تضم "مصر للمعلوماتية".. كأول جامعة متخصصة بأفريقيا في مجال الاتصالات

أكاديمية وطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة

مشروع مراكز إبداع مصر الرقمية.. لتدريب وتأهيل الكوادر الشابة

استمرار توطين وتعميق صناعة الإلكترونيات وتوفير التسهيلات والحوافز للمستثمرين

انتهت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من إنشاء المرحلة الأولي من مدينة المعرفة كمركز لمبادرات بناء الانسان  ويبدأ تشغيل هذه المرحلة في العام الجديد 2024 حيث تضمنت 4 مبان وهي: مبني للتدريب يضم كلا من المعهد القومي للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلي الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تعد مركزا للتميز لدعم البحث والتطوير وريادة الأعمال في مجال التقنيات والأدوت المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

تضم أيضا مركز إمحوتب لدعم الابتكار في مجال الإلكترونيات والذي يضم عددا من المعامل المتطورة ويستضيف 24 شركة متخصصة في تصميم الالكترونيات منها 9 شركات عالمية.

كذلك تضم مدينة المعرفة جامعة مصر

للمعلوماتية وهي أول جامعة متخصصة بأفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها. وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كجامعة أهلية متخصصة غير هادفة للربح. لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتضم الجامعة 4 كليات هي: علوم الحاسب والمعلومات. والهندسة. وتكنولوجيا الأعمال. والفنون الرقمية والتصميم. وتمنح الجامعة شهاداتها بالتعاون مع 3 جامعات دولية مرموقة.

مراكز إبداع مصر الرقمية

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشروع مراكز إبداع مصر الرقمية لتدريب وتأهيل الكوادر الشابة علي أحدث مجالات التكنولوجيا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولتهيئة المناخ الداعم للابتكار الرقمي وريادة الأعمال في كافة أنحاء الجمهورية» حيث يتم من خلالها إتاحة برامج تدريبية علي كافة مراحل الإبداع وفي مختلف التخصصات التكنولوجيا مما يسهم في اعداد كوارد رقمية من الشباب بالمحافظات وتمكينهم من الحصول علي فرص عمل متميزة في أماكنهم واحتضان الافكار الخلاقة والمشروعات الناشئة.
وتستهدف الوزارة التوسع في إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية لترتفع من 3 مراكز في 2019 إلي 11 مركزا في 2022 ثم 20 مركزا مع نهاية 2023 وصولا إلي 26 مركزا بنهاية عام 2024 وذلك في إطار خطة تستهدف إقامة مركز في كل محافظة.
وللاستفادة من الخبرات العالمية فقد تم الاتفاق مع شركتين عالميتين مرموقتين في مجال تمكين الشركات الناشئة وتسريع نموها. وهي شركة "بلاج أند بلاي " Plug and Play لتشغيل مركز إبداع مصر الرقمية قصر السلطان حسين كامل. وشركة 500 جلوبال "Global 500" لتشغيل مركز إبداع مصر الرقمية الجيزة.

التوسع في تصنيع الالكترونيات

تتضمن  الخطة الاستثمارية للعام الـمالي  2024/2023استكمال تطوير منظومة خدمات مصر الرقمية واستكمال ميكنة البنية التكنولوجية للجهاز الإداري للدولة. وإنشاء شبكة حكومية مُغلقة لربط كافة الـمباني الحكومية. وإصدار التأشيرة الإلكترونية ومنظومة التأمين الرقمية للأجانب. واستكمال دعم مشروعات تطوير حلول الأمن السيبراني للمرافق والقطاعات الحيوية. بجانب إحلال النطاق الترددي ورفع كفاءة استخدام الإنترنت بالجهاز الإداري للدولة.
واستمرار توطين وتعميق صناعة الإلكترونيات بالتصنيع الـمحلي وتوفير التسهيلات والحوافز للشركات الأجنبية لتصنيع هواتف الـمحمول الذكية وأجهزة الحاسب اللوحي في مصر. مشيرة إلي التعاقد مع 26 شركة أجنبية ومحلية مُتخصصة في تصميم الإلكترونيات والبرامج الـمُركبة للتواجد في مركز إبداع الإلكترونيات بمدينة الـمعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. كما تم التوقيع مع 48 شركة خلال عام 2022 لإقامة مراكز تعهيد أو التوسع في مراكزها بعدد إجمالي 56 مركزًا.
وتستهدف خطة 2024/23 تنمية صادرات القطاع من هذه الصناعات إلي 8 مليار دولار. مقابل 4.5 مليار دولار عام 2021/20. وتوقع 4.9 مليار دولار عام 2023/22. وذلك في إطار استراتيجيّة مصر الرقميّة لصناعة التعهيد "2026-2022" مع  استكمال دعم مشروعات تنمية الـمهارات الرقميّة وبناء القُدرات من خلال تنفيذ مجموعة مُبادرات. منها مُبادرة أشبال مصر الرقمية. ومُبادرة بناة مصر الرقميّة. ومشروعات نوادي تكنولوجيا الـمعلومات. وذلك لزيادة أعداد الـمُتدربين بمعدل 20% سنويًا ليرتفع العدد من 200 ألف مُتدرب عام 2022/21 إلي نحو 265 ألف في عام الخطة "2024/23".

تصنيع الالكترونيات.. نقطة بداية

وتعد مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" أحد معالم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر في الوقت الراهن. وتم إطلاق المبادرة لجعل صناعة الإلكترونيات إحدي الدعائم الرئيسية للنمو الاقتصادي في مصر.
وتساهم المبادرة بصورة رئيسية في مُضاعفة حجم صادرات الإلكترونيات المصرية. وتقليل واردات الأجهزة الإلكترونية والكهربائية إلي السوق المحلي. وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل للباحثين والمهندسين والفنيين المتميزين والعمال.
وترتكز المبادرة علي محورين رئيسيين. الأول هو التصميم والإنتاج المتميز للدوائر الإلكترونية والأنظمة ذات القيمة المضافة العالية والمدعومة بمستوي عالي من الدعم الفني. والثاني هو إنشاء صناعة إلكترونيات كثيفة