هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تأجيل اجتماع أوبك+ لهذا الموعد وسط هبوط النفط 

قالت مصادر في أوبك+ إن التحالف أرجأ اجتماعا وزاريا كان من المتوقع أن يناقش تخفيضات إنتاج النفط إلى 30 نوفمبر تشرين الثاني بدلا من 26 من الشهر نفسه.


يأتي ذلك في ظل عدم اتفاق المنتجين على مستويات الإنتاج ومن ثم على التخفيضات المحتملة، وذلك في تطور مفاجئ أدى إلى مزيد من الانخفاض في أسعار الخام.

ذكرت ثلاثة مصادر في أوبك+ أن هذا مرتبط بدول أفريقية. وقال تحالف أوبك+ بعد أحدث اجتماعاته في يونيو إن الحدود القصوى للإنتاج في 2024 في أنجولا ونيجيريا والكونجو مشروطة بتقييمات محللين خارجيين.

كان من المتوقع أن يبحث اجتماع يوم الأحد المقبل لتحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، مزيدا من التغييرات على اتفاق يحد بالفعل من الإمدادات حتى 2024، بحسب محللين ومصادر في أوبك+.

قال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس "الغموض ليس جيدا على الإطلاق للأسواق المالية، إذ ستضطر الأسواق الآن للانتظار لفترة أطول للحصول على صورة واضحة بشأن ما سيفعله أوبك+ العام المقبل".

وأضاف "تأجيل الاجتماع يظهر أيضا أن هناك اختلافا في وجهات النظر للمشاركين في المجموعة".

هوى خام برنت في أحدث التعاملات نحو 3 دولارات للبرميل، أو ما يقرب من أربعة بالمئة ليتداول دون 80 دولارا. وانخفض السعر من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر أيلول تحت وطأة ارتفاع الإمدادات والمخاوف بشأن الطلب والتباطؤ الاقتصادي المحتمل.

وقال مصدر آخر في أوبك+ إن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان وافقا على تأجيل الاجتماع، مشيرا إلى مسائل متعلقة بدول منتجة أخرى.

وكان من المتوقع أن يعقد الاجتماع يوم الأحد في مقر أوبك في فيينا. ولم يذكر بيان المنظمة ما إذا كان الاجتماع سيعقد عبر الإنترنت أو بالحضور الشخصي في 30 نوفمبر تشرين الثاني، إلا أن ثلاثة مندوبين قالوا إنه من المتوقع أن يعقد بالحضور الشخصي في فيينا.


توقع العديد من المحللين أن يمدد أوبك+ على الأرجح تخفيضات إمدادات النفط أو حتى يزيدها في العام المقبل، وقال البعض، ومن بينهم حليمة كروفت المحللة لدى آر.بي.سي كابيتال إن السعودية يحتمل أن تطلب من أعضاء آخرين تقاسم الأعباء.

لفت كروفت هذا الأسبوع "نرى بعض المجال أمام المجموعة لزيادة التخفيضات، لكننا نتوقع أن تسعى السعودية إلى الحصول على بعض النفط من الأعضاء الآخرين لتقاسم عبء التعديل".

وقبل بيان أوبك، نقلت بلومبرج عن مندوبين القول إن الاجتماع قد يتأجل لفترة غير محددة، إذ أشاروا إلى أن السعودية عبرت عن عدم رضاها حيال أرقام إنتاج أعضاء آخرين.

تعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+ بالفعل بخفض إنتاج النفط بنحو خمسة ملايين برميل يوميا، أو قرابة خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة خطوات بدأت في أواخر عام 2022.

ويشمل الرقم خفض السعودية الإنتاج طوعا مليون برميل يوميا وخفض روسيا صادرات النفط 300 ألف برميل يوميا، وسيستمر خفض الدولتين حتى نهاية 2023.

نقلا عن رويترز




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق