جفاف الفم حالة شائعة متشرة بين كبار السن والمصابين بالسرطان أو يحتاجون إلى تناول مزيج من الأدوية، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة في البلع وسوء التغذية ومشاكل في الأسنان.
وهناك منتجات معينة متاحة للمساعدة في التعامل مع المشكلة، مثل المواد الهلامية التي توضع على اللسان.
ولكن يُزعم أن مادة التشحيم الجديدة ذات الأساس المائي، والتي صممها فريق في جامعة ليدز، أكثر فعالية بخمس مرات في الاختبارات المعملية.
ووُصفت المادة، المعروفة باسم ميكروجيل، بأنها تشبه اللعاب الطبيعي في طريقة ترطيب الفم وتعمل كمزلق عند مضغ الطعام.
اختبره الفريق مقابل ثمانية منتجات متوفرة حاليًا في المختبر باستخدام سطح صناعي يشبه اللسان، واكتشفوا أن مادة التشحيم الجديدة تبقى على اللسان لفترة أطول.
وقالت البروفيسورة أنويشا ساركار، التي قادت تطوير بديل اللعاب: "تكشف معاييرنا المعملية أن هذه المادة سيكون لها تأثير طويل الأمدوالمشكلة في العديد من المنتجات التجارية الموجودة هي أنها فعالة فقط لفترات قصيرة لأنها لا تلتصق بسطح الفم، حيث يضطر الأشخاص إلى إعادة تطبيق المادة بشكل متكرر، أحيانًا أثناء التحدث أو أثناء تناول الطعام." وهذا يؤثر على نوعية حياة الناس.
وعلى الرغم من أن اختبار المنتج الجديد شمل التحليل المختبري فقط، إلا أن الفريق العلمي يعتقد أنه سيتم تكرار النتائج في التجارب البشرية.
ويتطلع مؤلفو الدراسة إلى ترجمة تكنولوجيا مواد التشحيم إلى منتجات متاحة تجاريا، لتحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من ظروف جفاف الفم المنهكة.
اترك تعليق