الاتفاق على وقف إطلاق النار.. الأعلي بحثا على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي
تصدر هاشتاج تحت اسم "الهدنة الانسانية" التريند الليلة الماضية علي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث تمهيدا لوقف إطلاق النار في حرصا علي عدم وقوع المزيد من الضحايا وإدخال المزيد من المساعدات لشعب فلسطين الشقيق.
وأعرب الكثير من المغردين عن فخرهم بالقيادة السياسية المصرية، وتأثير الرئيس عبدالفتاح السيسى على الأوضاع.
إلا أن معاناة الفلسطينيين لن تمحيها أي هدنة ولا أي اتفاق لوقف إطلاق نار.
فمعاناة من نجا من النازحين هي الأفظع بكل ما في الكلمة من معني.
تلك المعاناة ستعيش لأجيال قادمة.
الروايات كثيرة، يروونها بالدموع والدماء، ومنها ما قالته السيدة الفلسطينية على احدي القنوات الفضائية ودموعها منهمرة: "احنا متنا في غزة يا عالم.. غزة انهلكت.. اللي بيقول غزة صامدة يكذب.. مفيش غزة نهائيا.. احنا متنا متنا متنا.. أنا طلعت وداري مقصوف ولا حاجة أخذت منها".
ونجحت القاهرة والدوحة في خطوة مهمة فى السيطرة على الأوضاع الملتهبة داخل قطاع غزة منذ شهرين، وراح ضحيتها أكثر من 14 ألفاً فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب معظمهم أطفال ونساء في التوصل إلي هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، حيث كثفت الشقيقتان إلي جانب الولايات المتحدة الأمريكية جهودهما على مدي أكثر من أسبوعين للوصول إلي اتفاق الهدنة وصفقة تبادل الأسري.
كما سيتم السماح بنفاذ جميع المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع مناطق قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، والذي كانت ترفض إسرائيل وصول إي مساعدات له، وهذا سيخفف كثيرا من معاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين ممن ظلوا فى الشمال ورفضوا النزوح للجنوب.
اترك تعليق