هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مخاوف من تزويد الميليشيات الإسرائيلية بالبنادق الهجومية!

رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر أمس تنامي المخاوف بين المسئولين الأمريكيين من إمكانية تأجج أحداث العنف في الضفة الغربية المحتلة. حال انتشار الأسلحة الأمريكية في أيدي المستوطنين الإسرائيليين.


ذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أن إسرائيل تحتاج 24 ألف بندقية هجومية لمنحها للشرطة بينما أعطي إيتامار بن جفير. الوزير اليميني المتطرف المشرف علي جهاز الشرطة في الضفة. بنادق للمدنيين ويقوم بتشكيل ما أسماه بـ "فرق أمنية".

ونتيجة لذلك . فإن طلب الحكومة الإسرائيلية الحصول علي 24 ألف بندقية هجومية من الولايات المتحدة أثار تساؤلات من جانب المشرعين الأمريكيين وبعض مسئولي وزارة الخارجية الذين يخشون من أن الأسلحة قد تصل في نهاية المطاف إلي أيدي المستوطنين والميليشيات المدنية التي تحاول إجبار الفلسطينيين علي مغادرة أراضيهم في الضفة الغربية. حيث يقول مسئولون أمريكيون إن أعمال العنف تتصاعد.
أفادت الصحيفة أن قيمة الشرائح الثلاث المقترحة من البنادق نصف الآلية والآلية تبلغ 34 مليون دولار. ويتم طلبها مباشرة من صانعي الأسلحة الأمريكيين. لكنها تتطلب موافقة وزارة الخارجية وإخطار الكونجرس.. وتقول إسرائيل إن البنادق ستستخدم من قبل قوة الشرطة الوطنية. لكنها أشارت أيضًا إلي أنه يمكن إعطاؤها للمدنيين. حسبما قال أشخاص مطلعون علي الأمر لـ "نيويورك تايمز".

قالت الصحيفة: إن وزارة الخارجية قدمت إخطارا غير رسمي بالبيع إلي لجان الكونجرس الأسبوع الماضي. مما أثار المخاوف وطرح العديد من الأسئلة الأكثر صرامة للوزارة بشأن إسرائيل حول الكيفية التي تنوي بها استخدام الأسلحة.. فيما أعرب مسئولون عاملون في قضايا حقوق الإنسان داخل الوزارة عن تحفظاتهم. في حين يعتزم المشرفون علي مبيعات الأسلحة الموافقة علي الأوامر والإعلان عنه في الأيام المقبلة. كما يقول مسئولون أمريكيون.

وتسعي الشرطة الإسرائيلية إلي تعزيز ترسانة أسلحتها بعد أن تعهد مسئولوها بتزويد المدنيين الإسرائيليين بآلاف الأسلحة في ما لا يقل عن 1000 بلدة ومدينة. بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حيث انتقل حوالي 500 ألف إسرائيلي إلي المستوطنات هناك علي مدي سنوات عديدة بجانب حوالي 2.7 مليون فلسطيني يعيشون في جيوب صغيرة منفصلة.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه "علي الرغم من أن الكثير من الانتقادات العالمية لتصرفات إسرائيل الأخيرة تركزت علي غاراتها الجوية في قطاع غزة. والتي يقول مسئولو وزارة الصحة هناك إنها قتلت ما يقرب من 10 آلاف شخص. فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مساعديه أبدوا قلقًا متزايدًا بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق