بكلمات حزينة قالت أم محمد "والدة ضحية الصداقة" أنا عاوزه حق ابني لتبرد نار قلبي من الحزن عليه وليرتاح في قبره.. ابنى اتقتل غدر على يد صاحبه ولم اصدق ان تكون نهايته الماساوية على يديه منه لله واطالب القضاء العادل بالقصاص من المتهم ليكون عبرة لكل من يرتكب مثل جريمته.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية اخطارا من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية باستقبال مستشفي أبو حماد المركزي بوصول محمد عبد اللطيف الشهير بتاتو 20 سنة مقيم بمركز أبو حماد، جثة هامدة إثر إصابته بجرح طعني.
تبين من التحريات الأولية حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وبين صديقة "محمد، ال" مقيم بمركز أبو حماد، وذلك بسبب خلافات سابقة بين المجني عليه وأحد أقارب المتهم انتهت بمشاجرة أنهي خلالها المتهم حياة المجني عليه بسلاح أبيض كان بحوزته وتم ضبط المتهم وأداة الجريمة.
قالت والدة المجني عليه انها تعيش حالة من الحزن على فراق فلذة كبدها وسندهم الوحيد في الحياة حيث كان ينفق على أخوته لافته الى أن الجاني لم يحترم صداقة العمر ولا الأخوة التى كانت بينهما على مدار سنوات أو العيش والملح بل أنهي حياته بطريقة وحشية، ليحرمها من نجلها الوحيد وهو شقيق لـ 3 فتيات هو المسئول على الإنفاق عليهم بعدما توفي والده.
طالبت والدة المجني عليه القضاء المصري العادل بالقصاص العاجل لابنها الذي ضاع عمره.
قالت شقيقة المتهم اخويا عاش يتيم ومات غدر مش عارفين هنعيش ازاي من بعده عاوزين حق اخويا وبعدين اخويا لو كان غلط فى القاتل كان يرجع لينا مش يدبحة زي الفرخة فى الشارع ويحرق قلوبنا عليه.
اترك تعليق