هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العثور علي آثار فرعونية في اسكتلندا

تمكن علماء آثار من تحديد أصل ومعني آثار ومنحوتات مصرية عُثر عليها في ساحة مدرسة -في اسكتلندا منذ 7 عقود.


وتم اكتشاف الآثار لأول مرة داخل منزل عائلة ميلفيل. من قبل تلميذ في عام 1952. كان يحفر في الفناء بحثا عن البطاطس كشكل من أشكال معاقبة أهله له. حيث وجد تمثالا فرعونيا منحوتا من الحجر الرملي الأحمر.

بينما تم اكتشاف قطعة أثرية أخري في عام 1966. وهي تمثال صغير من البرونز للثور أبيس. وبعد عدة سنوات. عثرت مجموعة من الصبية علي تمثال برونزي مصري في الفناء. وأحضروه إلي متحف. مما أدي إلي التنقيب في المكان. الذي توصل إلي المزيد من القطع الأثرية. ليصل مجموعها في النهاية إلي 18 قطعة. وفقا لموقع "Live Science".

ومن بين تلك الآثار المكتشفة. "جزء من تمثال صغير للإلهة المصرية إيزيس. وهي ترضع ابنها حورس. ولوحة خزفية عليها عين حورس".
وتمكن العلماء من تأريخ القطع الأثرية إلي عام 1069 قبل الميلاد إلي 30 قبل الميلاد. لكن كيف انتهي الأمر بالقطع الأثرية في اسكتلندا. ودُفنوا في فناء المدرسة!

وكشف الباحثون في دراستهم. أن جزءا علي الأقل من هذا اللغز قد تم حله. وهو أن منزل ميلفيل الذي عثرت بداخله الآثار. لعب العديد من الأدوار. فهو تم بناؤه في عام 1697. وكان بمثابة مقر إقامة لجورج ملفيل. أول إيرل ملفيل. وفي الأربعينيات من القرن العشرين. تحول المبني إلي قاعدة لإيواء الجنود خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء الحرب. تم شراؤه من قبل مدرسة داخلية.

ويعتقد الباحثون أن القطع الأثرية جاءت إلي الفناء بينما كانت لا تزال في حوزة عائلة ميلفيل. ويعتقدون أن ألكسندر ليزلي ملفيل. اللورد بالغوني. ابن ديفيد ليزلي ملفيل. إيرل ملفيل السابع "وإيرل ليفين الثامن" ووريث منزل ملفيل. من المحتمل أنه أحضر القطع الأثرية إلي هناك. بعد أن زار مصر عام 1856. قبل عام من وفاته بمرض السل.

ويزعم الباحثون أنه في خلال تلك الفترة الزمنية. كان من الشائع بيع القطع الأثرية للأجانب المسافرين إلي مصر.

ويعتقد الباحثون أن أفراد أسرة ميلفيل ربما نسوا الآثار بعد نقل متعلقاتهم إلي مبني خارجي. والذي تم هدمه لاحقا.

وتعليقا منها علي حل اللغز أخيرا. قالت إليزابيث جورنج. الأمينة السابقة للمتحف الملكي الاسكتلندي في إدنبره في بيان لها: "إن التنقيب والبحث عن هذه الاكتشافات في منزل ميلفيل كان المشروع الأكثر غرابة في مسيرتي الأثرية. ويسعدني الآن أن أروي القصة بالكامل".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق