رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
السجون ليست حلا
حذرت دراسة لجامعة باخا كاليفورنيا المكسيكية من ان 175 الف مكسيكي علي الاقل ينخرطون في انشطة عصابات الجريمة المنظمة مما يجعل هذه العصابات في الواقع خامس اكبر قطاع لتوفير فرص العمل في المكسيك.
قالت الدراسة ان عدد هذه العصابات يزيد عن 200 عصابة من مختلف الاحجام تنخرط بشكل رئيسي في تجارة المخدرات وانشطة اخري غير مشروعة.. واكبر هذه العصابات عصابتا خاليسكو وسينالوا وتعمل باقي العصابات لحساب نفسها او مقاولي باطن لعصابات اخري.
أدي هذا العدد الكبير من العصابات والصراعات القائمة بينها الي تضاعف عدد القتلي في المكسيك ثلاث مرات بن عامي 2007 و2022 ليصل الي اكثر من 34 الف قتيل 93 قتيلا يوميا وهو من اعلي المعدلات في العالم.
وتقول الدراسة ان الحل لهذه المشكلة ليس القبض علي هؤلاء وايداعهم السجون لان سجون المكسيك باتت متخمة بالمساجين فضلا عن محاولات العصابات لتهريب افرادها والتي يكتب لها النجاح في احوال عديدة.
والحل هو ضخ استثمارات كبيرة لتوفير فرص عمل للمواطنين تجعلهم يحجمون عن التورط في انشطة هذه العصابات التي تملك معظمها اسلحة خاصة بالجيوش وليس مجرد اسلحة نارية.
اترك تعليق