كتب - محمد بسيونى أكد الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر ، ان استلام مصر للميسترال انور السادات من فرنسا وقبلها الميسترال حاملة المروحيات جمال عبد الناصر يؤكد أن عملية تحديث معدات واسلحة الجيش المصرى ومواكبة الظروف العالمية والتكنولوجيا الحديثة أولوية للرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية في مصر، خصوصا مع توتر الأجواء بالشرق الاوسط وزيادة حدة الحرب والانفلات بكلا من سوريا ولييبا واليمن والعراق وغيرهم._x000D_
_x000D_
ولفت رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحاملتين اضافة حقيقية للجيش المصرى وسيقلبا موازين القوى البحرية بالشرق الاوسط ويعتبرا من أنجح صفقات الأسلحة التى أبرمتها مصر طوال العشرين سنة الماضية._x000D_
_x000D_
وشدد صميدة في بيان له اليوم، ان مصر لن تغفل أبدا تحديث قواتها ومد أفراد الجيش المصرى العظيم بكل ما يحتاجه من اسلحة ومعدات حديثة حتى يبقى على قوته جيشا محترفا ومدربا على أعلى مستوى وقادر على حماية كل شبر من الأراضى المصرية وقوة كبرى جاهزة في وجه الأعداء، موضحا أن إشادة الشركة الفرنسية المصنعة لكلا من حاملتى المروحيات المصرية من طراز ميسترال برجال البحرية المصرية الذين ألموا بالتدريبات في اسرع وقت ممكن يؤكد على الكفاءة القتالية للجيش المصرى ورجاله._x000D_
_x000D_
اترك تعليق