هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

البروبيوتيك يساعد في علاج مشاكل الأمعاء ويحمي من الخرف

من المعروف بالفعل أن مكملات البروبيوتيك تساعد في تحسين صحة الأمعاء وحالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) ومشاكل الجهاز الهضمي بعد تناول المضادات الحيوية عن طريق المساعدة في إعادة توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وقالت جيسيكا إيستوود، الباحثة في علم النفس الغذائي بجامعة ريدينغ في إنجلترا، إن البروبيوتيك قد يوقف أيضًا التدهور المعرفي والخرف مع تقدمك في السن .


لا يفهم الباحثون تمامًا كيفية عمل ذلك، ولكن يُعتقد أن الدماغ والأمعاء مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، مما يعني أنه إذا تحسنت صحة أمعائك، فستتحسن صحة دماغك أيضًا.
تم تشخيص إصابة أكثر من ستة ملايين أمريكي  بمرض الزهايمر،وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.وهذه الحالة هي السبب الرئيسي السادس للوفاة في الولايات المتحدة.
وقالت جيسيكا إيستوود،الباحثة في علم النفس الغذائي بجامعة ريدينغ في إنجلترا، إن البروبيوتيك قد يوقف أيضًا التدهور المعرفي مع تقدمك في السن.
وقالت جيسيكا إيستوود، الباحثة في علم النفس الغذائي بجامعة ريدينغ في إنجلترا، إن البروبيوتيك قد يوقف أيضًا التدهور المعرفي مع تقدمك في السن.
تعتبر البروبيوتيك "بكتيريا جيدة" في الجهاز الهضمي ويمكن أن تساعد في محاربة البكتيريا الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض.
يمكن العثور عليها في الأطعمة مثل الزبادي، والجبن، واللبن، والكيمتشي، وفول الصويا، والكومبوتشا، ومخلل الملفوف، والتيمبه، والميسو. المكملات الغذائية التي تحتوي على سلالات مختلفة تباع أيضًا بدون وصفة طبية.
ثبت أن البروبيوتيك يخفف من الاضطرابات الهضمية، مثل الإسهال والإمساك والانتفاخ. يمكنهم أيضًا المساعدة في تعزيز صحة المناعة عن طريق موازنة البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
تساعد البكتيريا الجيدة على تعزيز وظيفة المناعة، وتنظيم الشهية والوزن، وتحسين الاكتئاب، وتقليل الالتهاب.
البكتيريا السيئة هي تلك التي تسبب الالتهابات مثل التهاب الحلق والمكورات العنقودية والتسمم الغذائي. تساعد البروبيوتيك على تحقيق التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة.
وجدت دراسة قدمت في اجتماع الجمعية الأمريكية للتغذية في يوليو أن كبار السن الذين تناولوا البروبيوتيك لديهم وظائف إدراكية أفضل من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي. 
نشرت السيدة إيستوود وفريقها مراجعة عام 2021 وجدت أن البروبيوتيك اليومي قد يقلل من التدهور المعرفي لدى كبار السن الأصحاء. 
نظر الباحثون في 30 ورقة بحثية مع مشاركين من مختلف الأعمار، من أجنة عمرها 27 أسبوعًا إلى كبار السن بعمر 82 عامًا. وتم استخدام مهام مختلفة لقياس الإدراك، مثل اختبارات الانتباه والذاكرة والمعالجة.
وقالت إن تناول مكملات البروبيوتيك قد يكون مفيدًا بشكل خاص في المساعدة في التخفيف من هذا التدهور الطبيعي والحفاظ على الوظيفة الإدراكية لفترة أطول.
وجدت المراجعة أن تناول البروبيوتيك كل يوم قد يعزز الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو المصابين بمرض الزهايمر.

نقلا عن الديلي ميل




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق