استقبلت إدارة مدرسة طه حسين الإبتدائية بمدينة المنيا وفد من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا وصانعى السلام بقيادة أسماء محمد عبدالرحمن مديرة مدرسة طه حسين الابتدائيه والمشرفين على البرنامج . أميره رؤوف 'و.زيناهم أحمد 'وإلهام فتحى 'و.رشا عبد المجيد 'ومريم عيد ' وقاموا بترحيب الوفد ' وذلك على هامش الندوة التي تنظمها لجنة صانعي السلام 'والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ' تحت عنوان «دور الدين في مكافحة الإرهاب والتطرف والفساد وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن»، برعاية فضيلة الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ' وفضيلة الشيخ عصام محمد حسونه الوكيل الشرعي بمنطقة المنيا الأزهرية ونائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ' وأ أحمد نوح الأمين العام لفرع المنظمة بالمنيا ' وذلك بحضور فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد أمين عام لجنة صانعي السلام وعضو بالمنظمة '،والدكتور منصور سالم لجنة صانعي السلام ' والداعية أمال جابر عضو لجنة صانعي السلام .
وخلال اللقاء أهدى القائمين على برنامج الندوات التثقيفية بالمدرسة، شهادات تقدير لأعضاء المنظمة وصانعى السلام تقدير لدورهم في محاربة الفكر المتطرف، وفي سياق متصل قام فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد بإلقاء محاضرة في الندوة والتي تقام بقاعة «مدرسة طه حسين الابتدائيه» بحضور عدد من اعضاء هيئة التدريس والاخصائيين وطلاب وطالبات المدرسة.
وقال فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد ، إنه تلقى العديد من الدعوات لتقديم مثل تلك الندوات بالجامعات المختلفة والمدارس إلا أنه فضل أن تكون البداية من مدرسة طه حسين، تقديرا لمكانتها التي كان لها أثرا طيبا في توعية الطلاب فى نشر القيم والتسامح.
واكد فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد خلال كلمته بالندوة، أنه في 9 ديسمبر من كل عام هو اليوم العالمي لمكافحة الفساد ولا بد من تفعيله بشتى الطرق، مشيرا إلى أن هناك الكثير من آيات القرآن الكريم التي حثت على محاربة الفساد والمفسدين، موضحا أن أخطر قضايا الفساد هي الإرهاب ورفع السلاح على الأمنين وتكفير الاخرين.
واشار فضيلته إلى أن هناك سلسة من التيارات والأفكار المتطرفة ظهرت خلال الفترة السابقة منذ انطلاق فكر حسن البنا التكفيري، حتى وصل إجمالي هذه التيارات المتطرفة إلى 40 تيارا، وأنه هذه التيارات كلها تشترك في 7 مصطلحات هدامة، وتولد منها ما يزيد عن 35 فكرة تبنتها هذه التيارات التكفيرية.
ومن بين هذه الافكار هي أن إدارة شؤون البلاد من أصول الدين وهو عكس ذلك بل أنها من الأمور الفرعية، ومن هذا التبني ظهرت الأفكار الهدامة والتفكيرية التي كفرت كل من خالفها وظهور حالات عدم الانتماء للوطن وعدم الولاء ورفع السلاح لتدمير الوطن.
واختتم حديثه، بأن تلك التيارات المتطرفة التي تبنت الفكر التكفيري اعتقدت أن الوطن ما هو إلا حفنة من التراب لا قيمة له، وأن الوطن مقابل الأمة، وهذه كلمة مغلوطة فالوطن عبارة عن شعب له تاريخ وحضارات ومئات من العلماء والقادة والمفكرين.
وفى نهاية اللقاء وبمتابعة إعلامية من إسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ' حرص الشيخ «جمال عبد الحميد» بالرد على تساؤلات الطلاب الذين طرحوها حول القضايا التي شملها جدول الندوة حول مكافحة الإرهاب والتطرف والفساد وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن
اترك تعليق