تمكن فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة "واشنطن" من تحديد متغير جيني نادر يُعرَف باسم "طفرة كرايستشيرش"، الذي يبدو أنه يقطع الصلة بين تراكم طبقات مادة "بيتا الأميلويد" المبكر في الدماغ والتطور اللاحق لبروتين تاو والتدهور المعرفي في مرضى الألزهايمر.
وتشير الدراسة إلى أن الأفراد الذين يعانون من هذه الطفرة قد يظلون بصحة معرفية على الرغم من تراكم الأميلويد الكبير لعقود.
ويمكن أن تؤدي النتائج إلى طرق جديدة لـ الوقاية من خرف الألزهايمر عن طريق محاكاة الآثار الوقائية "لطفرة كرايستشيرش".
يذكر أنه تم التعرف على "طفرة كرايستشيرش" في امرأة كولومبية، التي أظهرت معدلات تراكم اميلويد واسعة، مع الحد الأدنى من إصابات الدماغ والضعف الإدراكي.
وتقدم نتائج الدراسة الحالية نظرة ثاقبة عن التدخلات المحتملة التي يمكن أن تجعل تراكم الأميلويد أقل ضررا وتحمي الأفراد من تطوير الإعاقات الإدراكية المرتبطة بمرض الألزهايمر.
اترك تعليق