نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر
ومن جميل ما قرأنا اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعى
لماذا لا تظهر المعجزات في عصرنا لنصرة المستضعفين ، وهم يدعون الله ولا يجيبهم؟
وللاجابة علينا ان نعلم اولا اننا سرعان ما غفلنا عن العبرة والعظة ، ورجعنا إلى تنكرنا للأقدار ، واعتراضنا على الحق سبحانه ، وادعاء غياب الحكمة عن كل ما يجري ويقع ...وهكذا حال الإنسان ، كثير الاعتراض ، قليل الاعتبار ، إلا من رحم الله .
يقول تعالى "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار " إبراهيم/42،
فإياك أن تظن للحظة أن ما يقع في الدنيا يحصل على غير نظام وبغير قدر ، فتلك بغداد التي هدمت في العام (656هـ) عادت وأصبحت إحدى العواصم الإسلامية العظيمة ، ورجعت الخلافة العثمانية في طور قوتها تحكي للعالم عزة الإسلام والمسلمين قرونا متطاولة ، وهكذا تتقلب الأيام بالدنيا ، وتتغير الأحوال فيها .
و يجب الا ينتظر المسلم المعجزات ، فهي لا تقع إلا للأنبياء ، وسنن التاريخ أقوى من ظنون الأفراد وأوهامهم ، والدنيا مبنية على الأسباب ، فإذا تهيئت – بسعي العباد – لصلاح الأحوال أو فسادها حصد الناس ما زرعوا ، وواجهت الأمم والمجتمعات مصائرها الجماعية ، سعادة أو شقاء .
اترك تعليق