هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في اليوم الدولي للطفلة.. اليونسكو: من حق المراهقات التمتع بحياة آمنة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 19 كانون الأول/ديسمبر2011، القرار 66/170 وذلك للاعتراف بحقوق الفتيات وبالتحديات الفريدة التي تواجههن في جميع أنحاء العالم.


ويركزّ اليوم الدولي للطفلة الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكينهنّ وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن.

و أكدت منظمة اليونسكو في بيان على موقعها الرسمي انه من حق المراهقات التمتع بحياة آمنة وصحية والانتفاع بالتعليم، ليس خلال هذه السنوات التكوينية الحاسمة من عمرهن وحسب، ولكن لاحقاً أيضاً عندما يصبحن نساء ناضجات. فإذا قدّمنا الدعم الفعال للفتيات في سن المراهقة، ستصبح لديهنّ القدرة على تغيير العالم، وذلك من خلال تمكين الفتيات اليوم، وأيضا في الغد ليصبحن عاملات وأمهات ونساء أعمال وموجهات وربات أسر، وقائدات سياسيات وأمهات. وإن الاستثمار في تحقيق إمكانيات المراهقات يساعد اليوم في الدفاع عن حقوقهنّ، وبضمان بناء مستقبل أكثر عدلاً وازدهاراً، يكنّ فيه قادرات على الاضطلاع بدورهنّ، بوصفهنّ نصف المجتمع، بغية حل المشكلات المتعلقة بتغير المناخ والنزاعات السياسية والنمو الاقتصادي والوقاية من الأمراض والاستدامة العالمية.
وتمثل المساواة بين الجنسين أولوية عامة لليونسكو.

وأشارت اليونسكو الى ان هناك مجموعة من العوامل الدافعة لتحقيق التنمية المستدامة والسلام، ومنها تقديم الدعم للفتيات وتدريبهنّ وتمكينهنّ على أكمل وجه من إسماع أصواتهن وإيصال أفكارهنّ. وفي الكثير من الحالات في جميع أنحاء العالم، تتسرب الفتيات المراهقات من المدرسة، بسبب الزواج القسري أو عمالة الأطفال. وتلتزم اليونسكو بالاحتفال بهذا اليوم لضمان انتفاع جميع الفتيات بتعليم جيد وحياة كريمة.
 

وقالت اليونسكو احتفلنا باليوم الدولي للطفلة لأول مرة منذ 11 سنة مضت، ولم يفتأ العالم منذ ذلك الحين يحتفي بموهبة الفتيات لإحداث تحوّل في سبل عيشنا وتعلمنا وتواصلنا وإبداعنا. وإننا وإذ نسير على درب التغيير، تُظهر بيانات لليونسكو أنّ عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس اليوم يفوق عدد الأطفال الذين كانوا على مقاعد الدراسة في عام 2015 عندما اعتمدت الأمم المتحدة الهدف 4 المعني بالتعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمقدار 50 مليون طفل.

لا يزال درب تعليم الفتيات محفوفاً بالتحديات على الرغم من التقدم المٌحرز، ناهيك عن أنّ جائحة كوفيد19_ أدت إلى تفاقم العبء على كاهل الفتيات.

وأكدت اليونسكو انه إذا أردنا استمرار هذا التقدم، فلا بدّ أن نظل منخرطين في عملنا. لا يزال عدد كبير جداً من الفتيات غير قادرات على التمتع بحقهن في التعليم، إذ تردعهنّ مجموعة من العوامل، من بينها الفقر وزواج الأطفال والحمل المبكر وعمالة الأطفال أو العمل في المنزل. 122 مليون فتاة لا يزلن غير ملتحقات بالمدارس.

اجتمعت بلدان من مختلف أنحاء العالم في عام 2022 واتفقت على إحداث تحول في التعليم لما فيه خير لعالم اليوم - مع تجديد التركيز على الالتزام بعدم ترك أحد خلف الركب. تتتبّع اليونسكو وشركاؤها الجهود المبذولة نحو الوفاء بالتزامات قمة التحول المنشود في التعليم بغية تعزيز وضمان المساواة بين الجنسَين في قطاع التعليم ومن خلاله.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق