شهدت قرية عرب سرحان التابعة لقرية كفر موسي عمران مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية جريمة في حق زوجة شابة أبكت الجميع بعد ان قامت الزوجة الثانية لحماها بسكب مادة كاوية بوتاس علي جسدها لإجبارها علي ترك المنزل الذي تعيش فيه والذي كتبه حماها لها لتصاب بحروق من الدرجات الثلاث كما انقذ القدر زوجها الذي ألقي عليه نفس المادة الكاوية وأنقذه الجيران بإلقاء المياه علي جسده.. زوج المصابة واسرتها طالبوا القضاء المصري العادل القصاص للمجني عليها التي تعرضت لاصابات بالغة بجسدها وتشوه وجهها وتوجهوا الي الله بالدعاء ان تعود سالمة الي اطفالها الاربعة.

بدأت الحكاية كما يرويها محمد جمال عبد العال صاحب محل زوج المصابه شيرين إبراهيم احمد 30 سنة انه يعيش في منزل والده بالدور الثالث بالشقة التي شيدها من تحويشة عمره ولم يصدق ان زوجته أصيبت بحروق من الدرجات الثلاث في أنحاء متفرقة بالجسد جراء شروع والده وزوجة والده  عزة ع م أ. 34 سنة. في قتلها.

اضاف زوج المصابة أنه يُعاني وزوجته منذ أكثر من من أربعة عشر عامًا حين تزوج والده من المتهمة عزة. والتي تكبره بنحو سنة واحدة. بعد انفصال والده عن والدته وأن المتهمة أنجبت من والده خمسة أبناء إلا أنه منذ زواج والده وزوجتة الثانية تتحين الفرص لافتعال مشاكل معه ومع زوجته الضحية.

أشار زوج المصابه الي أن والده وزوجتة  طالباه بالخروج من المنزل هو زوجته وأبنائهما الأربعة. وذلك دون وجود أية خلافات من شأنها أن تثير أزمة أو تتسبب في ذلك الطلب. إلا أن كبار القرية كثيرًا ما كانوا يعقدون جلسات عرفية دون جدوي وذلك لتهرب والده وعدم التزامه ورغم كل ما حدث إلا أنه لم يكن يطلب أكثر من الأموال التي اتفقها علي شقته  التي يعيش فيها رفقة زوجته وأبنائهما الأربعة في الطابق الثالث من المنزل. إلا أن والده دومًا ما كان يرفض. قبل أن يتبين فيما بعد أن الأب قد كتب المنزل كاملًا باسم زوجته المتهمة عزة.

قال زوج المصابه في يوم الواقعة  كنت بالمحل الخاص بي والساعة العاشرة مساءا توجهت الي المنزل لتوصيل ابني معاذ الذي كان معي ثم العودة للمحل وأثناء صعودي للدور الثالث الموجود به شقتي خرج والدي من شقتة بالدور الثاني وقال لي اعمل حسابك تخرج من البيت انته ومراتك وعيالك فقلت له هروح فين بيهم ولانني اعترضت قال لي ده اصبح بيت عزه زوجته الثانية وعيالها وانه كتبه باسمها ساعتها اتصدمت فاشترطت عليه اعطائي ما أنفقته علي شقتي والخروج من المنزل والعيش بمكان آخر لكته تعدي علي بالضرب والشتم ولم أرد عليه وعلي أثر ذلك نزلت زوجتي لاستطلاع الامر فأسرعت زوجة أبي بالخروج من شقتها ومعاها جردل به مادة كاوية وألقته علي وزوجتي لابكي من الالم واقع علي درجات السلم واسمع صراخ زوجتي فاعتقدت إنها حزينة علي وقام الاهالي بإلقاء المياه علي والتي خففت من اصابتي بينما اكتشفنا أن المادة الكاوية معظمها علي زوجتي وانها كانت تتوجع من الالم واتحرق بجسدها وتشوه وجهها بالمادة الكاوية بينما هرب والدي زوجتة لمنزل اسرتها وتم استدعاء سيارة الاسعاف ونقل زوجتي في حالة خطرة وهي الان حالتها خطيرة بالعناية المركزة وادعو الله ان تعود لي واطفالنا الاربعة سالمة واطالب القضاء المصري بالقصاص العادل من زوجة ابي المفترية التي حولت حياتنا الي جحيم وربنا ينتقم منها مش شفنا منها يوم حلو.

قالت ابتهال شقيقة محمد إنها كانت بمنزلها وسمعت بالواقعة وهرعت الي منزل والدها الذي كتبه باسم زوجتة الثانية بعد ان حرمهم منه حتي مودتهم او ارسال المواسم لهم لتشاهد زوجة شقيقها شيرين الجميلة تشوهت بالمادة الكاوية البوتاس وانها لم تصدق ان زوجة بيها تحطمها بهذه الصورة ولو انها طعنها بسكين كان ارحم من ذلك ربنا ينتقم.. ورغم ان شيرين كانت دائمة الشكوي من تصرفات زوجة ابي معاها الا انني كنت اطلب منها الصبر وتهدئتها ان تحسن معاملتها  لكن تمادت وكانت النهاية المأساوية منها خربت بيت اخويا بالشروع في قتل زوجتة لافته الي ان زوجه ابيها المنزل مكتوب باسمها واحنا عارفين ده وقبلها بأسبوع اتفقنا نجمع مبلغ مال علشان نوفر سكن بديل لاخويا وعيالها علشان يرتاح من المشاكل مع زوجة بي التي سيطرت علي كل شئ حتي والدي.

قالت جاره محمد ان عزه سيدة اعتادت علي المشاكل حيث سبق ان تشاجرت مع والدتها وأشعلت فيها البيرسول والقدر انقذها وانها كانت بالمنزل وسمعت صوت الصراخ لتشاهد المصابه ملقاة علي الارض تتألم من الاصابة البالغة وتم ادخالها بيت الجيران واستدعاء الاسعاف وربنا يتم شفائها علي خير.

قالت خالة المصابة انها كانت بمنزلها وتلقت اتصالا تليفونيا بالواقعة وانتقلت الي مسرح الجريمة لتشاهد الجريمة البشعة والماساوية التي تعرضت لها الزوجة الشابة.

قال امير شقيق. شيرين إنه في حالة صدمة ويعيش حالة من الحزن علي مصيرشقيقته لافتا الي انه ليلة الجربمة علي اتصال معها قبلها بعشر دقائق للاطمئنان عليها وبعدها بثلث ساعة تلقي اتصالا تليفونيا بالقاء مادة كاوية علي شقيقته وحضر علي الفور من مكان عمله بالعاشر من رمضان للاطمئنان علي اختي المسكينة ضحية عزة مطالبا ان تنال عقابها لتكون عبرة لكل من تسول لها نفسها ارتكاب مثل هذه الجريمة التي ابكت الجميع من الاهالي.

قال عبد العزيز جار المصابة إنه اثناء دخولة حجرة النوم سمع صوت الصراخ فخرج مسرعا للشارع ليشاهد شيرين في حالة سيئة وتبكي من الالم واحنا عاوزبن حقها علشان ترتاح لانها يتيمة الاب والام واحنا حولنا كتير نحل المشاكل دي لكن فشلنا مع عزة وزوجها.

قال الطفل معاذ نجل المصابة باكيا ان زوجة جدة قاسية عليهم جدا وانها شوهت وجه أمه وجسدها كما انها سبق ان هددته بسكين اثناء صعودة سلم المنزل وتشغيل مفتاح الكهرباء لانارة السلم وربنا يرجع امي بالسلامة الينا.

تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.