السيسي عبر عن إرادة أبناء الشعب..
ورفض تصفية القضية الفلسطينية
وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته
لوقف نزيف الدماء وإنهاء معاناة أبناء غزة
خارطة طريق لإحياء مسار السلام
وضمان التدفق الدائم للمساعدات

الأشادت الأحزاب المصرية بكلمة الرئيس السيسي أمس في افتتاح قمة القاهرة للسلام وخاطب فيها ضمير العالم كله خاصه عندما قال انسانيتنا تسبق مصالحنا وعندما دعا الي ضرورة حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية ولكن ليس علي حساب مصر وعندما تساءل بكل قوة وبصراحة للعالم كله وخاصة العالم الغربي الذي يقدم المعونات العسكرية لإسرائيل خلال الايام الماضة وما زال يدعمها اين قيم الحضارة الانسانية اين المساواة بين ارواح البشر دون تمييز او تفرقة او معايير مزدوجة.

قال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري إن كلمة الرئيس قوية وحاسمة ومعبرة عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري وذلك برفض تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل .. مؤكدا أن ذلك أيضا أنها لن يحدث علي حساب مصر أبدا ورفض مصر التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلي الأراضي المصرية في سيناء باعتبار أن ذلك ينهي حلم الدولة الفلسطينية المستقلة ويمثل إهدارا لكفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية بل وجميع الأحرار في العالم علي مدار 75 عاما هي عمر القضية الفلسطينية.

أكد د. ممدوح محمود  أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته لوقف نزيف الدماء وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من القتل والترويع . والعقاب الجماعي والضغوط العنيفة للتهجير القسري وهي ممارسات يجرمها القانون الدولي الإنساني حيث شدد الرئيس السيسي علي ضرورة حل القضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين علي حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة علي أرضهم. مثل باقي شعوب الأرض.

أشاد رئيس حزب الحرية المصري بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتوصل إلي توافق علي خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية. وإحياء مسار السلام من خلال البدء بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.

كما أعرب الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن عن ثقته في قدرة مصر علي احتواء الأزمة الفلسطينية لاسيما بعد قمة السلام بالقاهرة والتي شارك فيها عدد من القادة والزعماء علي مستوي العالم .. مضيفا ان الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار في كلمته إلي صمت المجتمع الدولي أمام الانتهاكات الإسرائيلية وهو ما يعد إهدارا واضحا للقيم الإنسانية ويكشف ازدواجية التعامل في ملف حقوق الإنسان.

 أكد الهريدي أن مصر تعمل داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية منذ بدايتها وتعمل علي وجود حشد رأي عام عالمي مساند للقضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة في وجود دولة حرة مستقلة لها .. واشاد بجهود الدبلوماسية المصرية وتحركات القيادة السياسية والتي أسفرت عن فتح معبر رفح البري صباح امس لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

من جهتها أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر أن انطلاق قمة القاهرة للسلام لتناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وسط مشاركة دولية وإقليمية واسعة استجابة للرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس جهود الحثيثة التي تبذله الدولة المصرية في التوصل  لوضع حل شامل وجذري للقضية الفلسطينية.

وأضافت مديح أن تصريحات الرئيس السيسي خلال القمة جاءت معبرة عن المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع  غزة. كما أن كلمته تعد خارطة طريق لإنهاء هذه المأساة الإنسانية .. مشيدة بتصريحات الرئيس بتأكيده علي إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري فردا فرد بأن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث علي حسب مصرأبدا.

أشارت إلي أن قمة القاهرة للسلام  تهدف إلي وقف التصعيد في قطاع غزة. بالإضافة إلي إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. مؤكدة أن القضية الفلسطينية علي رأس أولويات القيادة السياسية و لم تدخر جهدا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للضغط علي إسرائيل لوقف إطلاق النار علي المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم.. موضحة أن الدولة المصرية تدعم الشعب الفلسطيني في مطالبته بكافة حقوقه المشروعة وموقفها تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ ولن يتغير كما أن مصر تكثف جهودها منذ اللحظة الأولي لوقف التصعيد في القطاع.

فيما صرح المتحدث الاعلامي باسم تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 24حزبا سياسيا ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي موجهة الي ضمير العالم كله الذي يجب ان يستيقظ لان العالم يشاهد ويصمت امام الكارثة الانسانية التي يتعرض لها 2.5 مليون فلسطيني.

قال نفادي  ان تحالف الاحزاب المصرية يؤكد رفضه كما قال الرئيس لاي حل للقضيه الفلسطينيه علي حساب مصر ان هذه المنطقه يجب ان تعيش في امان واستقرار وان نضع حلا للصراع في الشرق الاوسط ان الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر بصدق وبحق اليوم ليس باسم 105 مليون مصري فقط بل باسم ملايين العرب والمسلمين الذين يتابعون الكارثة الانسانية في غزة وهم يشعرون بالغضب وبالالم وبالحزن.

أشار إلي أن تحالف الأحزاب المصرية  وامينه العام النائب تيسير مطر يطالب العالم اجمع بالاستماع الي كلمة الرئيس السيسي جيدا والتمعن فيها وان يتحرك العالم اولا لانقاذ شعب غزة والفلسطينيين في غزة من الكارثة الانسانية كما يطالب مجلس الامن بان يباشر مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل وان يتوقف العدوان الاسرائيلي شكرا الرئيس من 42 حزبا سياسيا علي هذه الكلمة القوية التي اثلجت صدورنا جميعا.

أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ومؤسس القبائل العربية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة السلام حملت رسالة واضحة بأن حل القضية الفلسطينية ليس في التهجير وإنما بالعدل وإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي أساس قرارات الشرعية الدولية.

أضاف صميدة أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبرت عن  إرادة  الشعب المصري بأنه لا مجال لتصفية القضية الفلسطينية لن يحدث علي حساب مصر أبدا كشفت للعالم مأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه من ويلات العدوان الإسرائيلي .. موضحا ان الكلمة كانت حاسمة ضد  أي محاولات خارجية مغرضة تدعو لخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم . مؤكدا أن  مصر دفعت ثمنا باهظا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام.

وثمن صميدة جهود مصر في دفع تفعيل عملية السلام في الِشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود. وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002. ومساعيها لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الشاملة للشعب الفلسطيني. والتي تم الاتفاق عليها أن تكون بإشراف الأمم المتحدة مشيدا  بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأبرياء.

وأبدي حزب المؤتمر تأييده التام رفض القيادة السياسية المصرية علي رفض مصر التام لتهجير الفلسطينيين والتي تعد إنهاء لحكم الدولة الفلسطينية المستقلة وضياع الحلم الفلسطيني علي مدار عام 75 عام مضي .

قدم مينا عماد الجاولي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التعازي للشعب الفلسطيني والإنسانية بشكل عام في سقوط الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني إثر عمليات التصعيد في قطاع غزة علي يد قوات الاحتلال الذين يدعون أنهم أخذوا الأرض بوعد من الله وهذا غير حقيقي فهم اخذوها بوعد بلفور الذي منح من لا يملك لمن لايستحق.