تستضيف مصر قمة القاهرة للسلام، التي تجمع قادة أكثر من اثنتي عشرة دولة عربية وغربية، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن تتناول القمة موضوع وقف تصعيد الحرب في غزة، والسعي إلى وقف إطلاق النار، والسعي إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده من خلال حل الدولتين.
وكان هناك خلاف مع قوى الشرق الأوسط ودول الاتحاد الأوروبي على قبل قمة القاهرة للسلام، وتسبب هذا الخلاف في انقسام الزعماء حول حضور الحدث نظرا للضغط العربي من أجل إعلان يطالب بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومنذ دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزعماء أكثر من اثنتي عشرة دولة اوربية لمناقشة الأزمة، إلا أن الزعماء الأوروبيين كانوا منقسمين بشأن ما إذا كان سيتم تفويت الحدث في ظل الضغط الذي تبذله الدول العربية الرائدة لإصدار إعلان قمة يطالب بوقف إطلاق النار.
الا انه تم حسم هذا الانقسام في ظل دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرسمية إلى ارساء السلام في منطقة الشرق الأوسط والتي تقف على فوهة البركان وتهدد بانفجار يؤثر على دول العالم اجمع .. الا إن الرئيس السيسي استطاع بقوة علاقاته بدول العالم أن يجمع شمل الفرقاء ويوحد الانقسام.
اترك تعليق