"الأولي" ذاقت العذاب ألوان علي يد جديها ووالدها
والقدر أنقذها وحمادة فقد حياته بطلقة طائشة في عرس

"الواقعة الأولي"
ملك ومحمد من جوه محافظة الشرقية.. رغم اختلاف الواقعتين كونهما مأساة انسانية إلا أنه يجمعها انهما الاثنين ضحية؟

لم تتخيل الطفلة الصغيرة ان تشرب من العذاب الوان علي يد جدها وجدتها وان يتركوها بلا غطاء لتنام اعلي سطح المنزل في عز البرد.. حالها السيئ شاهده الجيران ووصلات التعذيب قادتهم الي ابلاغ رجال الشرطة الذين اسرعوا الي منزل المتهمين وتم انقاذ الطفلة وتحريرها من سجنهما  لتعود  اليها  ابتسامتها من جديد.

البداية كانت  بتلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية بابلاغ العميد محمود ابراهيم مأمور مركز شرطة مشتول السوق بقيام اسرة مقيمة بقرية الصحافة دائرة المركز بتعذيب طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات وتواجدها أعلي سطح منزل العائلة في حالة سيئة واعترافها لهم بان والدها وجدها وجدتها اجبروها المبيت فوق سطح المنزل.

وبانتقال المقدم محمود مرتاح رئيس مباحث مركز مشتول ومعاونة النقيب أحمد العراقي لمكان الواقعة وبالفحص وسؤال شهود العيان والجيران تبين تواجد الطفلة أعلي سطح المنزل في منتصف الليل وبسؤالها أفادت بأن جدتها وجدها تعديا عليها بالضرب المبرح وقاما بطردها أعلي سطح المنزل كما تبين قيام والدها بتحطيم أسنانها أثناء تعديه عليها بالضرب بطريقة وحشية وان الطفلة تدعي  "ملك صلاح " 9 سنوات وان جدها وجدتها ووالدها الذي يعمل مهندس زراعي دائمين الاعتداء عليها بالضرب ويسيئون معاملتها ويجبروها علي المبيت فوق سطح منزلها وعثر في جسدها علي آثار كدمات.

قالت الطفلة ملك " إنها تعيش برفقة أسرة أبيها والمكونة من الأب ويعمل مهندسًا زراعيًّا، والجد ويدعي "ص. ع. م 77 عاما، والجدة تدعي س.ح.غ 71 عاما عاما واعتادوا تعذيبها بالتعدي عليها بالضرب المبرح.

أضافت الطفلة في أقوالها  أنهم لم يكتفوا بذلك بل واصلوا ممارستهم بتحطيم أسنانها وطردها وافتراشها سطح المنزل في فصل الشتاء. حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير مما يمثل خطورة علي حياتها دون معرفة أسباب فعلهم ذلك سوي معاملتها بطريقة بشعة بسبب والدتها.

 وتم ضبط المتهمين الثلاثة وبتضييق الخناق عليهم أنكروا التهم المنسوبة إليهم.

 ونقل الطفله للمستشفي لتلقي العلاج وبالسؤال تبين ان الطفله تمكث مع والدها وأسرته منذ 3 سنوات بعد انفصاله عن زوجته ام الطفله وزواجها من آخر وحسب روايتها انهم يعتدون عليها بالضرب المبرح وقام والدها بتهشيم أسنانها ولا يهتمان لحالها وصحتها وحسب  وما شاهده الجيران بتواجدها الدائم فوق سطح المنزل  أفادت انهم من قاموا بطردها وارغامها المبيت في المكان المشار إليه وتم تحرير المحضر اللازم وبالعرض علي النيابه وجهت بحجز المتهمين لحين ورود تحريات المباحث وعرض الطفله علي الطب الشرعي وتسليمها لاحد جيرانها بعد التعهد بحسن رعايتها.

تم تحرير محضر بالواقعة وبعرض المتهمين علي  محكمة مشتول السوق الجزئية قررت حبس المتهمين  3 لاتهامهم بتعذيب الطفلة ملك. وتغريمهم كفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه.

الضحية الثانية

 سيطرت حالة من الحزن علي اهالي قرية الاعراس مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية فور سماعهم مقتل تلميذ بالاعدادي في حفل زفاف بالقرية علي يد ابن عمه ليتحول الفرح الي مأتم.

البداية كانت عندما كان المجني عليه  محمد رفقة والده لحضور زفاف إحدي قريباتهم ولم يتخيل أن تكون نهايته ستكون علي يد أقرب الأقربين له نجل عمه الذي يكبره بعامي واحد ووسط، ذهول المدعوين سقط محمد أرضًا وقد اخترق العيار الناري رأسه ليودي بحياته.

كان قد تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية بمقتل المجني عليه في حفل عرس.

انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة وبالفحص تبين ان المجني عليه محمد ع م ع. 14 سنة طالب بالصف الثاني الإعدادي فارق الحياة اثناء وجوده رفقة والده في حفل زفاف إحدي قريبات الأسرة وذلك علي يد نجل عمه  ي ال، البالغ من العمر 15 عامًا، طالب في الصف الثالث الإعدادي والذي قام باطلاق عيار ناري اثناء  اللهو بالسلاح ابتهاجا بالزفاف ليُصيب العيار المتوفي ويودي بحياته.

تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 9294 إداري مركز شرطة منيا القمح لسنة 2023، وتم إحالته من قبل الأجهزة الأمنية، إلي نيابة منيا القمح العامة التي قررت برئاسة عنتر حشيش، رئيس النيابة، نقل جثمان المجني عليه إلي مشرحة مستشفي الأحرار التعليمي لإجراء الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وتسليم الجثمان لذويه لدفنه.