اتشحت قرية الحلوات مسقط رأس العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ مركز الإبراهيمية محافظة الشرقية بالسواد حزنا علي مقتل طالبة ثانوي علي يد زميلها وجارها طالب الثانوي وإلقاء جثتها خلف منزل اسرته بجوار مكان إلقاء " السباخ البلدي" وذلك بعد استدراجها لمنزل اسرته اثناء سيرها بالشارع وهي في طريقها للدرس بحجة ان والدته الاخصائية الاجتماعية بمدرستها لاعطائها ورد اعدته لها.
أثني أهالي القرية علي أخلاق القتيلة وحفظها لكتاب الله وانها فتاة محبوبة من الجميع وطيبة القلب وانخرطت زميلاتها بالبكاء المتواصل حزنا علي فراقها اثناء تشييع جثمانها وطالبوا القضاء المصري بالقصاص العادل من جارها طالب الثانوي بعد ان توصل اليه رجال المباحث واعترف بجريمتة الشيطانية.
البداية كانت مع خروج "رنا" من منزل اسرتها في السابعة السابعة مساءا للتوجه الي الدرس الاخير بالقرية لكن بعد 15 دقيقة اختفت وقامت والدتها بالاتصال عليها للاطمئنان عليها كعادتها لكن التيلفون كان مغلقا وعاودت الاتصال مرات ومرات لكن كان مغلقا مما زاد قلقها واتصلت على زميلتها والتى ابلغتها ان ابنتها لم تحضر الدرس وأكد ذلك مدرسها مما دخل الشك في قلوبهم وظلوا يبحثون عنها فى كل مكان دون جدوى حتى تحطمت اعصابهم.. وبعد ثلاثة أيام فاحت رائحة جثتها بجوار متزل القاتل وكانت مفاجأة صادمة ابكت الجميع من أهالي القرية ويعيش الجميع من أهالي القرية سيدات وفتيات وشباب ورجال حالة من الحزن على عصفورة الجنة كما لقبوها وقاموا بتشييع جثمانها في موكب جنائزي مهيب وسط، حالة من الحزن من جانب اسرتها واصيبت والدتها بحالة من الانهيار نقلت الي العناية المركزة بالمستشفي من حزنها علي فلذه كبدها.
جد المجني عليها كان يسير بين الاهالي غير مصدق ان حفيدته ضاعت منهم في غمضة عين وان الجاني ابن بلدتهم طالب الثانوي والذي استغل طيبة قلبها وبراءتها في استدراجها الي منزلهم اثناء سيرها بمفردها من الشارع بحجة ان والدته الاخصائية الاجتماعية عندها بالمدرسة تريد اعطائها بوكية ورد واغلق الباب عليها وراودها عن نفسها وارد هتك عرضها لكنها قاومته مما دفعه الي شتمها وخنقها ووجه اليها طعنات بسكين كانت بحوزته ليحرمهم منها حتي آخر العمر.
قال جد القتيلة انه لم يصدق حتي الآن رحيل حفيدته المفاجئ عن الدنيا بهذه الصورة السريعة وان الحياة اصبحت بدون طعم بعد مقتلها لقد غابت البسمة والفرحة من المنزل.. حفيدتي كانت فتاة حسنة الخلق متربية تحفظ كتاب الله واتقتلت غدر ولابد ان ينال الجاني جزاؤه الرادع ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة وحرمان الاسر من فلذات الاكباد.
قالت والدة القتيلة إنها تعيش حالة من الحزن علي فراق ابنتها البكرية اول فرحتها وان الحياة اصبحت بدون طعم بعد رحيلها ولابد من تغيير قانون الطفل خاصة وان الجاني حدث وسينال عقوبة تصل الي عشر سنوات وبعدها يخرج ليعيش بيننا ومش هنقدر نري القاتل يمارس حياته بالقرية ولابد ان ينال عقوبة اكبر ليكون مصيرة مثل ابنتي وان تشرب اسرته من نفس الكأس ويبكون علي ابنهم المجرم كما نبكي. انا كنت رايحة اكشف علي اختها المريضة عند دكتور في ديرب وكنت ناوية اوصلها للدرس لكن إرداة الله ولولا جهود ضباط الشرطة بقيادة اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية والذين لم يروا طعم النوم ولم يفارقوا القرية طوال 16يوما حتي الوصول للجاني لنعرف الحقيقة.
اضافت الام المكلومة انا عاوزه اعرف ابنتي عملت ايه علشان يتعمل فيها كده ابنتي حافظة كتاب ربنا ومنضبطة وفي حالها وزمليها ابن الاخصائية الاجتماعية عند ابنتي استغل طيبة قلبها وعقد العزم علي قتلها حيث استغل فرصة سيرها بالشارع بمفردها وقام بالنداء عليها بحجة ان والدته تريدها لاعطائها ورد وبدخولها سألته عن والدته التي لم تكن موجودة بالمنزل تغيرت ملامح وجهه وتحول الي ذئب ودفعها لداخل المنزل واغلق الباب وأراد ان ينال من شرفها لكنها قاومته بقوة ولم تسلم نفسها إليه لينال غرضه وحافظت علي شرفها حتي آخر لحظة لتدفع الثمن حيث قام بخنقها في محاولة لاجبارها علي تلبية رغبته والاستسلام لكن رفضت حتي خرجت روحها في يده ووجه إليها 12 طعنة بسكين المطبخ ثم قام بتنظيف مكان الجريمة من الدماء وحرق كتب وكوتشي المجني عليها والتخلص من الموبايل الخاص بها بإلقائه في الترعة ومارس حياته بأعصاب باردة بشكل طبيعي لإبعاد الشكوك فيه.. ربنا ينقم منه وانا عاوزه حق ابنتي الشريفة عروس الجنة لترتاح في قبرها وتبرد نار قلوبنا من الحزن عليها.
قال الاهالي إن المتهم شخص لا يعرف الرحمة رغم انه من أسرة طيبة ومحبوبة من الجميع واستغل فرصة عدم وجود اسرتة بالمنزل و انقطاع التيار الكهربائي ساعة للتخفيف وتصادف مرور القتيلة امام منزلهم في طريقها للدرس فقام بالنداء عليها واوهمها ان والدته تريديها لإعطائها ورد بحكم انها الاخصائية الاجتماعية بمدرستها فصدقتة وبمجرد دخولها حاول يراودها عن نقسها وأن يكون الشيطان ثالثهما لكنها صدتة ودافعت عن شرفها حتي اخر لحظة وكتم انفاسها بعدما حاولت الاستغاثة وخوفا من الفضيحة وكشف المستور باغتها وخلص عليها بالسكين واستغل فرصة خلو الشارع من المارة وقام بجر جثة القتيلة وأخفاها خلف حديقة منزلهم بجور كومة "سباخ بلدي" وشارك اسرتها في البحث عنها والاحزان عند تشييع جثمانها الي مثواها الأخير واعتقد بمرور أيام علي الجريمة انه خارج دائرة الشبهات وانه أصبح في الامان ومارس حياته بشكل طبيعي لكن سرعان من توصلت تحريات رجال المباحث العيون الساهرة إليه وتم رصد تحركاته وضبطه وبمواجهته انكر وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بجريمته وقام بتمثيل كيفية ارتكابه للجريمة وسط حالة من السخط عليه من جانب أهالي القرية.
اضاف الاهالي ربنا ينتقم منه ارتكب جريمته بوحشية رغم صغر سنه وحرم طالبة ثانوي من اسرتها وان تعيش مثل باقي البنات لتحقق حلمها خاصة انها كانت طالبة مجتهدة وفي حالها وتخليداً لذكري الشهيدة رنا عماد عبدالحليم عوضين. قرر مجلس إدارة جمعية البدر المحمدي الخيرية بالحلوات بالإجماع اطلاق اسم الشهيدة علي محطة المياه ومقرها مسجد الهادي البدري بالقرية سائلين الله تعالي أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم و أن يكون صدقة جارية في ميزان حسناتها يا رب العالمين.
قالت زميلات الطالبة ان الحزن يعتصرهن لفراق زميلتهم طيبة القلب وانهم اصيبوا بحالة من القلق باختفائها والبكاء الهستيري بالعثور علي جثتها بعد ثلاثة أيام من الحزن والقلق عليها وان القاتل ابن القرية لا يعرف الرحمة وانها دفعت حياتها ثمنا للحفاظ علي شرفها وانهن احتسبوها عند الله من الشهداء.
أجمع الجيران واهالي القرية علي اخلاق المجني عليها وانها كانت في حالها ومسالمة وانها كانت صيد سهلا للجاني الذي استغل طيبة قلبها وبرائتها وارتكب جريمته ولابد ان ينال اشد العقاب.
قالت جدة القتيلة انا ابني عنده ثلاث بنات ورنا اكبرهن واول فرحتي وانا اعصابي انهارت لما اختفت في ظروف غامضة ولم نتوقع لحظة ان تكون هذه نهايتها علي يد زمليها المجرم لقد ارتكب جريمته التي خطط لها واحنا عاوزين حق حفيدتي احنا مش بنغرف ننام ساعة واحدة مرتاحين البال ونحن في انتظار احالة الجاني للمحكمة وتوقيع اقصي عقوبة عليه.. نحن نعيش حالة حزن واسودت الدنيا في عيونا جميعا حفيدتي حاصلة علي ثلاث شهادات تقدير وتحفظ كتاب الله ومتفوقة وحصلت علي المركز الاول علي المدرسة في الشهادة الاعدادية ودخلت اولي ثانوي هذا العام وكان لديها حلم كبير لكن تحطم علي يد ابن بلدتنا المجرم.
قال والد القتيلة سلمت امري لله وراض بقضاء الله وقدرة ودي وديعة ربنا إداها لينا واسترد الله وديعته وكل الشكر لرجال الشرطة التي وصلت للحقيقة وكشفت الجاني المجرم بعد 16يوما من الجريمة لنرتاح احنا عشنا ثلاثة ايام علي اعصابنا مدة اختفاء ابنتي ومش كنا بنام وبمراجعة كاميرات المراقبة عن طريق رجال الشرطة بقيادة اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية عرفنا ان ابنتنا لم تخرج من القرية وعندما ابلغوا الاهالي انه سيتم تفيتش البيوت بيت بيت ظهرت جثة ابنتي في شوته للسباخ البلدي والحمد لله لم تم نقل الجثة مع السباخ للجبل لتسميد الاراضي كان سيتم فرمها بالجبل عن طريق المعدات وبالتالي تختفي جثة ابنتي.. زميلها الشيطان عندما شاهدها بالشارع قام بالنداء عليها واوهمها ان والدته الاخصائية الاجتماعية تريدها فصدقتة ولم تعلم ان نهايتها ستكون علي يد زميلها بالمدرسة وبمجرد دخولها دفعها الي داخل المنزل وتحول الي وحش مفترس اراد ان يلتهما ويقضي علي عذزيتها لكنها رفضت ان تسلم نفسها وقامته فخنقها بكلتا يدية لتدفع فاتورة الدفاع عن شرفها وخنقها بيدية وطعنها بالسكين حتي الموت ثم قام بجرها ووضعها الي مكان العثور علي جثتها خلف منزلهم.
اضاف الاب المكلوم ان الجاني كان له حكاية اخري مع جيران بالقرية وتم فضها في جلسه عرفية بدفع مبلغ مالي لكنه لم يرتدع وسار في طريق الشيطان وكانت ابنتي ضحية نزوتة الشيطانية والجاني استغل فرصة عدم وجود اسرته بالمنزل وارتكب جريمتة مطالبا بتغيير قانون الطفل لينال كل مجرم عقابه الذي يستحقة.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية باختفاء رنا عماد عبد الحليم 16سنة طالبة بالصف الاول الثانوي بقرية الحلوات مركز الابراهيمية في ظروف غامضة اثناء ذهابها للدرس الخصوصي.
تمكن الرائد محمد النادي، من ضبط المتهم أحمد السيد يبلغ من العمر 16 عامًا والذي تبين انه حاول الإعتداء علي زميلته وابنة قريته ولكنها قاومته فقام بقتلها وتبين أنه استدرج المجني عليها لمنزلهم اثناء سيرها بالشارع وهي في طريقها للدرس مستغلا فرصة عدم وجود اسرته بالمنزل وخلو الشارع من المارة وحاول التعدي عليها تحت تهديد السلاح. لكنها قامت بمقاومته وعندما بدأت بالصراخ قام بخنقها وبسقوطها علي الارض فاقدة للوعي اعتقد وفاتها لكن عندما تأكد انها مازالت علي قيد الحياة وخوفا من كشف المستور والفضيحة خلص عليها بالسكين واسرع بجر الجثة واخفائها خلف منزل اسرته وبضبطه ارشد عن مكان السلاح المستخدم في الجريمة واعترف بإلقاء هاتفها بالترعة.
قرر قاتل زميلته امام جهات التحقيق قائلا انا كنت معجب بيها جدا.. ولكنها كانت دائما ترفض التحدث لي وتتعمد إهانتي.. ولم يعد هناك خيار سوي كسر عينيها أو إنهاء حياتها حتي لا تكون لغيري وأنه ظل يفكر في طريقة للتخلص منها بدافع الانتقام لرفضها إقامة علاقة عاطفية معه ولم يجد طريقا سوي محاولة التعدي عليها جنسيا داخل منزل اسرتي ولما قاومتني قتلتها وذلك في غياب الأسرة حيث كان والده في معرض أجهزة كهربائية يملكه، فيما كانت والدته وشقيقته لدي أهل الأم في إحدي القري التابعة لنطاق ودائرة مركز فاقوس.
اضاف الطالب المتهم في اعترافاته أنه شاهد المجني عليها تسير بالشارع في طريقها إلي أحد الدروس الخصوصية، وحين رآها استدرجها إلي المنزل بعدما أخبرها بأن والدته التي تعمل أخصائية في المدرسة التي تدرس فيها الفتاة تنتظرها وحال دلوف الفتاه المجني عليها إلي المنزل فوجئت الفتاه بقيامه باغلاق باب المنزل ويسعي للتعدي عليها. فقاومته، فما كان منه إلا أن استل سلاحًا أبيض وسدد في جسدها 12طعنة لتلفظ بعدها انفاسها الاخيرة ولم يرحم توسلاتها بتركها لتعيش.
وانتظر المتهم حتي هدوء الحركة في المنطقة وقبل حضور أسرته إلي المنزل استغل غيابهم ونقل الجثة علي مقربة منزله وعاد وتظاهر بأنه لا يعرف عنها شيئًا، إلا أن التحريات توصلت إلي حقيقة ما جري وتم ضبطه واعترف بالحقيقة المرة التي ضيعته.
أصدرت جهات التحقيق فى مركز شرطة الإبراهيمية فى محافظة الشرقية قرارا بإيداع المتهم قاتل زميلته إحدى دور رعاية الأحداث، على خليفة اتهامه بالتخلص من زميلته وجارته.
اترك تعليق