حصل الباحث اسعد محمد احمد محمد على درجة الماجستير بدرجة

إمتياز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها بين الجامعات المصرية والإفريقية ، الباحث بقسم الموارد الطبيعية (تخصص موارد نباتية ) بمعھد البحوث و الدراسات الافریقیة و دول حوض النيل - جامعة أسوان  ، ذلك بموافقة لجنة الحكم و المناقشة و الاشراف 

أ.د. سعید سعد سلیمان

أستاذ الموارد الطبیعیة– معھد البحوث و الدراسات الافریقیة و دول حوض النيل - جامعة أسوان 

أ.د. رمضان عبد السید عبد السید ناصر أستاذ الغابات وتكنولوجیا الاخشاب - كلیة الزراعة- (الشاطبي) جامعة الاسكندرية ،

أ.د. احمد فخرى على عبید 

استاذ الاشجار الخشبیة - معھد بحوث البساتین - مركز 

البحوث الزراعیة ،

د . قاسم أحمد سعید 

أستاذ الموارد الطبیعیة المساعد- معھد الدراسات الافریقیة - جامعة أسوان

عنوان الرسالة "الكتلة الحیویة فوق سطح التربة وبعض خصائص الخشب 

لأشجاراللیوسینا والسیسبان البلدي النامیة بمحافظة قنا- مصر" 

الهدف من  الدراسة بغرض تقييم تأثير مسافات الزراعة علي خصائص الكتلة الحيوية وبعض الصفات الكيميائية والفيزيائية لأشجار السيسبان البلدي والليوسينا عند عمر سنتين. ،ذلك كبدائل جيدة تستخدم في صناعة الورق و الحبيبى و الفيبربورد بديلا لمصاص قصب السكر (البيجاس) واكتفاء الذاتى لمصانع الورق و الحبيبى و الفيبربورد بمحافظة قنا  من الماده الخام ،والتي لها مردود اقتصادى ،وحل مشكلة استيراد الاخشاب التي تصل الى أكثر من 4 مليار جنيه سنويا ، ذلك صممت التجربة لتلك الأشجار لانها سريعة النمو ، 

اى أن أشجار السيسبان تعتبر أشجار سريعة النمو و يمكن الحصول منها على سماد أخضر لزيادة خصوبة التربة- تزرع كمحصول علف- تزرع كمغطيات للتربة- تدخل في انتاج الأخشاب وحطب الوقود- تدخل في صناعة الفيبربورد والحبيبي والورق. ،

أشجار الليوسينا تعتبر أحد الأنواع الشجرية متعددة الأغراض سريعة النمو وتزرع بغرض الحصول علي العلف لارتفاع القيمة الغذائية للأوراق- أيضا تنتج أخشاب منشورة وللتصنيع- وفي انتاج الأعمدة- وتستخدم في الوقود- في انتاج الفحم- انتاج عجينة الورق في صناعة الورق.  

لذلك

 أجریت ھذه الدراسة بغرض تقییم تأثیر مسافات الزراعة علي 

خصائص الكتلة الحیویة وبعض الصفات الكیمیائیة والفیزیائیة لأشجار 

السیسبان البلدي واللیوسینا عند عمر سنتین. تم استخدام ثلاث مسافات 

زراعة لكلا النوعین، وكانت كما یلي: 1x0.5, 1x1, 1x2 m للسیسبان 

وكانت 1x1, 1x2, 2x3m لأشجار اللیوسینا. ویمكن تلخیص النتائج كما 

یلي: 

أولا أشجار السیسبان: 

­ نتج أعلي القیم لقطر الشجرة عند ارتفاع مستوي الصدر (١٤٠ سم) 

وارتفاع الشجرة والوزن الطازج والجاف للساق الخشبي والوزن 

الطازج والجاف للفروع والأوراق والوزن الطازج والجاف للكتلة 

الحیویة نتیجة زراعة السیسبان علي مسافة 1x2 m ، بینما نتج أقل 

القیم عند زراعة السیسبان علي المسافات الأضیق 1x0.5 m.

­ نتج أعلي القیم الخاصة بالمكونات الكیمیائیة (السیلیلوز­

الھولوسیلیلوز­ اللجنین­ المستخلصات الخشبیة­ محتوي الرماد) 

أیضا نتیجة الزراعة علي المسافة الأكبر، بینما نتج المحتوي الأقل 

من ھذه المكونات الكیمیائیة نتیجة الزراعة علي المسافة الأقل.

­ تأثرت الصفات الفیزیائیة المدروسة بمسافات الزراعة. كلما زادت 

المسافة بین الأشجار قل المحتوي الرطوبي بالأخشاب، ونتج أعلي 

محتوي رطوبي عند الزراعة علي مسافة 1x0.50 m.

زاد الثقل النوعي للخشب بزیادة المسافة بین الأشجار ونتج أعلي ثقل 

نوعي للخشب بزراعة الأشجار علي مسافة 1x2m.

ثانیا أشجار اللیوسینا: 

­ زاد قطر الأشجار تدریجیا بزیادة مسافة الزراعة لأشجار اللیوسینا 

من 1x1m الي 2x3 m ، حیث نتج أقصي قطر للشجرة عمر 

سنتین في حالة المسافة الأكبر.

­ تأثر ارتفاع الأشجار معنویا بمسافات الزراعة، وقد بلغ أقصي 

ارتفاع مع المسافة الأكبر بین الأشجار.

­ كلما زادت المسافة بین الأشجار كلما زاد الوزن الطازج والجاف 

للساق الخشبي للأشجار.

­ أقصي أوزان طازجة وجافة للفروع والأوراق كان نتیجة للزراعة 

علي المسافة الأكبر.

­ نتجت أقصي زیادة للوزن الطازج والجاف للكتلة الحیویة بزراعة 

أشجار اللیوسینا علي المسافة الأكبر.

­ تأثر المكونات الكیمیائیة للخشب معنویا بمسافات الزراعة المختلفة، 

حیث نتج المحتوي الأعلي من السیلیلوز والھولوسیلیلوز واللجنین 

والمستخلصات الخشبیة والرماد بزراعة أشجار اللیوسینا علي 

المسافة الأكبر.

­ تأثرت الصفات الفیزیائیة معنویا بمسافات الزراعة المختلفة، حیث 

نتج أقصي محتوي رطوبي بزراعة الأشجار علي المسافة الأكبر، وأیضا نتج أقصي ثقل نوعي للخشب بزراعة أشجار اللیوسینا علي 

 المسافة الأكبر. 

* بناء علي ھذه الدراسة فإن زیادة مسافة الزراعة لأشجار كلا من 

السیسبان (1X2m) واللیوسینا (2x3m) یؤدي إلي زیادة في صفات 

الكتلة الحیویة للأشجار الفردیة وأیضا الخصائص الكیمیائیة 

والفیزیائیة للخشب، مما یعني أن زراعة عدد أقل من أشجار 

السیسبان (٢١٠٠ شجرة/ فدان) ومن أشجار اللیوسینا (٧٠٠ شجرة/ 

فدان) ینتج معھ تحسن في صفات الكتلة الحیویة وصفات الخشب 

الكیمیائیة والفیزیائیة للأشجار الفردیة.