 
                      
            
                                        
                                        واستعدت الاعلامية اللبنانية مريم شهاب البالغة من العمر ٣٦ عاماً بحماسٍ متقدٍ لحضور هذا الحدث الاستثنائي الذي يشع ببريق التألق وذلك لاستكشاف عالم الإبداع و التجربة الفريدة بكل شغف.
اعتبرت الإعلامية مريم شهاب أن المهرجان هو مناسبة رائعة لعرض الأفلام المستقلة والمبتكرة، فهو يجذب بشكل سنوي فئات مختلفة من الجمهور وعشاق السينما من كافة أرجاء العالم.
كما يوجد في المهرجان إلى جانب العروض السينمائية أيضًا ندوات وورش عمل وفعاليات تفاعلية تهدف إلى دعم الثقافة السينمائية وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام والجمهور.
ويعمل المهرجان كمنصة للتعبير الفني والابتكار، ويعتبر وجهة رائعة لصناع السينما والصحفيين لاكتشاف الأفلام الجديدة وتبادل الأفكار والآراء حول صناعة السينمائية العالمية.
تعرفت الاعلامية مريم شهاب خلال هذه المشاركة على مجموعة من الفنانين والمنظمين، وتشاركت معهم أفكارهم الثمينة لفهم الجهد الإبداعي الذي يتجلى في العروض العديدة.
وأعربت الاعلامية مريم شهاب في نهاية مشاركتها في هذه الفعالية عن سرورها البالغ بالحوارات التي دارت بينها وبين أصحاب العبقرية الذين شاركوا معها أسرار أعمالهم ومصادر إلهامهم.
وقالت الاعلامية مريم شهاب إن هذه الزيارة كانت الأولى لمهرجان من هذا النوع، ولكن بالتأكيد ليست الأخيرة.
يشار إلى أن مهرجان لوميير هو حدث فني سينمائي هام يقام كل عام، وهو أحد أقدم مهرجانات السينما في العالم. تأسس في عام ١٩٦٠ لتكريم الإخوة لوميير، الذين يُعدون من رواد فن السينما.
استمر مهرجان لوميير لعدة أيام، ففتح خلالها أبوابه أمام الزوار الذين قدموا من مختلف انحاء العالم في ١٤ أكتوبر/تشرين الأول واستمر حتي ٢٢ أكتوبر/تشرين الاول.
واستعرض مجموعة متنوعة من الأفلام والعروض السينمائية، من بينها الأفلام القصيرة والطويلة والوثائقيات والأفلام التجريبية.
اترك تعليق