لم تقف السينما المصرية صامتة، أمام القضية الفلسطينية، بل زخرت بالعديد من الأعمال الفنية التي رصدت نضال الشعب الفلسطيني منذ زمن بعيد وحتى الآن، وتعمقت بعض الأعمال في تفاصيل الأزمة الفلسطينية.
تلك القضية الشائكة إما بأفلام تخصص لها أو بمشاهد ضمن أحداث العمل تشير وتتعمق فى القضية والصراع الدائر فى تلك الأرض العربية الخالصة فـ مصر دائمًا حاضرة فى دعم الفلسطينيين سواء بمواقفها السياسية أو أعمالها السينمائية ، ونرصد أراء النقاد عن مكانة "الأقصى" فى الدراما والسينما المصرية والعربية..وهل نجحت الدراما فى تعميق قيمة الأقصى لدى الأجيال المتعاقبة،وأهم الأعمال الخالدة فى هذا الشأن ؟
أكد الناقد الفنى محمد عبد الرحمن : بالتأكيد نحتاج للمزيد من المسلسلات فمنذ فترة الأعمال الفنية لاتتطرق للقضية الفلسطينية ومنذ عقود لم نرَ فيها عمل يدور حول هذا الموضوع ولو حتى بشكل غير مباشر ،وبالتالي ماحدث باسم عملية طوفان الأقصى هي فرصة لأن تستعيد الدراما دورها في هذا المجال وأن تتناول ولو بشكل رمزي وغير مباشر هذه القضية، وحقيقة هناك طرق عديدة يمكن أن يحدث بها ذلك لكن تقف حولين موهبة وصنعة المؤلفين والمخرجين بانهم يستدعوا القضية الفلسطينية بشكل معمّق وليس بشكل سطحي.
اترك تعليق