سجلت أسهم الأسواق الناشئة أداءً ضعيفاً مع استقرار مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM دون تغيير نسبيًا، حيث ارتفع بنسبة 0.01% فقط نتيجة تراجع التكهنات بشأن ميل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو تيسير السياسة النقدية، خاصة بعد أن أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، باول، على عزم أعضاء اللجنة الفيدرالية التصويت لصالح رفع معدل الفائدة إذا لزم الأمر.
خسر المؤشر في جميع جلسات تداول هذا الأسبوع باستثناء جلسة يوم الاثنين، حيث امتدت حالة التفاؤل بشأن إبطاء مسار السياسة النقدية التي سادت خلال الأسبوع الماضي إلى جلسات هذا الأسبوع، ولكن بدأ يتلاشى هذا التفاؤل خلال الأسبوع بعد الخطاب الذي ألقاه باول في نهاية الأسبوع والذي اعتبرته الأسواق يميل نحو تشديد السياسة النقدية.
علاوة على ذلك، أصبحت الأسواق أقل تفاؤلًا بشأن النمو الاقتصادي في الصين، خاصة بعد ظهور البيانات الاقتصادية التي أشارت إلى المزيد من التدهور الاقتصادي، والذي كان ضمن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تراجع أداء أصول الأسواق الناشئة.
انتشر تراجع معنويات المخاطرة على صعيد مؤشرات الأسهم في جميع أنحاء الأسواق الناشئة. ففي البداية، كان أداء المؤشرات متباينا، حيث كان أداء مؤشر هانج سنجHang Seng في هونج كونج (-2.61%)، وهو الأكثر انفتاحًا على المستثمرين الأجانب، أسوأ بكثير مقارنة بمؤشر شنغهاي المركبShanghai Composite المدرج في أسهم البورصة الرئيسية بالصين (0.27%) الذي تمكن من تحقيق مكاسب.
وفي العموم، لم تدعم البيانات الاقتصادية الواردة الأسهم الصينية، حيث هبطت بيانات التجارة بشكل حاد، في حين استمرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين في الانكماش، مما يشير إلى ضعف معدل الطلب بشكل عام.
اترك تعليق