هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تشعر بالحزن والكآبة دون سبب..احذر قد يكون ذنب هممت به  

يستيقظ الانسان احياناً وهو يشعر بسيل من المشاعر السلبية التى تُضفى عليه الكآبة والحزن التى يستشعرها عليه ويلحظها الاخرين دون ان يعلم سببها  


 وقد ورد فى فتاوى ابن تيمية رحمه الله اجابة عن ذلك السؤال فقال سئل ابن عُيينة عن غم لا يُعرف سره قال هو ذنب هممت به فى سرك فجزيت هما به !

وقال شيخ الاسلامُ بن تيمية عقب نقله ذلك " فالذنوب لها عقوبات ، السر بالسر والعلانية بالعلانية "
 
وقال العلماء فى شرح المقصود بالذنب هم بفعله اى مُصراً عليه لكنه لم يفعله لعائق خرج عن ارادته وهو على خلاف من الذنب الذى يُجزى عنه الانسان بأستبداله بحسنة اذا كان تركه خوفاً من الله تعالى 
 
وقد افادت الافتاء ان _مَن كان مِن المسلمين يفعل ذنبًا أو معصية فعليه بالتوبة من ذلك، وقد تفضل الله تعالى على عباده بقبول توبتهم والعفو عن سيئاتهم

 فمتى تاب العاصي من معصيته واستغفر الله لذنبه قَبِل الله توبته وغفر له؛ قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ النساء: 110

وكذلك قال عزَّ وجلَّ: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الشورى: 25]،

 وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه الشريف؛ فعن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه، أن رسول صلى الله عليه وآله وسلَّم قال: «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ»





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق