئة تمريض مدربة علي متابعة الولادة الطبيعية مع استدعاء أخصائي الولادة عند الضرورة فقط. ويمكن الاستفادة من تشغيل المستشفيات القروية المهجورة. والوحدات الصحية الكبري لهذا الغرض. بجانب المستشفيات المركزية. ويتم تغطية جميع القري والمدن. لأن عدد الأخصائيين المنتسبين لوزارة الصحة يكفي لتغطية كل محافظات الجمهورية. ولا نحتاج سوي إعادة توزيع سليمة مع مرتبات مجزية مقابل العمل¢.
أوضح أن هناك بعض النساء تميل إلي إبداء رغبتهن بالخضوع للولادة القيصرية لأسباب غير طبية. وهنا يقوم الطبيب أو القابلة بشرح الفوائد والمخاطر الإجمالية المُترتبة علي الولادة القيصرية. والتي قد تلحق بالمرأة وطفلها مقارنة بالولادة الطبيعية المهبلية. وفي حال كان الخوف أو القلق من الولادة الطبيعية هو السبب وراء تفضيل الولادة القيصرية فلا ضرر من مناقشة هذا الأمر مع الطبيب أو القابلة للحصول علي الدعم المطلوب أثناء الحمل والمخاض.
نصح د. رشوان الأطباء والأمهات تقليل الحاجة للولادة القيصرية والاستفادة من مزايا الولادة الطبيعية المهبلية للطفل والمرأة. و اختيار الطبيب ومقدم الرعاية الصحية الذي سيساعد المرأة خلال الولادة بحكمة.
أضاف أنه يجب علي الطبيب عدم التحريض من احتمالية الحاجة إلي الولادة القيصرية ومساعدة الحامل علي الولادة الطبيعية وتسهيل مهمة الولادة في المستشفيات العامة والخاصة وأن تلتزم المستشفيات الخاصة بتعليمات وزارة الصحة من أجل الحفاظ علي الأم والجنين.
اترك تعليق