هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الفرق بين المؤمنين والمسلمين من جميل ما قرأنا اليوم 

نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر 


ومن جميل ما قرأنا اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعى ما الفرق بين المؤمن والمُسلم

الشيخ الشعراوي يقول: لما كنت في سان فرانسيسكو سألني أحد المستشرقين... هل كل ما في قرآنكم صحيح؟!، فـأجبت:
- بـالتأكيد نعم، فـسألني:

- لماذا إذاً للكافرين عليكم سبيلا؟!، رغم قوله تعالى:"ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"، فـأجبته:

- لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين!

- فـما الفرق بين المؤمنين والمسلمين؟ رد الشيخ الشعراوي:

- المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان.. وغيرها من العبادات، ولكن هم في شقاءٍ تام!، شقاء علمي وإقتصادي وإجتماعي وعسكري.. فـلماذا هذا الشقاء؟

- جاء في القرآن الكريم: "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم"، (الحجرات: 14). 
سألني إذا لماذا هم في شقاء؟!

- أوضح ذلك القرآن الكريم، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة الايمان لـيكونوا مؤمنين، فـلنتدبر ما يلي:

• لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى:"وكان حقاً علينا نصر المؤمنين"، (الروم: 47). 

• لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب، بدليل قوله تعالى:"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، (آل عمران: 139). 

• لو كانوا مؤمنين، لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين، بدليل قوله تعالى:"ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"،  النساء: 141 

• ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية، بدليل قوله تعالى:"وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه"، آل عمران:  179 . 

• ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف، بدليل قوله تعالى: "وأن الله مع المؤمنين"، (الأنفال: 19). 

• ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين، قال تعالى: "وما كان أكثرهم مؤمنين". 

• فمن هم المؤمنون؟ الجواب من القرآن الكريم هم:

_"التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشّر المؤمنين" التوبه: 112  

• نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بـالمؤمنين وليس بـالمسلمين!





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق