طريق الله القويم تقطعه قوى ثلاث هى هوى النفس الامارة بالسوء والشيطان وحبُ الدنيا
ومن جنود الله تعالى التى يستخدمها المولى عز وجل لصلاح طريق الانسان واعادته للطريق القويم هى الشدائد حيث يقول تعالى فى سورة الأنعام الاية 43 " فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"
فأذا لم يعتبر الانسان وتضرع وخشع ويعود تائباً بعدما جاءه بأس الله تعالى فأن المانع يكون قسوة القلب وتزيين الشيطان لاعماله السيئة
اكد على ذلك الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء_وافاد قسوة القلب تأتي من النفس الأمارة، أو من الهوى، أو من الدنيا التي انطبعت في قلب المرء
واوضح ان العاقل الذى يربي نفسه، ينبغي و يقاوم قلبه القاسى بالذكر، فبالذكر، يلين القلب ويخنس الشيطان فالله تعالى يقول "ِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُو"
اترك تعليق