شهدت قرية المنير مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية جريمة قتل بشعة..حيث قام شاب بالتخلص من زميلته بالتعاون مع أخري لسرقة ذهبها وهاتفها المحمول، بأن سدد لها عدة طعنات، ثم وضع جثتها في جوال وألقاها بالمصرف.
الحكاية بدأت عندما انفصلت والدة أمينة عن والدها. وتزوجت بآخر لتنتقل لتعيش في منزل جدها وكانت تعمل في أحد المصانع وترتبط بعلاقة طيبة بالجميع. وتمت خطبتها لابن الجيران وتم تحديد موعد لعقد القران والزفاف.
أمينة العروس لم تكن تعلم أن أيامها في الدنيا أصبحت معدودة..حيث نجحت زميلتها في استدراجها من المنزل بدعوي شراء ملابس. لكنها تغيبت عن المنزل بعد ساعات من نزولها.
قالت والدة القتيلة: ابنتي نزلت قالت رايحة تجيب هدوم، وانها شعرت بالقلق عليها لتأخرها، خاصة عندما وجدت هاتف نجلتها مغلقاً ولم تتمكن من الوصول إليها وأنها توجهت إلي منزل صديقتها على الفور لسؤالها عن نجلتها، قائلة: لما تليفون بنتي اتقفل روحت لصاحبتها ليلي عشان أسألها عليها، قالتلي أنا مشوفتش بنتك، وظلت تبحث عن نجلتها عدة أيام ولكنها لم تعثر عليها. لافتة إلي أن الفتاة كانت تستعد لعقد قرانها وكانت بتجهز لكتب كتابها بفرحة وكانت مجهزة حاجتها كلها وكانت هتتجوز.
فيما أشارت والدة الضحية إلي أنها علمت من خلال التحقيقات بعد العثور على جثمان نجلتها أن الذي أقدم علي قتل نجلتها&Search=" target="_blank">قتل نجلتها شاب زميلها بالعمل، مضيفة أنه استدرجها إلى منزل الزوجية الخاص به وأقدم على قتلها رفقة زوجته، قائلة: اللى قتلها واحد زميلها فى الشغل كان متجوز من 4 أشهر واستدرجها لشقة الزوجية الخاصة وقتلها هو ومراته وحطوها فى شوال وكلم صاحبه خدها فى التوك توك ورموها في الرشاح علي انها زبالة.
أضافت الأم المكلومة: جثة ابنتى ملهاش ملامح، عرفتها من أظافر يديها ورسمة عيونها، ابنتى عروسة الجنة إن شاء الله، وكل الشكر للقضاء المصرى العادل الذى اقتص من القاتل وأحال أوراقه للمفتيى ونحن في انتظار تنفيذ حكم الإعدام فيه لتبرد نار قلوبنا وترتاح ابنتي فى قبرها.
أضافت جدة المجني عليها أن حفيدتها معروفة بحسن الخلق والتربية الحسنة، وأن خبر وفاتها صدم جميع أهالي بلدتها، موضحة كنت بعتبرها ابنتي مش حفيدتي، خطيبها بيحبها وفرحهم كان خلاص، حرموها الفرحة.
روي إسلام أيمن خطيب القتيلة تفاصيل مؤلمة بعد رحيل خطيبته على يد زميلها فى العمل، بأن فتاة أحلامه قتلت غدراً علي يد زميلها. بعدما استدرجها بمعاونة زميلته، ثم أنهي حياتها بعدما أخذ ذهبها وهاتفها وتخلص من جثمانها فى مياه المصرف، وخطيبتي اتفقت معايا نخرج مع بعض بعد أن تناولنا الطعام، لكنه فوجئ باختفائها قبل الموعد المحدد حتي تم العثور على جثتها، وربنا يرحمها ويصبرنا على فراقها.
كان قد تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من مدير المباحث الجنائية بإبلاغ احدى السيدات مقيمة بقرية المنير مركز مشتول السوق بتغيب كريمتها عاملة بمصنع مقيمة برفقة جدها وجدتها لوالدتها بمسكنهما عقب خروجها من المنزل لخلافات أسرية.
تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وتوصلت جهوده إلي أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بذات المصنع مقيم بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر ارتباطه بالمتغيبة ومطالبتها بالزواج منه وخشية افتضاح أمره قام باستدراجها لمسكنه وباغتها وطعنها عدة طعنات بسكين فأودي بحياتها وأحضر جوال بداخله الجثة واستعان بأحد أصدقائه عامل مقيم بدائرة المركز "أمكن ضبطه" وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل، وقاما بنقل الجوال باستخدام مركبة توك توك وإلقائه بأحد المجاري المائية.
كما تم بإرشاد المذكور ضبط السلاح المستخدم بمسكنه. وتم العثور علي جثة المجني عليها بأحد المجاري المائية.
تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بقتل الفتاة وسرد تفاصيل الجريمة، ونسبت إليه النيابة العامة تهمة القتل العمد وقررت حبسه لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وأرشد عن السكين المستخدم في الجريمة، وتبين أنه ألقاها بجانب جثمان المجني عليها في مصرف مائي. وتحفظت النيابة علي السكين وأرسلته إلي الأدلة الجنائية لفحصه لبيان حالته الفنية وموافاة النيابة بنتائج ما أسفرت عنه أعمال الفحص.
أدلي المتهم م.ك "27 عاما" باعترافات تفصيلية حول جريمته..حيث أكد أنه نفذ الجريمة بسبب ملاحقة الفتاة له ومطالبتها له بالزواج للتستر علي العلاقة التي جمعتهما منذ قرابة شهرين، وأمام ضغط الفتاة والمطالبة بالزواج قرر التخلص منها واستدرجها إلي منزله في مشتول السوق مجدداً، لكن في تلك المرة عقد النية علي قتلها وغافلها وسدد لها عدة طعنات أودت بحياتها.
استكمل المتهم في اعترافاته بأنه عقب سقوط فتاة المصنع جثة هامدة، أحضر جوال وقام بوضعها بداخله واتصل بأحد أصدقائه للحضور وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل وحملوها وقاما بنقل الجوال عبر مركبة توك توك وألقوها في أحد المجاري المائية.
تم تحرير محضر بالواقعة وتمت إحالةج المتهم إلي محكمة جنايات الزقازيق. التي قررت إحالة أوراق المتهم إلي المفتي. وحددت جلسة 27 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار عبدالباسط محمد امبابي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شريف محمد سراج الدين ومحمد سامي بده ومايكل نعيم ميخائيل، وأمانة سر حسن عبدالمجيد وأحمد نصر.
تعود أحداث القضية رقم 5347 لسنة 2023 جنايات مركز مشتول السوق المقيدة برقم 1891 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق. عندما قررت النيابة العامة إحالة عبدالله.م.ع.م.ال عامل مقيم بقرية المنير التابعة لمركز مشتول السوق لمحكمة جنايات الزقازيق. لاتهامه بأنه في يوم 14 ابريل الماضي وبدائرة مركز مشتول السوق قتل المجني عليها أمينة.م.م.أ "20 سنة" عمداً مع سبق الإصرار.
تبين أن المتهم قد أقر بارتباطه بالمجني عليها ومطالبتها بالزواج منه، وخشية افتضاح أمره استدرجها لمسكنه وطعنها عدة طعنات بسلاح أبيض "سكين" فأودي بحياتها، وسرق مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول. قبل أن يضع جثتها داخل جوال ويستعين بأحد أصدقائه بعدما أوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل، ونقلا الجوال باستخدام مركبة توك توك وتخلصا منه بإلقائه في مياه ترعة علي النحو المبين بالتحقيقات.
اترك تعليق