رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الملحن وائل عقيد : الأغاني الوطنية توحد الشعب وتحفزه
على مدار سنوات طويلة لعبت الأغنية الوطنية دورا هاما فى شحذ الهمم وتوحيد صفوف الشعب خلف قضية قومية مثلما فعلت أغنية "كنا هنبنى وادى احنا بنينا السد العالى" ،كما ساهمت الأغانى الوطنية لكبار نجوم الزمن الجميل فى رفع الحالة المعنوية للمصريين اثناء فترة الحروب.
وحتى القضية الفلسطينية قضية العرب تم إنتاج العديد من الأغانى المساندة لها والداعمة للإشقاء الفلسطينيين فى حقهم فى استعادة أرضهم من المغتصب الصهيونى .. لذا يتساءل كثيرون لماذا توقف إنتاج مثل تلك الأغانى لاسيما وسط الظروف الصعبة التى تمر بها غزة المحاصرة .
أكد الملحن وائل عقيد : في أعماق الأغاني الوطنية تكمن قوة عظيمة لشحذ الهمم وتحفيز الناس في أوقات الحرب والسلام للنهوض بالتنمية. تعكس هذه الأغاني روح الوحدة والتضامن والإصرار على تحقيق الأهداف الوطنية ، لنأخذ مثالًا على أغنية السد العالي "كنا هنبنى وآدى احنا بنينا السد العالي". تحكي هذه الأغنية قصة بناء السد العالي في مصر.
وهو مشروع ضخم يهدف إلى توفير المياه والكهرباء للملايين من الناس. تعزز هذه الأغنية روح العمل الجماعي والتفاني في العمل، وتذكرنا بأهمية البناء والتنمية في بناء وطن قوي ومزدهر ، وفي أوقات الحرب، تلعب الأغاني الوطنية دورًا حاسمًا في تعزيز الروح القتالية والتحفيز. على سبيل المثال، أغنية "مصر على الترعة بتغسل شعرها" تعكس قوة وصمود المصريين في مواجهة التحديات والصعاب.
تلهم هذه الأغاني الجنود والمدنيين على حد سواء للدفاع عن وطنهم والعمل من أجل النصر والسلام ، ومن الأمثلة الأخرى، أغنية "اسهرى ياعيونى ولاتنامى" لـ أم كلثوم، التي ألهمت الكثيرين في فترة المجهود الحربي. تعكس هذه الأغنية روح الصمود والقوة وتحث الناس على الاستمرار في النضال والعمل من أجل تحقيق النصر والتقدم ، باختصار تلعب الأغاني الوطنية دورًا هامًا في شحذ الهمم وتعزيز الروح الوطنية في أوقات الحرب والسلام. تساهم هذه الأغاني في توحيد الشعب وتحفيزه للعمل من أجل التنمية والتقدم في وطنه.
اترك تعليق