أوضح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً في معدلات السمنة وخاصةً لدى البالغين والتي بلغت 40%، وذلك وفقًا للمسح الذي تم إجراؤه من خلال مبادرة «100 مليون صحة»
كما أشارت نتائج المسوحات إلى أن السيدات هن الأعلى في معدلات الإصابة بالسمنة، بمعدل بلغ 50% من إجمالي الإصابات.
وأضاف الوزير أن السمنة تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض، والتي تتضمن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وغيرها، مؤكداً أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالقضاء على السمنة، ضمن توجه الوزارة للمفهوم الأعم للصحة كحالة من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا واجتماعيا لا مجرد انعدام المرض أو العجز بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
وأكد الوزير أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين الجهات والمنظمات المعنية للعمل من خلال برنامج وطني للصحة العامة والقضاء على السمنة عن طريق تعزيز نظام ترصد قوي لفحص الأطفال والكشف المبكر عن السمنة وزيادة الوعي العام بالغذاء الصحي والنشاط البدني وخطورة البدانة، والتوعية بأهمية زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية خلال السنة الأولى من حياة، فضلاً عن وضع معايير وأنظمة وتشريعات غذائية تمكن من تطبيق توصيات منظمةالصحة العالمية، للقضاء على السمنة بحلول عام 2030.
جاء ذلك في كلمة الوزير خلال فعاليات إطلاق خارطة الطريق للحد من السمنة بجمهورية مصر العربية، التي عقدت اليوم الأحد، بحضور الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، والدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي لمنظمةالصحة العالمية، والدكتور محمد مصطفى، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية. والدكتورة سحر خيري مدير المعهد القومي للتغذية
اترك تعليق