اكد الداعية الاسلامى الدكتور اشرف الفيل من علماء الازهر الشريف _ان كثرة الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم تُكْثِرُ الأرزاق والبركات وتقضى الحوائج وتكشف الهموم وتفرج الكروب ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
وافاد ان صيغ الصلاة على النبى صل الله عليه وسلم كثيرة ومتعددة على رأسها الصيغة التى تُذكر ضمن التشهد فى الصلاة " اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
وقد افادت الافتاء_ ان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمةُ الله للعالمين؛ فهو سببُ وصولِ الخير ودفْع الشر والضر عن كل الخلق في الدنيا والآخرة، وكما أنه صلى الله عليه وآله وسلم شفيعُ الخلائقِ؛ فالصلاةُ عليه شفيعُ الدعاء
وبينت انه تواترت النقول والحكايات، وتوارد عن العلماء على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإكثار منها في أوقات الأزمات
واوضحت ان بالصلاة على النبى صل الله عليه وسلم يُستجاب الدعاء، ويُكشف الكرب والبلاء، وتُستنزَل الرحمة والعطاء
ولفتت الى ان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم اخبر -وهو الصادق المصدوق- أنَّ الإكثار منها حتى تستغرق مجلس الذكر سببٌ لكفاية المرء كلَّ ما أهمه في الدنيا والآخرة، ووردت الآثارُ عن السلف والأئمَّة بأنها سببٌ لجلب الخير ودرء الضر، وعلى ذلك جرت الأمَّةُ المحمديةُ منذ العصر الأول، وتواتر عن العلماء أن عليها في ذلك المعول؛ حتى عدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم المستمرَّة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى
اترك تعليق