استمرارًا لسلسلة نساء مشرقات، تناولت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، سيرة السيدة «زينب بنت أحمد المقدسية» رضي الله عنها» الصالحة العذراء، كبيرة علماء الحديث في زمانها، التي كان لها مكانة دينية وعلمية وسياسية بين أهلها.
وقالت الدكتورة، نهلة الصعيدي، إن السيدة «زينب بنت أحمد المقدسية» لم تترك شيخًا ولا عالمًا من علماء عصرها في أي من الأمصار إلا وأتته طالبة ما عنده من علم حتى حصلت من العلم ما فاقت به الرجال والنساء على السواء، فنبغت في علم الحديث حتى أصبحت كبيرة علماء الحديث في زمانها، فأتها التلاميذ من كل مكان طلبًا للعلم عندها، وخرج من تلاميذها الكثير من المشاهير والأعيان والعلماء من شتى الفروع.
جاء ذلك خلال انعقاد الندوة العربية التاسعة بعنوان: «الإسلام والمرأة والحضارة» التي تنظمها الجامعة المحمدية بسوراكارتا بإندونيسيا، ومشاركة السيدة، ررقي نوفياساري، المُعلمة بمعهد أبو بكر الصديق للبنات، ورئيس الندوة، وأ.د محمد دين شمس الدين، رئيس المحور العالمي لوسطية الإسلام، وأ.د سفيان أنيف مدير الجامعة المحمدية بسوراكارتا، والدكتور، يفي صافي عنايتي، رئيس مجلس العائشية، ومشاركة عدد كبير من الطلاب الإندونيسيين بالجامعة المحمدية بسوراكارتا.
اترك تعليق