تسوية الصفوف فى صلاة الجماعة من الامور التى وردت فى السنة النبوية والتى ينبغي أن تكون بالتأليف والمحبة والرفق بالناس في تعليمهم
اكدت على هذا دار الافتاء المصرية والتى بينت ان تلك السنة ما شُرِعت إلا لتكون مظهرًا من مظاهر التآلف بين المسلمين.
واستشهدت على ذلك بقول لنبى صل الله عليه وسلم يقول "أقيمُوا الصُّفُوفَ، وَحَاذُوا بَيْنَ المَنَاكِبِ، وَسُدُّوا الخَلَلَ، وَلِينوا بِأيْدِي إخْوانِكُمْ، ولا تَذَرُوا فُرُجَاتٍ للشَّيْطَانِ، وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللهُ"
وبينت ان تسوية الصفوف معناها اعتدالُ القائمين بحيث لا يتقدم بعضهم على بعض، وسدُّ الفُرَج فيما بينهم، وهي سنة مؤكدة في صلاة الجماعة
وفند العلماء 9 امور لتسوية الصفوف وهى كالتالى
_المحاذاة بين الأكعب والمناكب.
_ التراص في الصفوف.
_ التقارب بين الصفوف.
_ الدنو من الإمام.
_ البدء بالصف من خلف الإمام.
_ ألا يُبدأَ بصف قبل تمام الصف الذي قبله.
_ألا يقف المصلي في صف وحده مع وجود مكان له في الصف المقدم.
_ يمين الصف مقدم على شماله، وذلك إذا كانا متساويين أو متقاربين، وأما مع بعد اليمين، فاليسار أفضل، لأنه أقرب إلى الإمام.
_ إفراد النساء وحدهن، وتأخير صفوفهن.
اترك تعليق