هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د.على جمعة رحمته ﷺُتُصيب كل العالمين في الموقف العظيم

اكد الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء والمفتى السابق للديار المصرية ان النبى صل الله عليه وسلم كانت حياته رحمة، ومماته رحمة


واستشهد على ذلك بقوله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" وقوله صل الله عليه وسلم «حياتي خيرٌ لكم وموتي خيرٌ لكم».

وبين ان بعض المفسرين قالوا ان الرحمة للعالمين بأنها تصيب كل الخلق ، وذلك لحديث الشفاعة كما أورده الإمام البخاري في صحيحه فإن الخلق يلجأون إلى آدم عليه السلام فيعتذر، وإلى  نوح عليه السلام فيعتذر، وإلى إبراهيم عليه السلام فيعتذر، وإلى موسى  عليه السلام، وكلهم يُحيل بعضهم إلى بعض، حتى يُحيل عيسى عليه السلام إلى النبي محمد ﷺفيذهب كما في البخاري فيسجد سجودًا طويلًا عند العرش لله رب العالمين ويُلهم بدعاء لم يلهمه أحدٌ من قبل، حتى يقول الله له: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، قُلْ تُسْمَعْ ، سَلْ تُعْطَهْ ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ ، ويستجيب له

واشار الى انه بتلك الاستجابة تُصيب رحمته كل العالمين في الموقف من لدن آدم إلى يوم القيامة سيستفيدون منه، من سبه، ومن كفر به، ومن آمن ؛ كلهم سيستفيدون من شفاعته العظمى للخلق أجمعين بتقصير يوم القيامة ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾، فيوم القيامة طوله ألف سنة، وسيختصره إلى النصف بالشفاعة الكبرى.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق