هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المسلم المقتول ظلماً أو غدراً هل يُعد من الشهداء 

اتفق العلماء على ان للظلم اثراً فى الحكم على المقتول من حيث نيل اجر الشهادة 

 


واكدوا ان جمهور الفقهاء ذهبوا الى ان كل مُسلم يُقتل ظلماً فله اجر الشهادة فى الاخرة الى انه يُغسل ويُصلى عليه فى الدنيا 

وبينوا انه لا يُشترط لتحصيل ثواب الشهادة ان يواجه من ظلموه وان قُتل غدراً 

 ومن صور القتل ظُلماً _"قتيل اللصوص الذى يُدافع عن ماله ونفسه واهله وكذلك قتيل البُغاة والذى يدفع الاذى عن المسلمين عامة وغيرهم من غير المُسلمين "

واستدلوا على ذلك بما ورد  عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه : صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى " أُحُدٍ " وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ ، قَالَ : "اثْبُتْ أُحُدُ ، فَمَا عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدَانِ".

واوضحوا ان النبى صل الله عليه وسلم وصف عمر ابن الخطاب وعثمان بن عفان رضى الله عنهما انهما شهيدان رغم انهما مقتولان فى غير معركة حيث قتل الاول على يد ابو لؤلؤة المجوسى والثانى على يد الخارجين عليه 

وفى هذا السياق افادت الافتاء _المقرر أن الشهداء على ثلاثة أقسام

_ الأول: شهيد الدُّنيا والآخرة: الَّذي يُقْتَل في المعركة والدفاع عن الأوطان، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» 

_والثاني: شهيد الدُّنيا: وهو مَن قُتِلَ كذلك، ولكنه قُتِلَ مُدْبِرًا، أو قاتل رياءً وسُمعةً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا.

_والثالث: شهيد الآخرة: وهو مَن له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام الشهيد من النوع الأول في الدنيا مِن تغسيله وتكفينه والصلاة عليه؛ وذلك كالميِّت بداء البطن، أو بالطَّاعون، أو بالغرق، أو الهدم، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحُكْمية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق