يحل اليوم الأحد ، ذكرى وفاة الشاعر أحمد فؤاد نجم، إذ ولد في 22 مايو عام 1929، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2013، عن عمر يناهز الـ 84 عاما.
كان أحمد فؤاد نجم ،شاعر الغلابة لم يألف العيش وحيدًا، من دون الجنس الناعم، فصنع لنفسه فلسفته النسائية الخاصة.
وكشف أحمد فؤاد نجم فى تصريحات تليفزيونية سابقة: "أنا تزوجت 6 مرات فى حياتى، وطلقت، والآن متزوج، زوجتى الأولى كانت فاطمة منصور وهى مصرية، الست دة ظلمتها أوى، لأننى كنت رجلًا جهولًا وظالمًا، كنت أضربها كل يوم، من منطلق أن الرجل اللى ما يضرب مراته ضعيف الشخصية ومش راجل، فنزلت فيها ضرب، ومعرفتش هى استحملت الضرب كله إزاى، كنت عايز أطبق الرجوله".
وزوجته الثانية كانت صافيناز كاظم، الناقدة المسرحية، جدها كان الشاه إسماعيل الصفوى شاه إيران، وزوجته الثالثة كانت المطربة عزة بلبع، والرابعة كانت صونيا ميكيو، التى كانت تعمل ممثلة المسرح الجزائرى الأولى، وزجته الخامسة كانت حياة الشيمير وهى مصرية، وزوجته الأخيرة هى أميمة على عبدالوهاب.
كان أحمد فؤاد نجم له فلسفته خاصة فى النساء: "نسوان اليومين دول معاتيه، يعنى مجانين، قسم منهم يعرفوا إن وضعى المادى تعبان فيطلبوا الطلاق منى، وكل واحدة لها حكايتها، فمثلا صافيناز كان السادات كل ما يحطنى فى دماغه يجرنى على السجن أنا وصافيناز، أما ميكيو, فتعرفت عليها فى الجزائر فطلبت منى إنى أتجوزها بعد 15 يوم من التعارف، فتزوجتها، فاشترطت على أن أعيش فى الجزائر فرفضت، فطلبت منى الطلاق فطلقتها، كانوا يتزوجونى ويطلبوا الطلاق منى فأطلقهم، والستات اللى اتجوزتهم لغاية اليوم أنا واياهم على علاقة جيدة، وأصحاب كمان".
تعرفت على عزة بلبع من خلال حضورها حفلات الجامعة بالقاهرة التى كان يقيمها مع الشيخ إمام، وتوطدت علاقتها بنجم، الذى استمع إلى صوتها وأبدى إعجابه الشديد بها، وكتب لها عشرات الأغنيات التى لحنها الشيخ إمام، إلى أن تزوجت من الفاجومى، ولما مات الفاجومى، رغم انفصالهما منذ زمن، إلا أنها قالت وقتها: "شعرت كأنى فقدت حياتى".
عزة قالت آنذاك: "تعرفت عليه فى إحدى الحفلات، وشعرت من اللحظة الأولى بعطائه واحتوائه لكل من حوله، وشجاعة كلمته التى لا تخضع لحسابات، وبعد صداقة طويلة تزوجنا عام 1967 وكنت صغيرة بعمر ابنته وقتها وتركت عائلتى وانفصلت عنهم بسبب هذا الزواج لأنهم كانوا رافضين له، وعشت معه فى غرفة بمنطقة حوش قدم، وهو حى بسيط وفقير، إلى أن تم الطلاق عام 1982".
اترك تعليق