شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربيه جريمة قتل بشعه راحت ضحيتها سيده مسنه بعد أن غدر بها جارها المريض النفسي وانتظرها أثناء نزولها من الاتوبيس للتوجه إلي مقر عملها بمدينة طنطا وانهال عليها طعنا بشكل هستيري بسكين كان يحملها معه ويخفيها داخل ورق جرائد حيث وجه للمجني عليها 12 طعنه في أنحاء متفرقه من جسدها علي مراي ومسمع من الماره الذين أصابهم بالذهول وهم يشاهدون المشهد المثير وكأنه مشهد تمثيلي في فيلم اكشن لتسقط الضحيه وسط بركه من الدماء وسط الشارع.
وقد تبين من تحقيقات رجال مباحث قسم اول طنطا ونيابة اول طنطا ان الجريمه كان لهاخلفيات سابقه وتهديدات عديده من المتهم للمجني عليها والذي تهجم عليها هي وابناءها أكثر من مره من قبل ولكن كان الجميع يسخر ويستهتر من تهديدات المتهم بقتل المجني عليها أكثر من مره حتي وقع المحظور وارتكب جريمته البشعه بقتل جارته.
وقد كشف احد أبناء المجني عليها أثناء التحقيقات ان جارهم عم رأفت 60 عاما يقيم بمفرده منذ فترة وكانت تصدر منه تصرفات غريبه كان اخرها محاولته التعدي علي والدته الحاجه نادره 52 عاما قبل ارتكابه الجريمه أكثر من مره وانه حاول التعدي عليه شخصيا أيضا بسبب اعتقاده انهم يوزعون مبالغ ماليه وكان يتهجم عليهم وهو يردد عايز فلوس وكان يحمل معه سكينا ولكن كان يتدخل الجيران واهالي المنطقه لتهدئته ورغم تهديداته لوالدته المجني عليها بالقتل الاانهم كانوا يسخرون من تهديداته وسط حاله من الاستهتار بأنه لايمكن أن ينفذ تهديداته.. حيث كان الجميع يعتقد انه مريضا نفسيا وان مابردده عباره عن مجرد تهديدات فقط ولم يخطر ببال احد انه سوف ينفذ تعليماته بجد حتي وقع المحظور وتربص بالمجني عليها بالقرب من مقر عملها حيث تعمل بإحدي معامل التحاليل بمدينة طنطا حيث نكافح علي تربية أولادها منذ توفي زوجها منذ 15 عاما وأثناء نزولها من الاتوبيس التي كانت تستقله للتوجه إلي مقر عملها فوجئت بالمتهم الذي كان ينتظرها ويندفع نحوها وينهال عليها طعنا بالسكين الذي كان يحمله ووجه لها 12 طعنه في أنحاء متفرقه من جسدها ولم يتركها الا بعد سقوطها علي الأرض وسط الشارع جثه هامده وسط بركه من الدماء ووسط ذهول الماره الذين اصابتهم الصدمه من هول المشهد الدموي المثير وقد القي القبض علي المتهم الذي ظل يردد عايز فلوس عايز فلوسي ويهذي بكلمات اخري غير مفهومه حيث تم عرضه علي نيابة اول طنطا التي أمرت بحبسه أربعة أيام والتحفظ على السكين أداة الجريمه ونقل جثة المجني عليها إلي مستشفي طنطا الجامعي واستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها لتحديد ومعرفة اسباب الوفاه قبل التصريح بدفنها واستعجال تحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات الحادث ومدي سلامة المتهم العقليه الذي من المحتمل عرضه علي لجنه للطب النفسي لتحديد مدي سلامة قواه العقليه.
في نفس الوقت يرفض احمد نجل المجني عليها محاولات المتهم ادعاء الجنون وانه مريض نفسي للهروب من ارتكاب جريمه قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد بعد ان عقد العزم وتتبع المجني عليها إلي مقر عملها وتربص بها وقتلها كما سبق وان هددها أكثر من مره علي مراي ومسمع من اهالي المنطقه بأنه سوف يقتلها وقد نفذ تهديداته وارتكب جريمته بالفعل وهو مايؤكد بأنه مدرك تماما لما يفعله وليس مجنونا او مريضا نفسيا.
اترك تعليق