هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تعرف على اسباب حدوث مقاومة الأنسولين وكيفية التعامل معها
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انتشر مصطلح "مقاومة الأنسولين" مؤخرًا حيث كان الكثيرون لا يعرفون أسبابه أو طرق التعامل معه وكذلك مَن هم الاشخاص المعرَّضون للإصابة به،


ووفقا للخبراء يجب أن نعلم أولًا وظائف الأنسولين.. فعندما تتناول طعامًا، يحوّل جسمك هذا الطعام إلى سكر غذائي. والأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويخبر خلايا الجسم باستقبال هذا السكر وتحويله إلى طاقة. وفي حال الإصابة بمقاومة الأنسولين، لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر، ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم. ومع مرور الوقت، يواصل البنكرياس محاولة تنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج المزيد من الأنسولين حتى يتلف البنكرياس ولا يعود قادرًا على إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين بعد ذلك. ونتيجة لهذا، ترتفع مستويات السكر في الدم إلى درجة قد تصل إلى نطاق مرحلة الإصابة بداء السكري.
ويقول الخبراء إن الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم الذين يعانون زيادة في الوزن، حيث يكونون معرضين لخطر أكبر على وجه الخصوص. ويزداد خطر الإصابة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لداء السكري من النوع الثاني، وكذلك الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة، إضافة إلى المدخنين، ومَن يتناولون بعض الأدوية مثل الستيرويدات وأدوية مقاومة فيروس نقص المناعة البشري. وكذلك حالات فقدان الدهون بشكل غير طبيعي، لذا فإن احتواء الجسم على أنسجة دهنية مفرطة أو عدم كفايتها في الجسم يمكن أن يرتبط بمقاومة الأنسولين.
وأوضح الخبراء أنه لا تظهر أي أعراض لدى الكثير من المصابين بمقاومة الأنسولين. ويكتشفها الطبيب إذ توجد بعض مؤشرات مقاومة الأنسولين التي يبحث عنها الطبيب. وتشمل هذه المؤشرات: زيادة محيط الخصر على (101.6 سم) عند الرجال و(88.9 سم) عند النساء، وجود زوائد جلدية أو بقع جلدية داكنة. وقالت إن طرق التشخيص والتحاليل المطلوبة في حال ظهور هذه الأعراض، هي بعض الفحوصات البدنية واختبارات دم متنوعة لقياس مستويات الجلوكوز أو السكر في الدم ومدى تحمُّلك لمستوى هذا الجلوكوز. ومؤخرًا، أصبح الأطباء يُجرون فحص دم يُعرف بالهيموجلوبين السكري.
وكشف الخبراء عن خطة العلاج وكيفية الوصول إلى مستوى صحي آمن، حيث أكدت أنه من الممكن عكس الآثار التي تُحدثها مقاومة الأنسولين والوقاية من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عبر تغيير نمط الحياة أو الأدوية، أو كليهما معًا في بعض الأحيان، نظرًا إلى أن الأجسام الصحية تتباين في أشكالها وأحجامها، وذلك دون حاجة إلى إنقاص الوزن باتباع طرق قاسية حتى لا يتحول إلى خطر يؤدي إلى نتائج عكسية وذلك عن طريق المتابعة مع الطبيب المختص للحصول على أفكار حول طرق دمج الأطعمة الصحية في وجباتك مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات والبقوليات والبروتينات خفيفة الدهن، كما يجب ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة الحركية في حياتك اليومية بطرق تُشعرك بالراحة.
وعلى الرغم من أن علاج مقاومة الأنسولين بشكل نهائي ليس ممكنًا دائمًا، فيمكن على الأقل مساعدة جسمك على أن يكون أكثر تقبُّلًا للأنسولين. لذا عليك تلبية احتياجات جسمك، والحد من التوتر العصبي، وتوفير التغذية والنشاط اللذين يحتاج إليهما الجسم.ما لا تعرفه عن مقاومة الأنسولين وكيفية التعامل معها
انتشر مصطلح "مقاومة الأنسولين" مؤخرًا حيث كان الكثيرون لا يعرفون أسبابه أو طرق التعامل معه وكذلك مَن هم الاشخاص المعرَّضون للإصابة به، ووفقا للخبراء يجب أن نعلم أولًا وظائف الأنسولين.. فعندما تتناول طعامًا، يحوّل جسمك هذا الطعام إلى سكر غذائي. والأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويخبر خلايا الجسم باستقبال هذا السكر وتحويله إلى طاقة. وفي حال الإصابة بمقاومة الأنسولين، لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر، ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم. ومع مرور الوقت، يواصل البنكرياس محاولة تنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج المزيد من الأنسولين حتى يتلف البنكرياس ولا يعود قادرًا على إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين بعد ذلك. ونتيجة لهذا، ترتفع مستويات السكر في الدم إلى درجة قد تصل إلى نطاق مرحلة الإصابة بداء السكري.
ويقول الخبراء إن الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم الذين يعانون زيادة في الوزن، حيث يكونون معرضين لخطر أكبر على وجه الخصوص. ويزداد خطر الإصابة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لداء السكري من النوع الثاني، وكذلك الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة، إضافة إلى المدخنين، ومَن يتناولون بعض الأدوية مثل الستيرويدات وأدوية مقاومة فيروس نقص المناعة البشري. وكذلك حالات فقدان الدهون بشكل غير طبيعي، لذا فإن احتواء الجسم على أنسجة دهنية مفرطة أو عدم كفايتها في الجسم يمكن أن يرتبط بمقاومة الأنسولين.
وأوضح الخبراء أنه لا تظهر أي أعراض لدى الكثير من المصابين بمقاومة الأنسولين. ويكتشفها الطبيب إذ توجد بعض مؤشرات مقاومة الأنسولين التي يبحث عنها الطبيب. وتشمل هذه المؤشرات: زيادة محيط الخصر على (101.6 سم) عند الرجال و(88.9 سم) عند النساء، وجود زوائد جلدية أو بقع جلدية داكنة. وقالت إن طرق التشخيص والتحاليل المطلوبة في حال ظهور هذه الأعراض، هي بعض الفحوصات البدنية واختبارات دم متنوعة لقياس مستويات الجلوكوز أو السكر في الدم ومدى تحمُّلك لمستوى هذا الجلوكوز. ومؤخرًا، أصبح الأطباء يُجرون فحص دم يُعرف بالهيموجلوبين السكري.
وكشف الخبراء عن خطة العلاج وكيفية الوصول إلى مستوى صحي آمن، حيث أكدت أنه من الممكن عكس الآثار التي تُحدثها مقاومة الأنسولين والوقاية من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عبر تغيير نمط الحياة أو الأدوية، أو كليهما معًا في بعض الأحيان، نظرًا إلى أن الأجسام الصحية تتباين في أشكالها وأحجامها، وذلك دون حاجة إلى إنقاص الوزن باتباع طرق قاسية حتى لا يتحول إلى خطر يؤدي إلى نتائج عكسية وذلك عن طريق المتابعة مع الطبيب المختص للحصول على أفكار حول طرق دمج الأطعمة الصحية في وجباتك مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات والبقوليات والبروتينات خفيفة الدهن، كما يجب ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة الحركية في حياتك اليومية بطرق تُشعرك بالراحة.
وعلى الرغم من أن علاج مقاومة الأنسولين بشكل نهائي ليس ممكنًا دائمًا، فيمكن على الأقل مساعدة جسمك على أن يكون أكثر تقبُّلًا للأنسولين. لذا عليك تلبية احتياجات جسمك، والحد من التوتر العصبي، وتوفير التغذية والنشاط اللذين يحتاج إليهما الجسم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق