قدمت الباحثة والأكاديمية المغربية وأستاذة اللغة الفرنسية نزهة غوطيس بحثا جديدا يحاول توحيد علم نحو ثلاث لغات رئيسية هي العربية والإنجليزية والفرنسية بطرق علمية ومنهجية ترقى بعلم النحو على حد تعبير الباحثة إلى العلوم الأخرى كالفيزياء والرياضيات ويسهم ذلك في تسهيل عملية تعليم وتعليم اللغة العربية التي باتت مهددة على ألسنة الأجيال الجديدة.
وعن بحثها المنشور في كتاب بعنوان" الحلول العلمية المعاصرة لتعلم وتعليم اللغة العربية" تقول دكتور نزهة: لقد انتقلت من دراستي للغات الأجنبية وتدريسي للغة الفرنسية في المعاهد والأكاديميات فضلا عن تدريسي للغة العربية التي باتت مهددة فعلا وحاولت التقاط نقاط التشابه بين اللغات من حيث أبنية الجمل والكلمات والبناء عليها لتسهيل عملية تعلمها لدى الراغبين والطلاب.
وقالت موضحة إنها تسعى لابتكار نحو موحد باعتبار أن هذه اللغات تجمعها قواعد متشابهة لا يلتفت لها أحد مؤكدة أن هناك طرق علمية يمكن لها تقريب هذا الأمر وتنفيذه وهذه الطرق بتحليلاتها العلمية والمنهجية موجودة في الكتاب.
وعن أسباب سعيها لإنجاز هذا البحث أوضحت نزهة أنها أرادت رد الجميل للغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم ولغة ديني وهويتي التي أعتز بها.
يذكر أن غوطيس بدأت أستاذة أدب فرنسي كما أنها حازت على دراسات في القانون والتجارة والتنمية البشرية.
اترك تعليق