هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عند الدعاء للمتوفى نقول اجعل مأواه الجنة ام مثواه

عند الدعاء للمُتوفى يقول الكثير من الناس  "اللهم ارحمه واغفر له واجعل مثواه الجنة "


وقال اهل العلم_ ان المثوى كلمة تصف الحال فقد يكون مثوى سوء او مثوى راحة وكرامة 

فالمثوى هو المأل او المُستقر الذى يصل اليه الانسان بعد عناء و مكابدة ويصل اليه دون تخطيط او سعى او تدبير منه 

اما المأوى فهو الموضع الآمن والمآل المريح الذي يسكن إليه المرء بعد جهد وسعي ومكابدة للوصول لهذا المأوى والالتجاء إليه.

وقد ذكرت مثوى فى عدد من المواضع فى كتاب الله منها 

_قوله تعالى  "وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ "﴿١٥١ آل عمران﴾

_وقوله  "أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ "سورة الزمر - الآية 60

_وقال كذلك فى سورة محمد الاية 12 "وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ "
 
 كما ذُكرت كلمة مأوى فى عدة مواضع منها 

_ موضع فى سورة النازعات فو قوله تعالى " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"

 _قول الله تعالى : إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ﴿١٠ الكهف﴾..فالفتية سعوا واجتهدوا ودبروا للوصول الى الكهف

 _كما يقول الله تعالى على لسان ابن نوح عليه السلام : قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ)  [هود:43]

_ويقول الله تعالى "قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ "هود:80
 
ولذلك فأن الصحيح ان الدعاء للمتوفى يكون "اللهم اغفر له وارحمه واجعل مأواه الجنة فالدلائل القرآنية تُرشد الى استخدام كلمة مثوى مع جهنم فقط ومأوى مع الجنة 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق