شخصيات عامة وخبراء:  

التصويت الكثيف "تفويض جديد" لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة

أكدت شخصيات عامة وخبراء أن ولاية رئاسية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي. تحمل في طياتها الطمأنينة والأمان والاستقرار للشعب المصري وللمنطقة العربية. لسعيه الدائم إلي إحلال الأمن والسلام بالشرق الأوسط والدفاع عن الأمن القومي العربي والدولة الوطنية ومؤسساتها. وتؤكد الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة. ما يدعم صوت الدولة المصرية ومواقفها علي الساحة الإقليمية والدولية ويُمكنها من التصدي بقوة للتحديات والمخططات التي تُحاك ضدها.

 د.مصطفي الفقي: 

السيسي حقق إنجازات ضخمة.. وأقام علاقات متوازنة مع القوي الكبري والصغري

تصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.. وسعي لاستقرار المنطقة

محمد فايق: الرئيس أمامه "طريق شاق".. لمواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية

أجمع وزراء سابقون ومحللون سياسيون ودبلوماسيون علي أن التصويت الكثيف للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. يعكس الثقة والمكانة التي يحظي بها لدي شعبه. ويمنحه تفويضاً جديداً لإتمام المشروعات الوطنية واستكمال مسيرة التنمية المستدامة التي بدأها منذ العام 2014 وقطعت فيها مصر شوطاً طويلاً. ولحماية أرض مصر في ظل مشهد معقد يحيط بحدود البلاد.

شدد الخبراء علي أن شعب مصر بعث برسالة عبر صناديق الاقتراع تفيد بتمسكه بالقائد الذي دحر الإرهاب والأجندات المغرضة. وفرض الأمن والأمان وأعاد لمصر مكانتها وريادتها. وخاض معركة البناء والتنمية للنهوض بالبلاد. وحافظ علي مقدرات الوطن. وسار في طريق تحقيق حلم الوحدة الإفريقية وتوحيد الصفوف العربية. وقدم العون لكل الأشقاء في ربوع الوطن العربي. وتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وسعي لاستقرار المنطقة وحل أزماتها. وأقام علاقات متوازنة مع كافة بلدان العالم وحظي باحترام وتقدير كل الدول. وعظم من قدرات وإمكانات الدولة وسلح الجيش بأحدث النظم الدفاعية حتي بات الجميع مطمئناً لوجود رئيس ولائه لوطنه ويحميه براً وبحراً وجواً.

في هذا السياق. يقول المفكر السياسي د.مصطفي الفقي إن فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية كان متوقعاً. بسبب ما فعله خلال السنوات العشر الماضية من إنجازات في الداخل والخارج. فهو الذي قاد مصر إلي مواجهة الإرهاب والقضاء عليه. وهو الذي بدأ برنامج الإصلاح الاقتصادي بجدية شديدة لم تحدث من قبل. وهو الذي سعي إلي تطوير التعليم وتحسين الصحة بشكل ملحوظ. وهو الذي أقام بنية أساسية لم يكن لها وجود في تاريخ مصر وشبكة طرق وكباري وأنفاق تساعد علي الاستثمار وتهييء الحياة لما هو أفضل.

أضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي فعل ما لم يفعله أحد من قبل ولم يُرّحل المشكلات. ولم يسع إلي شعبية رخيصة. ولكنه مضي دائماً علي الطريق الذي يري أنه الأفضل لبلاده. وحقق انجازات ضخمة في الخارج وعلاقات متوازنة مع القوي الكبري والصغري. وعلاقات قوية مع الدول الإفريقية.

بجانب الاهتمام الشديد بالحياة العربية والأوضاع السياسية في المنطقة. ورعاية كبيرة للقضية الفلسطينية وثوابتها والحيلولة دون تصفيتها بمخططات مشبوهة كما يدور اليوم.

لفت د.مصطفي الفقي إلي أن انتخاب الرئيس السيسي لرئاسة مصر لفترة جديدة ليس لشخصه فقط. ولكن من أجل الوطن المستقر الذي يقود ولا يُقاد. والذي يؤثر في المنطقة ويتعامل بندية واحترام.. وقال: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستحق منا أن نقدم له التحية في هذه المناسبة. فالمواطن المصري يشعر بالأمن والأمان في ظل عهده. الذي نرجو أن تكون سنواته المقبلة أفضل بكثير أيضاً مما مضي. فنحن نطلب منه المزيد.
من جانبه. أكد وزير الإعلام الأسبق محمد فايق أن نسبة المشاركة العالية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 واختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي. يعكس وعي المصرييين لأهمية وخطورة المرحلة القادمة ومتطلباتها ولضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة. لدعمها في تجاوز التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد.

أضاف رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق أن شعب مصر أظهر عبر مشاركته التاريخية في تلك الانتخابات الوحدة الوطنية الحقيقية وأعطي قوة كبيرة لرئيس الدولة داخلياً وخارجياً تمكنه من التعامل مع الصراعات والحروب التي تهدد السلم والأمن بمنطقة الشرق الأوسط.

أشار محمد فايق إلي أن جهود القيادة السياسية لمحاولة احتواء التصعيد العسكري بقطاع غزة وليبيا والسودان والبحر الأحمر وكذلك في أزمات الوطن العربي. كان لها بالغ الأثر علي تقدير الشعب المصري الذي أبدي تثميته لهذا الدور عبر الإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع. منوهاً إلي أن رئيس الجمهورية أمامه طريق شاق. ألا أنه يحمل كل آمال المصريين لمواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية. وجني حصاد المشروعات الوطنية. وكذا الحفاظ علي الاستقرار الذي تنعم به مصر. و علي أرض سيناء من الأطماع المحدقة بها.

من جهته أكد د.خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الفوز الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. يثبت الثقة العالية والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها لدي شعب مصر.

أضاف أن التصويت الكثيف للرئيس عبد الفتاح السيسي جاء إدراكاً من المصريين بالحاجة الماسة لتلك القيادة الحكيمة ذات الرؤية الوطنية والخبرة الكبيرة. لحماية الوطن في ظل الضغوطات و الأزمات التي تحيط بحدود مصر من كل الاتجاهات. خاصة بعد انفجار الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أرض سيناء الغالية.

شدد علي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتمتع بمصداقية واحترام جميع البلدان. إذ شاهد العالم اضطلاع مصر بمسئوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية إزاء دول الجوار التي تعيش في أزمات وصراعات. بجانب دورها الذي لا يتوقف من أجل الحفاظ علي الأمن والاستقرار في المنطقة» فضلًا عن الجهود المصرية علي صعيد القضايا الإقليمية والدولية.

لفت مدير المركز المصري- المقيد بقاعدة بيانات متابعة الانتخابات والاستفتاءات- إلي أن إعادة انتخاب الرئيس لولاية جديدة أعطت رسالة ثقة وأمان في الدولة المصرية. ما يسمح باستكمال مسيرة التنمية المستدامة بالبلاد والمشروعات القومية العملاقة الجارية بكل المجالات. التي تعد نموذجاً يحتذي به في الرؤي التنموية.

دعا د.خالد عكاشة كل فئات وأطياف الشعب المصري إلي وحدة الصف والاصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا التوقيت الذي تشهد فيه منطقتنا العربية تحديات وأزمات دقيقة. من أجل تعزيز الأمن القومي وقوة مصر الشاملة ومكانتها علي الساحة الإقليمية والدولية.

قال رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي إن إعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة التي تحيط بمصر من كل الاتجاهات. لاسيما في ظل الأطماع المستمرة في أرض سيناء.

أضاف السفير العرابي أن الأحداث التي شهدتها مصر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة البلاد في عام 2014. أثبتت أن قيادته الحكيمة ذات الرؤية المستقبلية السديدة والثاقبة. تستطيع رصد التهديدات ووضع الاستراتيجيات القادرة علي الوصول بالوطن إلي بر الأمان.

تابع: أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في إقامة علاقات متوازنة مع مختلف البلدان من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب. وذلك في الوقت الذي يعيش فيه العالم حالة استقطاب وتشكيل تحالفات جديدة. علاوة علي أن القيادة السياسية ودبلوماسيتها تقدم وجهاً واحداً وتتحدث مع الجميع بلغة واحدة. ما عمق من مصداقيتها وثقلها الإقليمي و الدولي.

نوه "العرابي" إلي أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تتحرك بتوازن دقيق مع مختلف القوي الدولية في ضوء الأحداث المتسارعة علي الساحة العالمية بشكل غير مسبوق. كما تعالج بشخصية متمرسة التحديات و الأزمات بفضل نظرتها الاستراتيجية الاستباقية.

أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية. الدكتور طارق فهمي أهمية اصطفاف الشعب خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا التوقيت. نظراً لحجم التحديات والمخاطر التي تواجه الدولة المصرية في محيطها الإقليمي والدولي. منبهاً إلي أن توحيد الصفوف في هذه الظروف هي أولوية قصوي ومحدد رئيسي للمرحلة السياسية المقبلة.

أوضح أن الدولة المصرية تتعرض لاستهداف كبير. وأن كل دول الجوار الجغرافي تعاني صراعات وأزمات. علاوة علي مخططات تصفية القضية الفلسطينية علي حساب مصر. قائلاً: الأمر الذي يتطلب حفاظ الشعب المصري علي مبدأ الاصطفاف ووحدة الصف خلف قيادته السياسية ومؤسساته وأجهزته الأمنية والاستراتيجية. علي غرار ما فعله في ثورة 30 يونيو.

فيما يتعلق بأولويات المرحلة القادمة. رأي د.طارق فهمي أن رئيس الجمهورية سوف يستكمل المشروع الوطني العملاق الذي قاده طوال الأعوام الماضية والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة خلال سنوات الحكم المقبلة. بجانب الحفاظ علي مقدرات الدولة المصرية. وتعزيز الاستقرار السياسي وتفعيل الحياة السياسية. وكذا تفعيل دور المؤسسات والأجهزة الوطنية. خاصة مجلسي النواب والشيوخ.

توقع أن الرئيس يأتي بحكومة قوية تضع الأولويات لتلبي احتياجات المواطن البسيط وتعالج تكلفة المعيشة وأسعار السلع الاستراتيجية. مع تشكيل بنية جديدة في مهام العمل الوطني المشترك. مشيراً إلي أن الولاية الرئاسية الجديدة ستحدد "جدول أعمال الوطن". في ظل المستجدات التي طرأت علي الإقليم.

رأي أن الرئيس السيسي سيركز علي حجم المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة. خاصة بأرض سيناء في ظل المنحني شديد الخطورة التي تتعرض له القضية الفلسطينية. مع مواجهة النطاقات الاستراتيجية للدولة التي تؤكد بطبيعة الحال ما تملكه مصر من مقدرة وإمكانات تستطيع من خلالها التعامل مع المستجدات والتحديات.

من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير د.محمد حجازي أن الفوز الساحق للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية. كان تعبيراً عن صدقية القيادة وإجماع شعبي علي المكانة التي يحظي بها الرئيس. كواحد من الزعماء القلائل الذين يعدون ويوفون بعهودهم. ويتحمل المسئوليات الداخلية والإقليمية والدولية بكل ثبات وشجاعة.

اعتبر السفير حجازي أن التصويت بالانتخابات كان بمثابة استفتاء علي مكانة الرئيس في قلوب شعبه وإدراكاً من المصريين بمخاطر المرحلة الراهنة وما تتعرض له البلاد من تهديدات استدعت سرعة الانتهاء من الاستحقاق الدستوري وتفويض الرئيس السيسي لحماية الوطن. ولخوض غمار المعركة الاقتصادية التي سنخرج منها منتصرين في الولاية الجديدة.

رأي أن الوضع الإقليمي الراهن استلزم اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي لقيادة مصر. نظراً لمكانته الدولية المرموقة والدور المهم الذي يضطلع به في التعامل مع المشكلات المحيطة بمصر. من السودان جنوباً. لليبيا غرباً. إلي البحر الأحمر وغزة شرقاً. بمصداقية وفاعلية وإخلاص من أجل صالح الوطن والمنطقة. علاوة علي تحمله المسئولية الإقليمية وسعيه للخروج بالمنطقة صوب الأمن المنشود للتفرغ للبناء وجني ثمار التنمية لصالح شعبه والشعوب العربية والافريقية. ولكي تكون مصر دوماً محوراً للأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

ذكر السفير حجازي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نفذ مشروعات وطنية كبري في زمن قياسي وبمنتهي الدقة وعلي مستوي عالمي لتلحق البلاد بركب الأمم. بإلإضافة إلي المبادرات الرئاسية الكبري وعلي رأسها مبادرة "حياة كريمة". حيث حققت ثورة اجتماعية في المجتمعات الريفية ونهضت بالريف المصري الذي كان محروماً من ثمار وجهود التنمية في السابق. مشدداً كذلك علي أن الرئيس السيسي عبر من خلال إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة عن تطلع الدولة للمستقبل بتأسيس عاصمة للجيل الحالي والأجيال القادمة تليق بمكانة مصر وتوجهها نحو غداً أفضل نصبو إليه.
سلط مساعد وزير الخارجية الأسبق الضوء علي دور الرئيس السيسي خلال رئاسة مصر للاتحاد الافريقي. فهو الذي أعلن بدء مسار "أفريقيا الواحدة".. هذا الحلم الذي راود الآباء الأوائل المؤسسين لدولنا. من خلال إطلاق اتفاقية التجارة الحرة الافريقية ودخولها حيز النفاذ عام 2019. تلك المسيرة التي ستقود لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة "أجندة أفريقيا 2063" لجعل القارة مستقرة ومزدهرة.