حافلات ضخمة لتنقل المغتربين إلي لجان الاقتراع

3 آلاف مصري يكثفون جولاتهم علي أبناء الجاليات لحثهم علي المشاركة

الهيئة الوطنية: من حق كل مغترب الإدلاء بصوته بالبطاقة أو جواز السفر

تنطلق الانتخابات الرئاسية للمصريين المقيمين في الخارج بعد غد- الجمعة- وتستمر ثلاثة أيام لانتخاب رئيس جديد لمصر من بين أربعة مرشحين للرئاسة لأول مرة وهم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي ود. عبدالسند يمامة وحازم عمر وفريد زهران وقد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي الانتهاء من جميع الاستعدادات اللازمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية في 137 سفارة وقنصلية داخل 121 دولة وتحديد مقار وعناوين الاقتراع بالخارج.

قامت الهيئة الوطنية  بإجراء عملية التشغيل التجريبي للأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية. والتي من شأنها تيسير إدلاء الناخب بصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستوري. وذلك من خلال فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة والتي ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.

انتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من كل الاستعدادات والإجراءات اللازمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة خارج البلاد. والتي ستُجري أيام " 1 و 2 و 3 " من شهر ديسمبر داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية والقنصليات.

اكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين. ويكون موجوداً خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات. سواء أكان مقيماً أو مسافرا لفترة وجيزة. أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي. أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.

كما قامت الهيئة الوطنية للانتخابات بتنظيم محاضرة بمقر وزارة الخارجية للسفراء رؤساء البعثات المنقولين للخارج خلال الفترة المقبلة. تضمنت استعراض القرارات والقواعد الصادرة عن الهيئة. والجوانب الفنية والتنظيمية لعملية تصويت المصريين في الخارج.

أكد المصريون بالخارج أنه سيتم تخصيص حافلات ضخمة في مختلف دول العالم لنقل المصريين لمقار الاقتراع.

قال الدكتور محمود حسين. رئيس لجنة الشباب في مجلس النواب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج. ان أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 3 آلاف عضو من المصريين بالخارج في مختلف دول العالم. يكثفون جولاتهم علي أبناء الجاليات المصرية لحثهم علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

أكد "حسين". أن الاتحاد بذل جهودا كبيرا بالتواصل مع أعضائه في دول العالم للحشد للانتخابات الرئاسية وإظهار صورة مصر الحضارية والتكاتف حول وطننا والقيادة السياسية في تلك المرحلة المهمة من عمر الوطن.

أشار إلي أن جميع أعضاء الاتحاد في مختلف دول العالم. عقدوا العزم علي تكثيف وجودهم وسط الجاليات المصرية في البلدان المقيمين بها. لافتا إلي أن الاتحاد لديه ممثلون في مختلف البلدان الأوربية وأمريكا والخليج العربي .

أوضح أنه تم إعداد خطة لحشد المصريين بالخارج. من خلال التوعية بالمشاركة في ذلك الاستحقاق الدستوري المهم. خاصة أن المشاركة واجب وطني. ويجب علي الجميع تلبية نداء الوطن. والالتفاف حول القيادة السياسية.

النزاهة والشفافية

اكد وكيل اللجنة التشريعية في مجلس النواب ان  ضمانات النزاهة والشفافية في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024. تمثل عنصراً أساسياً لعملية الاستحقاق المنتظر وطمأنة للناخب بضمان وصول صوته لصندوق الاقتراع ومن ثم تعبيرها عن اختياره لمن يريده أن يدير شئون البلاد.

قال لقد وضعت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من التدابير والإجراءات التي احتكمت فيها لمواد الدستور والقانون لتكفل توفير عملية انتخابية تتوفر فيها جميع الآليات الآمنة التي تشجع علي المشاركة والنزول لممارسة الحق الدستوري في الإدلاء بالصوت الانتخابي وذلك بما يعزز شفافية الانتخابات ويحقيق الحيادية في الإشراف.

وقال إيهاب الطماوي ان مصر تقدم علي الانتخابات الرئاسية 2024 في إطار من التعددية التنافسية. مشيرًا إلي أن الشعب المصري هو من سينتخب رئيسه الذي يقود البلاد خلال الـ6 سنوات المقبلة. لاستكمال ما تم من إنجازات غير مسبوقة خلال الـ 8 سنوات الماضية. قائلاً "الشعب المصري الآن قادر علي اختيار طريقه وتحديد مساره واستكمال ما بدأه خلال المرحلة الماضية".

وأضاف "الطماوي"  أن الهيئة الوطنية للانتخابات وفقا لأحكام الدستور هي المنوط لها وحدها التنظيم والإشراف علي العملية الانتخابية وجميع الاستفتاءات والاستحقاقات الدستورية وتضع ما يضمن تعبير المصريين في الخارج عن أصواتهم بكل حرية وشفافية ووفقا للضمانات التي تتوافق مع أحكام الدستور والقانون لعملية التصويت بالداخل و الخارج وينظم تلك المسألة بوضوح الهيئة الوطنية للانتخابات بقرارات واضحة.

أكد "الطماوي". أن المسئول عن كل الاستحقاقات الدستورية هي الهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة مستقلة منشأة وفقا للمادة 210 من الدستور. ومجلس إدارة الهيئة ذو تشكيل قضائي بالكامل. وبالتالي لا يوجد رقيب علي الهيئة الوطنية للانتخابات إلا ضمير القاضي وأحكام الدستور والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية. موضحا أن تشكيل الهيئة.

الوطنية للانتخابات من الهيئات المختلفة من محكمة النقض والاستئناف ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة. وهو تشكيل قضائي بالكامل منصوص عليه. وبالتالي لا يوجد لأي جهة الرقابة علي هذه الهيئة. والسلطة التنفيذية.

أشار إلي أن الهيئة الوطنية للانتخابات أصدرت العديد من القرارات التي تنظم عملية الانتخابات الرئاسية وفقا لأحكام الدستور والقانون. وهناك أكثر من ضمانات والضمانة الأولي هي إقبال المواطنين علي التصويت. والأمر الثاني أنه ضمن قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات تشكيل لجان لمتابعة الدعاية الانتخابية. علاوة علي سقف الدعاية الانتخابية. مشيرا إلي أن اللجان المختصة المشكلة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات تستطيع الإطلاع علي قيمة التبرعات وما أنفق من المرشح الرئاسي.

أوضح "الطماوي". أن أموال التبرعات يتم إيداعها في حساب بنكي ويتم إخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بها. ما يجعل عدم وجود مجال لاستخدام أي أموال خارج الإطار القانوني. وعند مخالفة القواعد القانونية هناك عقوبات رادعة.

أشار إلي أن الحكومة تعمل علي تنفيذ قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات. وكل أجهزة الدولة تمكن الهيئة من القيام بدورها. منها تلبية حاجتها لموظفين لمساعدة القضاة وعمل حرم أمام لجان الانتخابات. موضحا دور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في هذه المرحلة. فكل نائب له انتماءاته الحزبية أو إذا كان مستقلا فله الأيديولوجية السياسية التي يتبناها. وبالتالي لكل نائب أو مجموعة نواب ينتمون لحزب الرؤية الحزبية أو رؤية النائب المستقل في دعم أحد المرشحين ويستطيع تحفيز المواطنين للتعبير عن آرائهم داخل صناديق الاقتراع في هذا التوقيت الذي ستجري بها الانتخابات الرئاسية 2024

متابعة دولية

اشار إلي أن الهيئة الوطنية للانتخابات وفرت الضمانات اللازمة لحق المتابعة الدولية علي الانتخابات الرئاسية. وفتحت الباب للتسجيل منذ أول يوم لانطلاق العملية الانتخابية. مشيرا إلي أنها ليست رقابة أو إشرافًا علي العملية الانتخابية لأن ذلك يكون علي الدول ناقصة السيادة بينما مصر فهي دولة مستقرة وأمنة ولها مؤسساتها التي توفر عوامل الأمان للمرشحين والناخبين.

 تشريعية النواب تطلب: 

عقوبات للمتخلفين عن الادلاء بأصواتهم

لا أجازات للموظفين.. التصويت حتي الـ9 مساء

اكدت اللجنة التشريعيه في مجلس النواب علي ضرورة تطبيق عقوبات التخلف عن الادلاء بالصوت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية القادمه من خلال حصر جميع اسماء الناخبين المدونة اسماؤهم في قاعدة الناخبين المتخلفين عن التصويت واحالة الكشوف النهائية بعد انتهاء ايام التصويت التي ستجري ايام 10 و11و12 ديسمبر القادم واحالتها الي النيابة العامه وتوقيع الغرامات المقررة

واكدت اللجنه ان التخلف عن اداء الاستحقاق الدستوري يعتبرجريمه تستوجب العقاب

ومن ناحية اخري كشفت لجنة التعليم في مجلس النواب ان المدارس من مختلف المراحل التعليمية والتي ستتحول الي لجان انتخابية ايام التصويت الثلاثة وسوف يحصل طلابها علي اجازة اجبارية ليست محسوبة من ايام الاجازات الاعتياديه وكذلك الامر بالنسبة للمدرسين

وقال رئيس لجنة القوي العامله البرلمانية عادل عبد الفضيل انه لاصحة لمنح العاملين بالدولة او قطاع الاعمال او القطاع العام اجازة نصف يوم او يوم كامل طوال ايام التصويت حيث يمتد التصويت في الانتخابات الرئاسية الجديده الي الساعه التاسعه مساء وهو مايمنح الموظف او العامل فرصة الادلاء بصوته بعد الانصراف خاصة وان اللجان الانتخابية تقع بالجوار من محل سكنه اضافة الي انه تم فتح باب تغيير اماكن اللجان لمن تبتعد اللجان عن مقر اقامتهم للتيسير علي الناخبين

ومن ناحية اخري فقد تقرر حظر استخدام الناخب عند الادلاء بصوته اقلام يحملها معه اي كان نوعها والالتزام بالتصويت بالقلم الذي اعدته لجان الانتخابات فقط تحقيقا للحيده والنزاهه وعدم استخدام اقلام يتطاير حبرها بعد فترة وجيزة من التصويت

كما تم توفير الحبر الفسفوري داخل كل لجنة تكفي لاكثر من 56 مليون ناخب وناخبه لمنع الناخبين من تكرار التصويت ويقوم الناخب بغمس اصبعه في الحبر ويستمر عدة ساعات
وقد انطلق في كافة ارجاء المحافظات اعضاء مجلسي النواب والشيوخ يجولات ميدانية مكثفة لتحفيز الناخبين علي التوجه الي صناديق الاقتراع واستخدام حقه الدستوري في اختيار رئيس مصر من بين المرشحين في الانتخابات

ومن ناحية اخري تبدأ عمليات التصويت للانتخابات للمصريين في الخارج أول ديسمبر القادم وتستمر لمدة 3 أيام. فيما تبدأ عمليات التصويت للمصريين في الداخل أيام 10 و11 و12 بذات الشهر.
ويخوض السباق الرئاسي كلا من. الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي. وعبد السند يمامة وحازم عمر وفريد زهران.

وفي سياق متصل. حدد القانون عقوبة استخدام العنف ضد أعضاء اللجان الانتخابية. وفقا للمادة 44 والتي نصت علي أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد علي 5 سنوات كل من استخدم القوة أو العنف مع رئيس أو أي من أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية. بقصد منعه من أداء العمل المنوط به أو إكراهه علي أدائه علي وجه خاص. ولم يبلغ بذلك مقصده.
وتكون العقوبة. السجن المشدد» إذا صدر من الجاني ضرب أو جرح نشأت عنه عاهة مستديمة. وتكون العقوبة السجن المؤبد» إذا أفضي الجرح أو الضرب إلي الموت.

كما حذر قانون الانتخابات الرئاسية من تهديد رئيس أو أحد أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية. فارضا علي مرتكبي هذه الأفعال عقوبة السجن

ونصت المادة 46 أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد علي سنتين كل من هدد رئيس أو أحد أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية بقصد منعه من أداء عمله المكلف به. فإذا ترتب علي التهديد أداء العمل علي وجه مخالف تكون العقوبة السجن ونظم قانون قانون الانتخابات الرئاسية ضوابط المشاركة في مارثون الانتخابات الرئاسية. محذرا من مخالفة أحكامة لتفادي عقوبة الحبس والغرامة
وتنص المادة "53" من قانون انتخابات الرئاسة علي أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه أو بإحدي هاتين العقوبتين كل من أدلي بصوته

في انتخاب رئيس الجمهورية وهو يعلم بأنه لا يحق له ذلك
ويحق التصويت طبقا للقانون كل مواطن مصري بلغ سنه 18 عاما ويجب أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية ومدرج بقاعدة بيانات الناخبين.

والقيادات النسائيه ترفض دعوات اهل الشر بالمقاطعه

أكدت : هدفهم تشويه المشهد الديمقراطي والنيل من الدوله

المرأه المصريه ستتصدر الجماهير كما فعلت منذ ثوره 30 يونيو

نسعي لتقديم صوره قويه ومشرفه أمام العالم كله

أماني ابراهيم

دعت القيادات النسائيه جموع المواطنين وفي مقدماتهم المرأه المصريه للمشاركه في الانتخابات الرئاسيه المقبله يوم 10 ديسمبر المقبله استمراراً لتصدر المراه المصريه المشهد الانتخابي منذ ثوره 30 يونيو عام 2013 وعلي مدي ال 10 سنوات الماضيه.

اكدت القيادات النسائيه علي رفضها دعوات مقاطعه الانتخابات من جانب قوي الشر التي تتربص بالبلاد وتستهدف تشويه المشهد الديمقراطي والنيل من الدوله المصريه  مشيره الي ان الاجراءات الانتخابيه تسير في مناخ من النزاهه والشفافيه ويشارك فيها لأول مره 4 مرشحين لمنصب الرئاسه وأتيحت لهم عقد المؤتمرات الانتخابيه وعرض برامجهم والالتقاء بالناس.

اوضحت ان المشاركه الانتخابيه تعمل علي تعزيز الديمقراطيه والنهوض بالاوطان مؤكدة ان المشاركه هي الضمانة الرئيسيه لتحقيق مانصبو اليه من استكمال مسيره الانتخابات
 في البدايه تقول د. سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات ورئيس الاتحاد العربي للمستهلك ان المشاركه السياسيه للمواطن بشكل عام هي اساس ممارسه الديمقراطيه وفي ظل الاحداث الصعبه التي تمر بها المنطقه كلها علي المواطن المصري سواء رجل أو امرأة أن يختار من يمثله في ظل وجود وعي المواطن وان يدلي بصوته في هذه الانتخابات وعليه  ألا يستمع الي الشائعات التي تزعم  أن الانتخابات قد حسمت لمرشح بعينه وعلينا جميعا ان نضع في اعتبارنا الظروف الاستثنائيه التي تمر بها البلاد والاوضاع الاقتصاديه الصعبه وان يدرك المواطن ان بلادنا تواجه تحديات كثيره يتربص بها كثيرون ولابد ان نقف وقفه رجل واحد من أجل استكمال مسيره البناء والتنمية.

أضافت د. سعاد أن البلاد تعاني من مشاكل اقتصاديه بالاضافه الي المشاكل التي تحاصرنا من الدول المحيطه بنا مثل ليبيا والسودان بالاضافه الي الحرب في غزه علي حدودنا الجنوبية في سيناء

وبرغم كل هذه الظروف الصعبه التي مرت بنا منذ أحداث عام 2011 واستيلاء  الجماعه الارهابيه علي حكم البلاد الا ان ثوره الشعب في 30 يونيو قدمت لنا قياده واعيه استطاعت أن تنهض بالبلاد في اسوأ الظروف وان تعمل علي لم الشمل حتي تحققت العديد من الانجازات خلال السنوات العشر الماضيه

مواجهه التحديات

وتقول المحاميه تغريد شمس الدين رئيس جمعيه التحرر الاقتصادي انه تقديرا للحقيقه الواضحه امام العالم كله ودفاعا عن الوطنيه ودرا للاكاذيب والمؤامرات التي تحاك ضد البلاد علينا جميعا كمواطنين مصريين النزول والمشاركه بكل قوه واصرار وان نعطي صوره قويه ومشرفه لبلادنا امام العالم كله واننا نمارس الديمقراطيه بشكل كبير ونرفض كل الدعوات الهدامه للمقاطعة وان نصبح حائطا منيعا للدفاع عن الوطنيه وعن البلاد مؤكده ان هذه الانتخابات امانه في رقابنا جميعا وعلينا النزول الي مراكز الاقتراع والتصويت لاعطاء صوره مشرفه ومضيئه لبلادنا واننا بالفعل سنختار من يمثلنا في المرحله القادمه والتي تعتبر من أصعب المراحل التي تمر بها البلاد  وخاصه في ظل الحرب المستمره في غزه والمحاوله الاجراميه لتهجير الفلسطينيين الي سيناء واستخدام الوحشيه والاجرام في الاعتداء علي اهالينا في غزه وكان دور الدوله المصريه عظيما وقويا حيث وقف بكل قوه مع اهالينا في غزه ومن اجل الحفاظ علي الامن القومي للبلاد برغم كل المؤامرات التي تستهدف القضيه الفلسطينيه.

اشارت الي ان الوضع الاقتصادي في مصر يمر بازمه ولكن القياده السياسيه تستطيع بما عرف عنها من حكمه وصبر  ان يعبر هذه الازمه ولكن الامر يتطلب ان نقف جميعا خلفه لاستكمال مسيره الانجازات وعبور الازمه الاقتصاديه

الدور البطولي للشباب

وتقول الدكتوره هاله جاد رئيس مؤسسه معا " هنكمل المشوار" نحن كمؤسسه كان لنا جولات في جميع الجامعات ومنها جامعه القاهره وجامعه الازهر وجامعه حلوان ووجدنا ان الشباب الجامعي لديه حماس كبير وخاصه من الفتيات للمشاركه والنزول في الانتخابات ويعتبرون المشاركه واجبا وطنيا مشيره الي ان هؤلاء الشباب اثبتوا بالفعل وطنيتهم تجاه الدوله وخاصه بعد الدور البطولي الذي قاموا به علي معبر رفح لمساعده اخواننا الفلسطينيين وتوصيل المساعدات لهم في ظروف صعبه ولم يتحركوا من المعبر الا بعد ان وصلت شاحنات المساعدات الي أهلنا في غزه وقد اثبتوا بالفعل انهم علي قدر المسؤوليه

اشارت الي ان مصر قادره علي عبور جميع الازمات في ظل وجود قياده رشيده تقود البلاد الي الافضل وتجاهد بكل ما في وسعها لايجاد الحلول للازمه الاقتصاديه وتوفير احتياجات المواطنين من مختلف انواع السلع بالاضافه الي تطوير التعليم واقامه العديد من المدارس والمستشفيات في كل انحاء البلاد
اضافت ان مصر هي الدوله المحوريه في المنطقه التي تقوم بدورها لتضميد جراح العرب جميعا والسعي لحل جميع المشاكل التي تمر بها البلاد

حق دستوري

وتقول الدكتوره ايمان بيبرس رئيس جمعيه نهوض وتنميه المرأه أن أي مواطن لا يشارك في الانتخابات الرئاسيه المقبله او اي انتخابات مصريه يقع في خطا كبير لانه يضيع حقه الدستوري وبذلك يكون مشاركا مع المتربصين والكارهين ومتخاذلا في استخدام حقوقه السياسيه اضافت : سانتخب الرئيس السيسي لانه قاد البلاد الي بر الأمان بعد ثوره 30 يونيو 2013 ورغم كل الظروف الصعبه التي كانت تواجهها البلاد واستطاع تحقيق الانجازات الكبيره في كل انحاء مصر وخلال ازمه حرب غزه ادار الملف بكل حكمه وتعقل وقد اختار ان تكون المسؤوليه هي محور حياته ووجدنا رئيس الدوله حريص علي النزول الي الشارع والالتقاء بالمواطنين والاستماع الي مشاكلهم والعمل علي حلها علي الفور وتنفيذ طلباتهم  ولذلك يجب النزول والمشاركه لاختيار رئيس الدوله القادم خاصه ان هناك 4 مرشحين وعلي المواطن أن يختار بكل حريه والديمقراطيه مرشحه.

فرض عين

وتقول الدكتوره هدي الطحاوي مدير مشروع "تشابك الجمعيات" باتحاد نساء مصر ان المشاركه في الانتخابات في هذا الوقت الصعب والفارق في حياه الوطن والمواطنين هي فرض عين علي كل فرد خاصه في ظل ما يواجهه الوطن من تحديات اكدت علي ضروره الالتفاف حول الرئيس السيسي لانه اثبت انه رجل وطني من الدرجه الاولي وانه انقذ البلاد مع رجاله في الجيش والشرطه من خطر الجماعه الارهابيه التي كانت تهددنا جميعا

 اضافت  : نحتاج لرئيس عالم وخبير بكل قضايانا ومشاكلنا وما يحيط بالبلاد من  اخطار جسيمة ولديه خبره بكل الملابسات والاتفاقيات والاراء العالميه المحيطه بنا لذلك نحتاج الي رئيس يعلمنا لا أن يبدا في التعلم منا.

دراسه برامج المرشحين

وتقول الدكتوره يمني الحماقي استاذ الاقتصاد بجامعه عين شمس ان هناك فرصه امام المواطن بان يقوم بتقييم البرامج المقدمه من المرشحين وخاصه ان كل منهم عرض فكرته وبرامجه امام المواطن وعلي المواطن أن يقوم بالاختيار علي ان كل مرشح يمكن ان يلبي الطموحات التي يتمناها أي مواطن وعلي المواطن ايضا تقييم حمله المرشح من كيفيه مواجهه التحديات وامكانياته في

تلك المواجهه

 اضافت انه تمت اجراء مناظرات للمرشحين من خلال المؤتمرات الانتخابيه واللقاءات التليفزيونيه التي جذبت اهتمام الناس واثبتت الي اي مدي ان تلك المناظرات تدعم النظام الديمقراطي وتواجه وتنافس جميع الديمقراطيات في العالم وان تقييم المواطن يتأثر بهذه البرامج ويقدر انجاز نقل اولويات المواطن وتحقيق هذه الاولويات كافه

اضافت ان الاختيار للمرشح الرئاسي يقوم علي الخبرات والقدرات علي اداره الدوله في ظل المتغيرات ومدي وعي الناخب وان دوره في الاختيار يتوقف علي تأثيره في المستوي التعليمي والثقافي والبيئي وان يطلع علي دوره المحوري في اتخاذ القرار بناء علي المعطيات الموجوده امامه

قيمة المصداقية

وتقول الدكتوره بثينه الديب خبير المركز الديموغرافي بالقاهره ومستشار الامم المتحده للتنميه ونائب رئيس الجهاز المركزي للتعبئه العامة والاحصاء سابقا ان المشاركه في الانتخابات هي قمه المصداقيه للمواطن المصري وصورته المشرفه أمام العالم بأسره وان المواطن يضع في اعتباره مكونات المحصله تجاه أسرته أولا وتجاه وطنه وأيضا المصلحه العامه للوطن والحفاظ علي مقدراته وان المشاركه هي المسؤوليه الأولي للمستقبل أضافت أن هناك عبئا كبيراً ازداد علي حجم الاعباء التي تواجهها الدوله المصريه وان القياده السياسيه تواجه هذا الصراع الحاد في المنطقه من أجل الحفاظ علي الأمن القومي المصري وعدم السماح بتصفيه القضيه الفلسطينيه التي فرضت نفسها علي الساحه الدوليه ويديرها بالقياده الرشيده للرئيس عبد الفتاح السيسي وعلينا  جميعا أن نقف بجانبه في تلك الفتره الصعبه وأن نصبح علي قلب رجل واحد وهذا ما ساهم في ايصال المساعدات الغذائيه والدوائيه لأهالينا في غزه.