نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر
ومن جميل ما قرأنا اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعى
شرف الله تعالى مصر وأهلها بذكرها في القرآن الكريم في مواضع عديدة وبقي هذا الاسم كما جاء في القرآن وصار متداولا بين سكانها..
_ فالدولة الوحيدة التي ذكرت في القرآن باسمها الحالي مصر والمدينة التي ذكرت باسمها الحالي في القرآن مكة وسيناء
_ ودلالة التعريف والتنكير في كلمة جبل في القرآن الكريم .. فكلمة جبل جاءت معرفة بأل ( الجبل ) كما جاءت نكرة ( جبل ) فإذا كانت معرفة فيكون المقصود بها جبل الطور كما في قوله تعالى "وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي" سورة الأعراف - الآية 143 وقوله تعالى " وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَل َفَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ "الآية 171 سورة الاعراف
وإذا ذكرت نكرة يكون المقصود بكلمة جبل غير جبل الطور كما قال سبحانه على لسان ابن نوح" قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ " هود: 43
وقوله تعالى لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ " الحشر: 21
_ تقدم قسم الله بطور سيناء على القسم بمكة المكرمة .. فقد أقسم الله تبارك وتعالى بجبل الطور وقدمه على القسم بمكة المكرمة فى قوله تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ"سورة التين
_هل عاد جبل الطور إلى طبيعته الجبلية بعد أن تفتت واستوى بالأرض ساعة تجلي الله عليه... جبل الطور قد تفتت واستوى بالأرض ساعة تجلي الله عليه وقيل إن الله تعالى أعاده كما كان مره أخرى وقيل غير ذلك والله أعلم
_إذا كانت مصر شرفها الله بذكر اسمها في القرآن في مواضع عديدة وهو نفس الاسم المتداول بين سكانها فلماذا لا يترجم الى اللغات الأخرى بنفس هذا الاسم ( مصر Misr) كما هو الحال في جميع الدول ؟
اترك تعليق